وزيرة الثقافة تتفقد فعاليات مهرجان جرش
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن وزيرة الثقافة تتفقد فعاليات مهرجان جرش، حرصت وزيرة الثقافة هيفاء النجار على التواجد في ارض المهرجان بمدينة جرش وقامت بجولة هي الثانية لها لفعاليات المهرجان أمس الاثنين،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزيرة الثقافة تتفقد فعاليات مهرجان جرش، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حرصت وزيرة الثقافة هيفاء النجار على التواجد في ارض المهرجان بمدينة جرش وقامت بجولة هي الثانية لها لفعاليات المهرجان أمس الاثنين.
وبدأت الجولة بشارع الأعمدة وتفقدت المشغولات اليدوية والصناعات المحلية لابناء المجتمع المحلي من فخاريات واغذية، واستمعت الى ملاحظاتهم وتبادلت أطراف الحديث مع العديد من السيدات صاحبات المشاريع الذاتية وأثنت على ما يقمن به من جهد يساهم في اعالة أسرهم.
وتوجهت الى خيمة (منتجات نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل الأردنية) وتجولت بين منتجات النزلاء رافقها النقيب وسام موسى الخالدي الذي قدم لها شرحا وافيا عن مشغولات النزلاء من فخاريات وأثاث وتحف مختلفة.
وعبرت الوزيرة عن سعادتها بما شاهدت وقالت أن هناك تطور كبير في المشغولات وأثنت على الدور الكبير الذي يقوم به الأمن العام تجاه النزلاء وحيت جهود المدربين الذين تركوا بصمة في تلك المشغولات الجميلة.
وقالت الوزيرة أن مهرجان جرش هذا العام (غير) فهو متنوع ومتميز، وأعربت عن سعادتها بالفعاليات المختلفة في أرض المهرجان.
وتوجهت الوزيرة بعد ذلك الى المسرح الشمالي لحضور حفلة الفنانين اللبنانيين عبير نعمة وجورج نعمة، بعد ذلك توجهت الى المسرح الجنوبي لحضور حفل الفنانة الأردنية نداء شرارة.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وزيرة الثقافة تتفقد فعاليات مهرجان جرش وتم نقلها من سواليف نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
"مهرجان صحار" في حُلة جديدة
◄ يساهم المهرجان في تعزيز الهوية العمانية ويعكس روح التعاون والتفاعل بين مختلف فئات المجتمع
د. خالد بن علي الخوالدي
في حفل مُبهِر وفي أجواء شتوية جميلة افتتح مهرجان صحار الثالث في حلته الجديدة وفعالياته المُثيرة، ويُعد المهرجان أحد الوجهات المفضلة على مستوى سلطنة عمان والدول الخليجية الشقيقة لإبرازه لأهم الفعاليات الثقافية والتراثية، ولتجسيده لروح التنوع والثراء الثقافي الذي تتمتع به محافظة شمال الباطنة، حيث يجمع بين التراث البحري والزراعي والبدوي، ويقدم تجربة فريدة للزوار من جميع الأعمار.
ويتميز مهرجان صحار الثالث بوجود قرى تراثية تمثل مختلف جوانب الحياة العمانية، فهناك القرية البحرية التي تعرض تقنيات الصيد التقليدية، وتقدم للزوار فرصة التعرف على حياة الصيادين وأدواتهم، كما توجد القرية الزراعية التي تُسلط الضوء على الزراعة التقليدية والمحاصيل المحلية، مما يعكس أهمية الزراعة في الثقافة العمانية، والقرية البدوية التي تقدم لمحة عن حياة البدو وتقاليدهم حيث يمكن للزوار تجربة بعض الأنشطة التقليدية والتعرف على الحرف اليدوية.
ومن الفعاليات التقليدية التي شهدها المهرجان هذا العام إدخال فعاليات جديدة تهدف إلى جذب المزيد من الزوار، من بين هذه الفعاليات تنظيم مسابقات شاطئية للقوارب التقليدية (الشوش) ومسابقات للتجديف وهذه المسابقات تقام نهاية كل أسبوع على شاطئ اليوبيل، ولها جمهورها المُحب الذي يعرف تفاصيلها ويتحمس للمشاركة فيها، وهذه الأنشطة تعزز من روح المنافسة وتوفر للزوار فرصة للاستمتاع بأجواء البحر.
ويُعد مسرح الطفل من أبرز معالم مهرجان صحار الثالث؛ حيث يقدم فعاليات يومية مخصصة للأطفال وتتنوع العروض بين الألعاب التفاعلية والمسابقات الثقافية والتراثية والترفيهية والسحوبات والهدايا، مما يجعل الأطفال في حالة من الانبهار والمرح، ويهدف هذا المسرح إلى تعزيز الإبداع والخيال لدى الأطفال، ويُعتبر منصة مثالية لتعليمهم القيم الثقافية والتراثية بطريقة ممتعة.
وفي ثنايا المهرجان هناك ألف قصة وقصة يتخيلها الأطفال ويحبون تفاصيلها والتمسك بها، ويستهدف المهرجان هذه الفئة بالكثير من الاهتمام؛ حيث يوفر لهم متعة الألعاب الكهربائية والمائية، مما يجعلها وجهة مثالية للعائلات وتضيف لمسة من المرح والإثارة، وتجعل من المهرجان تجربة لا تُنسى.
وفي الختام.. يُعد مهرجان صحار تجسيدًا حقيقيًا للتنوع الثقافي والتراثي من خلال تقديمه لقرى تراثية وفعاليات جديدة، بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية، ويساهم المهرجان في تعزيز الهوية العمانية ويعكس روح التعاون والتفاعل بين مختلف فئات المجتمع، فالمهرجان ليس مجرد احتفالية، بل هو تجربة ثقافية غنية تترك أثرًا في نفوس الزوار، وتُؤكد على أهمية التراث في تشكيل الهوية الوطنية، ويؤكد حرص القائمين على جعل المهرجان من المجتمع وللمجتمع، ويمثل إضافة وقيمة لكل الفئات المشاركة التي تنتظر المهرجان في كل عام ليحقق كل فرد ومؤسسة وشركة الفائدة التجارية والاقتصادية وتحقق المحافظة رواجًا سياحيًا.
ودُمتم ودامت عُمان بخيرٍ.
رابط مختصر