شاهد: "نعيش في ذل وتعب".. معاناة دائمة للفلسطينيين النازحين من رفح جراء العملية العسكرية في جنوب غزة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
فر آلاف الفلسطنيين من مدينة رفح الواقعة في أقصى الجنوب إلى شمال المواصي، بعد أن بدأت إسرائيل هجوماً عسكرياً جديداً في رفح، لكن المخيم يفتقر إلى كل المرافق الأساسية.
تجمع العشرات من النازحين الفلسطينيين يوم السبت لملء حاويات بالمياه في شمال منطقة المواصي، حيث يعيش آلاف اللاجئين في ظروف مأساوية، بينما لا تتوفرالمياه النظيفة ولا نظام صرف صحي أو مراحيض، وتتفاقم المعاناة بسبب حرارة الجو المرتفعة في المخيم المكتظ.
ويقول محمد جودة، وهو نازح من خان يونس: "نسير مسافات طويلة لملء حاوية أو اثنتين بالمياه، حتى المياه المالحة لم تعد موجودة، ولا توجد آبار ولا خدمات. الخدمات الإنسانية معدومة تماماً. لقد دُمرت منازلنا، وقُتل أطفالنا. نعيش في الخيام، والحرّ قتلنا. بصراحة، نعيش في ذل وتعب، ولا يوجد أحد يهتم بنا ولا أحد يتعاطف معنا، وللأسف، لم يعد لدينا مالاً يُمكننا من اطعام أولادنا".
وعن هذه المأساة، توضح السيدة ريم البايض، وهي نازحة من مدينة غزة بالقول: "نحتاج إلى الماء والغذاء، نحتاج إلى حياة كريمة نعيشها. نريد العودة إلى بيوتنا، ونريد خياماً نعيش فيها. كل الدول تعيش حياة كريمة إلا نحن. أطفالنا مرميون في الشارع.. إننا بحاجة إلى كل شيء".
وبدوره، يقول مازن عبد الدايم، وهو فلسطيني مهجر من بيت حانون: "الحياة لا تطاق.لا توجد شبكة صرف صحي ولا مياه.. نقوم بجلب المياه من البحر. لا أحد يوفر لنا المياه، ولا توجد بلدية لتنظيف القمامة ومواقع القصف، لا توجد حياة".
ويعتمد جميع سكان غزة تقريباً على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، لكن إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة، لا يزال يواجه عراقيل بسبب فرض إسرائيل قيوداً ورفضها لتحركات المساعدات المخطط لها، وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
كما وحذرت منظمة أوكسفام الخيرية الدولية من تفشي الأمراض في غزة بعد الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمياه والصرف الصحي والتي تقدر قيمتها بنحو 210 ملايين دولار، والنزوح الجماعي وقدوم الصيف.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الآلاف يشاركون في مسيرة مؤيدة لفلسطين في العاصمة البريطانية لندن وبامبلونا بإسبانيا شاهد: صور جوية للرصيف العائم على سواحل غزة مع بدء دخول شاحنات المساعدات الانسانية هدوء هش في كاليدونيا الجديدة ووصول تعزيزات أمنية إضافية من فرنسا شح المياه غزة مخيمات اللاجئين نزوح النظام الصحي الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حركة حماس فرنسا فيضانات سيول ألمانيا غزة إسرائيل حركة حماس فرنسا فيضانات سيول ألمانيا شح المياه غزة مخيمات اللاجئين نزوح النظام الصحي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس فرنسا فيضانات سيول ألمانيا طوفان الأقصى رفح معبر رفح حالة الطوارئ المناخية فيلم سينمائي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next لا توجد نعیش فی
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية: المملكة تعرب عن صادق تعازيها ومواساتها للجمهورية الإسلامية الإيرانية جراء الانفجار الذي وقع في ميناء بمدينة بندر عباس في جنوب إيران
المناطق_الرياض
أعربت وزارة الخارجية عن صادق تعازي المملكة العربية السعودية ومواساتها، للجمهورية الإسلامية الإيرانية جراء الانفجار الذي وقع في ميناء بمدينة بندر عباس في جنوب إيران، وأسفر عن العديد من الوفيات والإصابات.
وعبرت المملكة عن تعازيها ومواساتها لذوي الضحايا، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل، واستعدادها لتقديم أي عون يطلبه الأشقاء إثر هذا المصاب.
أخبار قد تهمك وزارة الخارجية: المملكة تدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي وقع في (باهالجام) بجامو وكشمير 23 أبريل 2025 - 1:22 مساءً وزارة الخارجية تعرب عن إشادة المملكة بالإجراءات التي اتخذتها الجهات الأمنية في الأردن لإحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بأمنه وإثارة الفوضى 16 أبريل 2025 - 9:55 صباحًا