بعد حادثة “السيڨار”.. عبد اللاوي يوضّح ويعتذر
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
خرج قائد مولودية الجزائر، أيوب عبد اللاوي، عن صمته للتعليق على طريقة احتفاله المثيرة للجدل، عقب تتويج ناديه رسميا بلقب البطولة، حينما ظهر وهو يدخّن “السيڨار” بملعب 5 جويلية.
وأكد عبد اللاوي، بأنه كان في قمة السعادة بعد موسم شاق، ولا يمكن أبدا التحكم فيها، وأن ما قام به كان فرحة طبيعية لا غير.
مضيفا لدى نزوله ضيفا على برنامج “في 90” على التلفزيون العمومي: “كل لاعب له طريقة لإخراج تلك الفرحة.
وواصل لاعب العميد، الحديث عن حادثة “السيڨار” من دون ذكرها. ما يعكس ندمه على تلك الاحتفالية، وأضاف: “أغتنم الفرصة لأوجه اعتذاراتي للأطفال، ربما شاهدوا تلك الصورة”.
مضيفا: “أتمنى أن لا أكون قد أثرت فيهم سلبيا، لأن تلك الواقعة جاءت بسبب الفرحة، بعد تتويجنا وعمل طوال الموسم”.
كما أوضح عبد اللاوي، بأنه لم يكن يقصد أحدا من تلك اللقطة التي أثارت جدلا واسعا، مضيفا: “بالعكس نحن اللاعبون نريد دوما تقديم صورة جميلة عن المولودية.. تلك الفرحة جاءت من دون حسابات”.
ليجدد في الأخير، اعتذاراته من الأطفال، وختم: “كلاعبين لا نقوم بمثل هذه الأمور (التدخين).. فقط كانت للتعبير عن فرحة، وشاهدنا هذا الأمر في كل أنحاء العالم”.
https://www.ennaharonline.com/wp-content/uploads/2024/05/WhatsApp-Video-2024-05-19-at-17.21.11.mp4إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فرحة حصاد «الفاصوليا البيضاء» في المنوفية بمشاركة الزوجات والأبناء (صور)
في الصباح الباكر تذهب عائلة «الغندور» بكامل أفرادها من الأشقاء والأزواج والأبناء إلى أرضهم الزراعية ويبدأون رحلتهم في جمع محصول الفاصوليا البيضاء في الشكائر؛ تمهيداً لوضعه في ماكينة الدراس، والفرحة والبهجة مرسومة على وجوههم ولا تفارق قلوبهم حتى ينتهوا من التجميع، وتبدأ الماكينة في درس الذهب الأبيض الذى يكافئ مُلاكه بالخير والبركة والإنتاج الوفير، لا سيما بعد جهد وتعب طوال العروة الشتوية التي تستمر لمدة ثلاثة أشهر بداية من موسم زراعته.
فرحة حصاد الفاصوليا البيضاءمن داخل مدينة تلا بمحافظة المنوفية، يروي سمير الغندور، 33 عاماً، أنه وشقيقه محمد يصطحبان زوجتيهما وأولادهم في يوم الحصاد الذي يعتبره مثل «يوم العيد عندهم»: «كلنا بنساند بعض عشان نجمع الفاصوليا في الشكاير وتيجي ساعة الصفر لما الجرار ييجى ومعاه ماكينة الدراس، وبمجرد ما تشتغل الماكينة الفرحة بتدخل قلوبنا».
مساعدة الزوجات والأبناءللزوجات دور مهم في هذه الفرحة، إذ يشاركن في عملية الحصاد دون ملل أو كلل من خلال تعبئة الشكائر وربطها بجانب ماكينة الدراس، ويحكى «سمير» عن دور الأطفال أيضاً: «الصغار مابيقعدوش مكتوفي الأيدي، لكنهم بيشاركوا معانا فرحة الجمع والدراس»، وتغمرهم السعادة بمجرد رؤية الذهب الأبيض أمام أعينهم ويتهافتون على إمساكه فور خروجه من الماكينة وتعبئته في الشكائر: «أولادي مش بقدر أتحكم في جلوسهم في اليوم ده بسبب فرحتهم الكبيرة اللي بتستمر طوال مدة الحصاد وبيتسابقوا في مساعدتنا بجهدهم المتواضع».
أسعار وإنتاجية الفاصوليا البيضاءوعن الإنتاجية هذا الموسم، يذكر شقيقه محمد الغندور أن الإنتاجية هذا العام مرتفعة مقارنة بالأعوام السابقة بسبب المناخ المعتدل طوال موسم الزراعة والتربة الخصبة في محافظة المنوفية، وتراوحت إنتاجية الفدان بين 1000 و1300 كجم من الفاصوليا البيضاء، بينما إنتاجية القيراط تراوحت بين 70 و80 كجم، وسعر الذهب الأبيض في الأسواق الآن يتراوح بين 50 و55 جنيهاً، فضلاً عن التبن الذي تُخرجه الماكينة ويُستخدم في علف المواشي.
«محصول الأرباح»، ذلك الخير الذي تدره الفاصوليا البيضاء على عائلة «الغندور»، بسبب تصديرها إلى الخارج وتوفير عملة صعبة للدولة، وفي الآونة الأخيرة انتشرت زراعتها في العديد من القرى والمدن لإنتاجيتها العالية وسعرها المرتفع مقارنة بباقي الزراعات، وأنهم ليسوا حديثى العهد في زراعة هذا المحصول الذي يداومون على زراعته منذ سنوات طويلة في أرضهم التي طالما أخرجت لهم الكثير من الخيرات.
ويقول المهندس ناصر أبوطالب وكيل وزارة الزراعة بالمنوفية، لـ«الوطن»، إن المساحة المزروعة من الذهب الأبيض تبلغ 55287 فداناً موزعة على مدن وقرى المحافظة، وأن الإنتاجية هذا العام من الفاصوليا البيضاء مرتفعة وهناك حالة من الفرحة والبهجة منتشرة بين الفلاحين نتيجة ارتفاع الإنتاجية.