الأونروا: إسرائيل عذبت موظفينا لتنتزع منهم اعترافات
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
سرايا - كشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن إسرائيل تعمل على شل قدرة المنظمات غير الحكومية ومنظمات حقوق الإنسان على معالجة الأزمة الإنسانية الأليمة في غزة والضفة الغربية.
وأوضحت أن إسرائيل تعمل على ذلك من خلال تشويه وتهديد وتعذيب عمال الإغاثة الحاليين، مع تقييد أو رفض منح تأشيرات للأشخاص الذين يرغبون في القدوم والمساعدة.
وأضافت الأمم المتحدة أن أول عامل إغاثة أجنبي لديها قُتل هذا الأسبوع في هجوم دبابة إسرائيلية على سيارته التي تحمل علامة.
كما اشتكى الموظفون من مضايقات السلطات حيث يكافح الموظفون الدوليون للحصول على تأشيرات طويلة الأجل ويخشى الموظفون المحليون الانتقام من عائلاتهم إذا تحدثوا إلى وسائل الإعلام.
وقالت جولييت توما، المتحدثة باسم الأونروا، لصحيفة "ديلي بيست": "لقد تعرض الموظفون للمضايقات وهم خائفون على عائلاتهم".
وأضافت: "تعرض موظفونا في غزة والضفة الغربية للتهديد بالاعتقال من قبل الجنود الإسرائيليين عند نقاط التفتيش، كما تم استهداف الموظفين الذين يقودون سيارات الأمم المتحدة ويرتدون سترات الأمم المتحدة".
وبدأت مشاكل التأشيرات في التصاعد بعد أن منعت إسرائيل المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني من دخول غزة من مصر في وقت سابق من هذا العام.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
المفوض العام لـ "الأونروا": الوكالة تتعهد بمواصلة مساعدة الفلسطينيين رغم حظرها في إسرائيل
قال المفوض العام لـ "الأونروا"، إن الوكالة تتعهد بمواصلة مساعدة الفلسطينيين رغم حظرها في إسرائيل.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.