فريق خبراء أممي يقلل من خطر روبيمار على البيئة البحرية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قلل فريق خبراء الأمم المتحدة الذي جاء لمساعدة الحكومة اليمنية في دراسة وضع السفينة الغارقة "روبيمار" من خطر حمولتها على البيئة البحرية.
وقال مسؤول رفيع في الحكومة: إن الفريق الأممي، قال "إنه لا يمكن انتشال السفينة من موقعها، وإن حمولتها يمكن أن تتسرب بشكل تدريجي، وقلل من أثرها على البيئة البحرية".
وتحفظت الحكومة اليمنية على هذه التوصيات، وذكر المسؤول لجريدة الشرق الأوسط، أن الجانب الحكومي ما زال يتشاور مع الجانب الأممي عقب هذه التوصيات، وهذا الفهم لوضع السفينة الغارقة، واعتبر هذه النتائج انعكاساً لمبالغة الخبراء الأمميين في تقديراتهم بشأن متطلبات انتشال السفينة الغارقة والتي تحمل 20 ألف طن من الوقود وأكثر من 24 ألف طن من الأسمدة الخطيرة.
وأضاف "إن الجانب الحكومي لديه رؤية مختلفة، ويعتقد أن هناك إمكانية لإنقاذ الموقف وانتشال السفينة قبل غرقها".
وغرقت السفينة روبيمار قبالة سواحل باب المندب في البحر الأحمر في مارس الماضي وعلى متنها شحنة من الأسمدة الخطيرة، وذلك عقب استهدافها من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية، في إطار اعتداءاتها المستمرة على السفن التجارية في البحر الأحمر.
ويرى فريق الأمم المتحدة الذي فحص السفينة أنه لا يمكن انتشالها بسبب التكلفة المالية الكبيرة التي تحتاجها العملية ونقص المعدات اللازمة لذلك، ولهذا اقترح ترك السفينة في موقعها ومواصلة مراقبتها من خلال مركبة يتم تشغيلها عن بعد، وتكثيف الرقابة في الشريط الساحلي لرصد أي تسرب للوقود من حمولتها والاستفادة من الإمكانات التي توافرت لمواجهة أي تسرب نفطي في الساحل الغربي عند تنفيذ عملية إفراغ الناقلة "صافر" من حمولتها إلى ناقلة بديلة، طبقاً للمصدر اليمني الرسمي الذي أضاف إن الخبراء قالوا في تقريرهم إنهم يأملون أن تغرق السفينة في مرحلة ما في قاع البحر وتتسرب حمولتها من الأسمدة تدريجياً، مما يسمح للأسمدة بالتحلل، وبالتالي لن تكون هناك أضرار كبيرة على البيئة البحرية.
وأشار المسؤول إلى أن غرق السفينة وتسرب حمولتها سيجعل أمر انتشال حطامها أكثر صعوبة؛ لأنها ستكون على عمق أكبر وستحتاج إلى معدات وآليات مختلفة عن المعدات اللازمة لانتشالها الآن، وآمل أن يؤدي النقاش مع الجانب الأممي إلى تغيير هذا الموقف، وأن يعمل الجانبان على انتشال السفينة بأقرب وقت ممكن؛ لأن الأضرار ستكون عالية على البيئة البحرية والصيادين في اليمن.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: على البیئة البحریة انتشال السفینة
إقرأ أيضاً:
دولة حبيسة تحتفي بأول دفعة من ضباط البحرية.. ما هي؟
متابعات ـ وكالات ـ تاق برس- احتفت الحكومة الإثيوبية بوصول أول دفعة من طلاب البحرية العائدين إلى البلاد، بعد إنهاء دراستهم وتدريبهم بالخارج على مدى 6 سنوات في مجالات الهندسة والتخصصات الفنية البحرية المختلفة.
ويعد هؤلاء الخريجون أول كوادر بحرية تتأهل خارج إثيوبيا منذ استقلال إريتريا عام 1993، عندما فقدت إثيوبيا منفذها على البحر الأحمر مما حول البلاد إلى دولة حبيسة.
وقال قائد البحرية الإثيوبية الفريق أول كيندو جازو، إن هذه الدفعة تمثل انطلاقة جديدة نحو إعادة تأسيس قوة بحرية قادرة على حماية مصالح البلاد والتصدي لأي تهديدات قد تطال أمنها القومي.
ولم يحدد بيان وزارة الدفاع الإثيوبية الدول أو المؤسسات التي تلقى فيها هؤلاء الضباط تدريبهم، لكن أديس أبابا سبق أن وقعت اتفاقيات تعاون مع عدة دول أبرزها روسيا وفرنسا وإيطاليا، لتوفير برامج تدريبية للكوادر البحرية الإثيوبية.
وكانت إثيوبيا قد كشفت في مايو الماضي عن تشكيلها قوة شرطة بحرية جديدة مُكلفة بضمان الأمن حول سد النهضة الإثيوبي مع بدء تشغيل بحيرته الاصطناعية الضخمة.
وفى وقت سابق، أكد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أن تأمين منفذ بحري يمثل” مسألة بقاء وطني لإثيوبيا، وليس مجرد قضية سياسية”.
وشدد على أن “غياب الوصول إلى البحر الأحمر يثقل كاهل الاقتصاد الوطني، ويتطلب حلا عاجلا”.
إثيوبياالبحر الأحمرسد النهضة