القوات الروسية تتقدم في خاركوف وتسقط العشرات من راجمات صواريخ “هيمارس وأولخا”
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن قواتها تواصل التقدم على محور خاركوف، بينما خسرت قوات النظام الأوكراني ما مجموعه نحو 1860 جندياً على مختلف المحاور، إضافة إلى إسقاط 9 من قذائف راجمات الصواريخ “هيمارس” و”أولخا” خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقالت الوزارة في تقريرها اليومي: إن وحدات من القوات الروسية واصلت التقدم في عمق دفاعات قوات النظام الاوكراني، وكبدت خسائر بالأرواح والعتاد لألوية أوكرانية وقوات “الفيلق الأجنبي” في مقاطعة خاركوف، موضحة أنه تم صد 5 هجمات مضادة، وبلغت خسائره نحو 230 عسكرياً على هذا المحور.
وفي دونيتسك.. استهدفت القوات الروسية تشكيلات اللواء الميكانيكي 63 لجيش النظام الأوكراني، وصدت له 9 هجمات مضادة، وبلغت خسائره نحو 1570 عسكرياً.
وفي مقاطعتي خيرسون وزابوروجيه.. أصابت القوات الروسية معدات عسكرية لقوات النظام الأوكراني، ووصلت خسائرها إلى 60 عسكرياً، إضافة إلى إصابة تجمعات للقوات والمعدات العسكرية لقوات النظام الأوكراني في 112 منطقة.
كما أسقطت القوات الروسية 103 طائرات بدون طيار للنظام الأوكراني منها 62 خلال الليل وصاروخ تكتيكي “توتشكا-أو” و12 صاروخاً تكتيكياً عملياتياً “أتاكمز” أمريكية الصنع و4 قنابل موجهة “هامير” فرنسية الصنع واثنان من صواريخ “هارم” أمريكية الصنع المضادة للرادار، إضافة إلى 9 من قذائف راجمات الصواريخ “هيمارس” و”أولخا”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: النظام الأوکرانی القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
المهلة تنتهي والبحر لن يقبل السفن “الإسرائيلية”
مع انتهاء مهلة الأيام الأربعة التي منحها السيد عبدالملك الحوثي يحفظه الله للوسطاء للضغط على الكيان “الإسرائيلي” من أجل رفع الحصار عن غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، أن سريان الحظر على السفن “الإسرائيلية” يدخل حيز التنفيذ ساعة إعلان البيان، ليشمل منع ملاحة العدو في البحر الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب.
وبهذا الإعلان تعود القوات المسلحة اليمنية إلى المراحل الأولى لإسناد غزة، حيث منعت الملاحة “الإسرائيلية” عندما اقتادت السفينة “جلاكسي ليدر” إلى المياه اليمنية، وما تلاها من عمليات بحرية أسفرت عن تعطيل ميناء إيلات (أم الرشراش)، وخفض عدد السفن التجارية إلى بقية الموانئ لا سيما تلك القادمة من الشرق، والتي اضطرت للالتفاف حول إفريقيا من طريق الرجاء الصالح، الأمر الذي كبّد كيان العدو “الإسرائيلي” خسائر كبيرة نتيجة ارتفاع تكاليف النقل والتأمين، بالإضافة إلى الوقت المطلوب لوصول البضائع.
يبدو أن كيان العدو “الإسرائيلي” الذي يسمع لأول مرة عن تحذيرات عربية جدية، سيعتاد من الآن وصاعدًا على هذا النوع من التحذيرات، وبين عمليات إسناد غزة، وعودتها، جهوزية عالية للقوات المسلحة اليمنية، حسب حديث وزير الدفاع اللواء العاطفي الذي أكد أنها ستكون عند مستوى المسؤولية المنوطة بها.
في عمليات الإسناد التي سبقت وقف النار في غزة، كانت القوات المسلحة اليمنية، قد وصلت إلى مستويات متقدمة من التطور التكتيكي والتسليحي، ويعتقد هذه المرة أن كل تلك التجربة ستكون أكثر فعالية وفتكًا وتطورًا، وتوقعات بدخول أسلحة جديدة، محسنة، سواء من حيث المدى والدقة، وربما النوعية أيضًا، بحيث تدخل منظومات مسيرة وصاروخية جديدة، وبالتأكيد تكون القوات المسلحة اليمنية قد استفادت من مرحلة الهدوء لما يقارب الشهرين منذ وقف النار في غزة لتحديث الترسانة العسكرية كمًا ونوعًا.
رغم أن التحذير اليمني كان واضحًا، ومحددًا، باستئناف العمليات البحرية، فإن كيان العدو رفع سقف الاستعداد، وذهب للحديث عن عمليات تستهدف وسط الكيان، واتخذ مجموعة من الإجراءات من ضمنها تعطيل الـ”جي بي إس”، تحسبًا للصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية، وكذلك بدوريات جوية لسلاح الجو لرصد وترقب هذه الصواريخ.
نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية عن مصادر “إسرائيلية” وجود تنسيق وثيق مع القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) لمواجهة هذا السيناريو، وأشارت إلى أن الكيان “الإسرائيلي” يعتمد على رد فعل أمريكي “أشد قسوة” ضد من أسمتهم بالحوثيين مقارنة بردود الأفعال في عهد الرئيس بايدن. وذكَرت الصحيفة بأن إدارة ترامب صنفت الحوثيين كمنظمة إرهابية وفرضت عقوبات على كبار قادتهم في أول شهر من ولايته.
وهنا يجب استحضار الفشل الأمريكي والبريطاني في وقف العمليات البحرية اليمنية، سواء ضد السفن التجارية “الإسرائيلية” أو حتى في مواجهة البحرية الأمريكية والبريطانية التي بدلت حاملات الطائرات تحت ضغط الضربات الصاروخية اليمنية، خشية إصابتها.
المرحلة الجديدة لإسناد غزة، مختلفة من عدة نواحٍ، على الأقل من حيث الهدف، فهي تمنح الوسطاء ورقة ضغط على كيان العدو من أجل الدخول بجدية في مفاوضات المرحلة الثانية، والالتزام بمقتضيات المرحلة الأولى ولا سيما البروتوكول الإنساني، وتزعم “يديعوت أحرنوت” أن العمليات اليمنية تأتي بطلب من حماس، ووضعتها الصحيفة في إطار توحيد الجبهات ضد الكيان الصهيوني.