بعد قبلة روبياليس .. الـفيفا يحقق في واقعة تحرش جديدة بمونديال السيدات
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أعلن الاتحاد الدولي "فيفا" أنه بدأ تحقيقا في واقعة تحرش جنسي بإحدى موظفاته أقدم على ارتكابها بروس موابي مدرب منتخب زامبيا للسيدات.
وبينما لم يهدأ الجدل حول واقعة "القبلة القسرية" التي أقدم خلالها رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس على تقبيل اللاعبة "هيرموسو" من فمها عنوة، قبل أن تتوالى التداعيات التي أطاحت به من منصبه، سيمثل بروس موابي أمام لجنة الأخلاقيات في "فيفا" للاستماع إلى أقواله.
وكشفت صحيفة "ّذا غارديان" البريطانية، أن موابي متهم بلمس صدر إحدى العاملات لدى الاتحاد الدولي "فيفا" عمدا، خلال كأس العالم للسيدات العام الماضي في أستراليا ونيوزيلندا.
وهذه ليست الواقعة الأولى التي تطال سمعة مدرب منتخب زامبيا للسيدات، حيث يحقق الفيفا في مزاعم صدرت في أغسطس الماضي بأن موابي - الذي لا يزال مدربا لزامبيا ومن المتوقع أن يقودهم في دورة الألعاب الأولمبية هذا الصيف - وضع يديه على صدر إحدى اللاعبات بعد جلسة تدريبية.
وقالت موظفة الفيفا في تصريحات لـ"الغارديان": "أتذكر أنه وضع يده على كتفي ليقول (صباح الخير)، لكنه ذهب مرة أخرى ومسح يده مباشرة من الأمام، ومن الواضح أنه لمس ثديي".
وأضافت: "لقد حدث ذلك بسرعة كبيرة، شعرت بأن الأمر غير طبيعي ولكني تساءلت أيضا عما إذا كان ذلك مجرد خطأ كما هو الحال بالصدفة. لكن بعد ذلك كانت علاقته معي مختلفة تماما. لذلك أعتقد أنه كان يعلم أن ما فعله لم يكن مناسبا".
وظهرت الآن مزاعم بأن الفيفا تلقى أيضا شكوى رسمية ضد المدرب البالغ 64 عاما، بلمس صدر إحدى العاملات في الاتحاد الدولي وهي من نيوزيلندا وكانت تعمل في تنظيم البطولة وترغب في عدم الكشف عن هويتها.
وأشارت إلى أنها لم تكن ترغب في إبلاغ الشرطة النيوزيلندية في ذلك الوقت، حتى لا تعطل استعدادات منتخب زامبيا للبطولة، لذا قررت عدم القيام بذلك، بينما تم إبلاغ الأمين العام للاتحاد الزامبي لكرة القدم روبن كامانغا، من أجل التحقيق.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
النسخة الرابعة تنطلق من” البتراء” الأردنية.. رالي جميل للسيدات ينطلق إلى العالمية
خالد بن مرضاح- جدة
تتجه الأنظار إلى النسخة الرابعة من رالي جميل- أول رالي ملاحي مخصص للسيدات في منطقة الشرق الأوسط، الذي سيقام بين 21 و26 أبريل بمشاركة دولية واسعة، تؤكد مكانته المتنامية على خارطة الرياضة العالمية. وستشكل نسخة هذا العام، التي تم الإعلان عنها رسميًا خلال مؤتمر صحفي في جدة- محطة فارقة في مسيرة الرالي مع انطلاقه لأول مرة من خارج المملكة العربية السعودية، وتحديدًا من البتراء في المملكة الأردنية، بمشاركة 45 فريقًا من 37 دولة؛ من بينهم 25 فريقًا عادوا لخوض التحدي من جديد و20 فريقًا يشاركون لأول مرة.
وقد تمكن رالي جميل خلال فترة قصيرة من النمو من مبادرة سعودية المنشأ إلى حدث رياضي عالمي المستوى، وهو يواصل دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تمكين المرأة وتعزيز سياحة المغامرات. ويُعتبر الرالي أحد المبادرات الرائدة التي تنظمها جميل لرياضة المحركات، بدعم من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية ولجنة النساء في رياضة السيارات بالاتحاد الدولي للسيارات. ويعكس الحدث مكانته الدولية المتنامية؛ كمنصة رياضية ملهمة تجمع بين المنافسة والتمكين وتبادل الثقافات.
ولا يقتصر رالي جميل على كونه سباقًا ملاحيًا؛ بل يمثل تجربة متكاملة تحتفي بتمكين المرأة، وتجمع بين الشغف بالمغامرة، والقدرة على التحمل، وروح العمل الجماعي. فهو يوفّر للمشاركات مساحة فريدة لاختبار قدراتهن الذهنية والبدنية، وتجاوز التحديات في بيئة تحفّز التفكير الإستراتيجي والتعاون والثقة بالنفس.
ومع اتساع نطاق الرالي عامًا بعد عام، بات يشكل عنصرًا مهمًا في الترويج لسياحة المغامرات في المملكة العربية السعودية وخارجها؛ إذ يمر مسار الرالي عبر مناظر طبيعية خلابة، تشمل الصحاري والجبال والسواحل، مقدمًا للمشاركات فرصة فريدة لاكتشاف تنوع وجمال السعودية والأردن من منظور مختلف.
منذ انطلاقه في عام 2022، كان رالي جميل رافدًا قويًا لمشاركة المرأة في رياضة المحركات؛ بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، من خلال كسر الحواجز وتقديم منصة تضع المهارة والتصميم في صدارة الأولويات.