أستاذ دراسات فارسية يكشف تداعيات تعرض القافلة الجوية للرئيس الإيراني لحادث
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الإيرانية في جامعة عين شمس، إنه حتى الآن لا يوجد أي معلومات كافية لتقديم صورة كاملة عن حادث الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، لكن المعلن من وسائل الإعلام الإيرانية أن الطائرات التي تقله كانت تقل الرئيس الإيراني ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان ومجموعة من مسؤولي رفيعي المستوى الموجودين على متن الطائرة.
وأضاف "لاشين"، خلال مداخلة، أنه لم تخرج أي تصريحات خاصة بمحاولات إنقاذ الطائرة، لكن كل التقارير تفيد بأن سوء الأحوال الجوية في منطقة أذربيجان، هي السبب في الحادث حتى الآن، وهذا هو المعلن -حتى هذه اللحظة-.
وأشار إلى أن طبيعة الموقف السياسي معقد للغاية، حيث إن طائرة رئيس الجمهورية معرضة لأزمة خطيرة، ويعني ذلك أن مستقبل البلاد أجمع على المحك في هذه اللحظة، وبالتالي من الطبيعي أن وسائل الإعلام يظهر لها تصريحات متضاربة لكن إلى الآن المعلن رسميا -إلى هذه اللحظة- أنه لم يتم الوصول إلى "رئيسي".
وتابع: "من طبيعة الأحوال في المواقف المعقدة أن تكون التصريحات السياسية في حالة من التضارب، فإذا كان هناك حدث حقيقي أو ضرر حقيقي أصيب به الرئيس معناه أن هناك أزمة في تأمين الرحلات الجوية الخاصة بمسؤولي النظام الإيراني".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أحمد لاشين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حادث الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حسين أمير عبد اللهيان
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: نرفض مخطط التهجير ونثمن الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن المتحدث باسم حركة فتح الدكتور ماهر النمورة اليوم الثلاثاء الموقف المصري والأردني الرافض منذ اللحظة الأولى كافة المحاولات التي تسعى إلى تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية القضية.
وقال النمورة، في تصريح خاص لقناة القاهرة الإخبارية، :"إن التضحيات الجسام التي قدمها الشعب الفلسطيني منذ عام 1984 حتى هذه اللحظة هو تأكيد على أن حق العودة هو أمر مقدس وفقا للشرعية الدولية التي أعطت هذا الحق للفلسطينيين"، موضحا أن أهالي غزة يواجهون بعودتهم إلى ديارهم في شمال القطاع رسالة للعالم أجمع مفادها بأن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وجذوره وبقائه.
وأكد أنه لا يوجد أي فلسطيني على الأرض يقبل بالتهجير من أرضه، مشيرا في الوقت نفسه إلى المأساة الكبيرة التي يتعرض لها النازحون أثناء عودتهم إلى شمال القطاع في محاولة للتخلص من المعاناة والآلام التي أثرت عليهم طوال 15 شهرا الماضية.