لماذا سامحت فتاة أخاها على قتله والدهما؟
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن لماذا سامحت فتاة أخاها على قتله والدهما؟، ربطت علاقة وثيقة بين آدم ميريت ووالده روب، الذي كان يرعاه ويعتني به بعد أن تم تشخيص إصابته بالفصام في سن المراهقة. لكن في يونيو حزيران من العام .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لماذا سامحت فتاة أخاها على قتله والدهما؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ربطت علاقة وثيقة بين آدم ميريت ووالده روب، الذي كان يرعاه ويعتني به بعد أن تم تشخيص إصابته بالفصام في سن المراهقة. لكن في يونيو/ حزيران من العام الماضي، اتصل آدم بخدمة الطوارئ ليعترف بأنه قتل أباه.
تقول سارة أخت آدم إنها تحاول المضي قدما وتجاوز المأساة التي حدثت، ولكن سؤالا ملحا يدور في خلدها، ألا وهو: هل يمكن فعل المزيد لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل مماثلة لتلك التي يعاني منها شقيقها؟
تتذكر سارة ميريت أنها كانت تتحدث إلى والدها كل يوم، وكانت في بعض الأحيان ترسل له صورا عائلية، كتلك الصورة أثناء قضائهم وقتا لطيفا في حمام السباحة، وتقول إنه رد معلقا على تلك الصورة بكلمة “رائعة”.
للأسف كانت تلك آخر رسالة يبعثها الأب لابنته. في صباح اليوم التالي، أفاقت سارة على صوت قرع على بابها، وتلقت الخبر الذي كان “أسوأ خبر سمعته في حياتي”. لقد طعن شقيقها آدم والدهما 16 طعنة في المنزل الذي كانا يعيشان فيه في بيتربرا في إنجلترا.
تقول سارة عن علاقة والدها بشقيقها آدم: “لقد اعتنى به منذ يوم ولادته، ولم يتوقف يوما عن الاهتمام به ورعايته”. كان آدم في أواخر سن المراهقة عندما بدأت تظهر عليه مؤشرات مشاكل في الصحة العقلية وتم تشخيصه بالفصام في عام 2008.
وقد أودع المستشفى الخاص بعلاج الأمراض العقلية في ذلك الوقت تقريبا، لكنه تمكن من الهروب أكثر من مرة، تاركا عائلته في حالة من الخوف والتوجس مما قد يحمله المستقبل. تقول سارة: “عندها قال والدي؛ سأفعل هذا بمفردي وسأعتني به بنفسي”، مضيفة “أنه بذلك يمكنه على الأقل أن يكون هناك معه ويعتني به”. ورغم أن آدم ووالده ربطتهما علاقة وثيقة، إلا أن سارة قالت إن والدها لم يتلق أي تدريب، كما أنه لم يكن على دراية بكيفية التعامل مع حالة مثل حالة ابنه.
“لقد شعر أنه يتفهم حالة آدم وأنه قادر على فهمه والعناية به، لكنني أعتقد أن حالة آدم كانت معقدة ومتقلبة وشهدت الكثير من التغيرات على مر السنين”. وتضيف: “في نهاية المطاف بدأ والدي يعاني هو نفسه من الأمراض بسبب شدة الضغط النفسي الذي تعرض له نتيجة التعامل مع حالة شقيقي الصعبة، لدرجة أنه انتهى به الأمر إلى اللجوء للأطباء لمعالجته من الاكتئاب والقلق”. تقول سارة إن والدها “لم يتخل” عن ابنه مطلقا ولم ييأس مطلقا من إمكانية مساعدته.
كان آدم معروفا لدى خدمة الصحة العقلية التابعة لخدمة الرعاية الصحية الوطنية (NHS) في كامبريدجشير، ومؤسسة بيتربرا لتمويل الرعاية الصحية، ولكن لم يكن معروفا لدى هيئة الخدمات الاجتماعية للبالغين.
وقد كانت هيئة الخدمات الاجتماعية على دراية بأن روب كان يرعى ابنه آدام من دون أجر، حيث كان يتلقى دفعة مباشرة يحصل عليها عادة كل من يقدم خدمات الرعاية الصحية، تتم مراجعتها سنويا.
كانت سارة قلقة بشأن مدى جودة الخدمات التي يحصل عليها شقيقها من ناحية الرعاية ومتابعة تطور حالته الصحية.
وهي تشعر أن شقيقها “تعرض للخذلان” لأنه “لم يتلق أي تقييم متخصص، ولم يحصل على زيارات دورية أو منتظمة من قبل متخصصين لفحصه وتقييم تطور حالته ومتابعة تلقيه للعلاج والدواء”.
وترى سارة أنه لو حصل شقيقها على العناية والرعاية المطلوبة لكان من الممكن تفادي وفاة والدها.
وتقول: “لو حصل آدم على المساعدة من المتخصصين، لربما كان بإمكانه التحدث إليهم، وإطلاعهم على ما يجول في خاطره وما يمكن أن يفعله، ولربما كان بإمكانهم مساعدته”.
وُجهت تهمة القتل لآدم في البداية، لكن تقرر بعد ذلك أنه ليس أهلا للمحاكمة.
وقد علمت هيئة المحلفين أن آدم توقف عن تناول دوائه المضاد للذهان قبل أسبوعين من وقوع الجريمة، لكنه تناول جرعة من الدواء في اليوم السابق لها.
كان آدم وروب يخططان للانتقال إلى مقاطعة كامبريا في ذلك الوقت. ويعتقد شريك حياة سارة، جيمس نايت، أن فكرة الانتقال أصابت آدم بالتوتر.
“أعتقد أن الأمر ربما أثار بعض القلق في نفس آدم، خاصة وأنه لم يكن يتلقى مساعدة من قبل خدمة الرعاية الصحية، والتي لم يتلق أي مساعدة منها طوال تلك السنوات، أعتقد أن كل ذلك أسهم في وقوع تلك الحادثة المؤسفة”.
كما يضيف جيمس: “أشعر أنه بسبب ما حدث بات آدام يحصل الآن على المساعدة التي كان ينبغي أن يحصل عليها منذ سنوات”.
ما تزال سارة قريبة من شقيقها ولا تلومه على ما حدث. تقول: “أنا لست ضده على الإطلاق… أنا لست غاضبة منه… أشعر بالأسف عليه”.
وعندما سئلت سارة عما إذا كانت قد سامحت آدم، أجابت على الفور: “نعم ، لقد سامحته”.
وتعتقد سارة أن شقيقها ما كان ليقصد مطلقا إلحاق الأذى بوالدهما “لو كان في كامل قواه العقلية”.
وتضيف: “لم يقصد أن يفعل ذلك وأنا متأكدة من أنه سيقول الشيء نفسه… متأكدة أنه يشعر
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل لماذا سامحت فتاة أخاها على قتله والدهما؟ وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس تاق برس تاق برس تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الرعایة الصحیة الذی کان
إقرأ أيضاً:
تأجيل أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها ومحاولة قتله
قررت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار أيمن سليمان بدر، وعضوية المستشارين: محمد عبد الرؤوف قبطان وأحمد عبد الظاهر الجمال، الرؤساء بالمحكمة، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير، اليوم السبت، تأجيل أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها ومحاولة قتله بالتعاون مع آخر من دولة عربية لبيع أعضائه والاتجار بالبشر إلى جلسة اليوم الثالث من دور يناير.
وشهدت أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها والشروع في قتله لبيع أعضاءه عدم حضور المتهم الثاني في القضية - طفل من دولة عربية - كما لم يحضر محامي للدفاع عنه، بينما حضرت المتهمة الأولى في القضية - والدة الطفل المجني عليه - مرتدية ملابس بيضاء وعلى وجهها ملامح خوف ورهبة ودمعت عينيها فور دخولها قاعة المحكمة.
وتعود أحداث القضية رقم 3593 لسنة 2024، والمقيدة برقم 1143 لسنة 2024 جنايات كلي بورسعيد إلي شهر أبريل عام 2024 بدائرة قسم الزهور، والمتهم فيها السيدة "هـ.ث.م.د" - والدة الطفل المجني عليه - والمدعو "ع.ا.م.ا"، أجنبي الجنسية طفل تجاوز 15 من عمره ولم يبلغ 18 عاما، بارتكاب جرائم الاتجار في البشر، وهتك عرض الطفل نجل المتهمة الأولي، والشروع في قتل الطفل بالعقاقير الطبية السامة، والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للمتهم نجل السيدة، وأحرزا بقصد العرض مقاطع مرئية خاصة بالمجني عليه خادشة للحياة وتتعلق بالاستغلال الجنسي للأطفال.
وأقرت المتهمة الأولى - والدة الطفل - أمام جهات التحقيق بإرسال صور المجني عليه نجلها للمتهم الأول الطفل الذي ضُبط بواسطة الشرطة الدولية، وقامت بتصوير مقاطع فيديو لنجلها حاله كونه مجرد من ملابسه وأرسلتها للمتهم الأول الطفل المقيم بدولة عربية، واتفق معها على شراء عقاقير وامبولات، وأعدت زجاجات فارغة للاحتفاظ بها، وقامت بإعطائها لنجلها، وكانت عبارة عن 10 أقراص لأنواع مختلفة، وقامت بتصويره عاريا وإرسال 5 مقاطع فيديو آخرى، ورفض المتهم اخذ العينات من البول والدماء من المتهم لعدم إتمام عملية الإغماء ونظرا لانقطاع الاتصال بينهما، وبمواجهتها بالمقاطع المرئية المتواجدة على هاتف المتهم أقرت بأنها ذات المقاطع الملتقطة بمعرفتها والتي قامت بارسالها.
مشاركة