عبدالله بن زايد: الإمارات تقف إلى جانب البرازيل لتخفيف آثار الفيضانات
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أبوظبي- وام
أعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي الأحد، مع ماورو فييرا وزير خارجية جمهورية البرازيل الاتحادية، عن خالص تعازيه ومواساته في ضحايا الفيضانات التي شهدتها البرازيل مؤخراً، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
وأكد سموه وقوف دولة الإمارات إلى جانب البرازيل الصديقة للتخفيف من حدة الآثار الناجمة عن الفيضانات، معرباً عن تمنياته للشعب البرازيلي دوام السلامة والرخاء.
وبحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وماورو فييرا؛ العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وأكد سموه عمق العلاقات بين البلدين وما تشهده مسارات التعاون الثنائي من نمو وتطور مستمرين في إطار الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية البرازيل الاتحادية.
من جانبه، أعرب ماورو فييرا عن عميق شكره وتقديره لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على مبادراتها الإنسانية النبيلة تجاه البرازيل، ودعمها للمتضررين من الفيضانات والأمطار التي شهدتها البلاد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان البرازيل الفيضانات فيضانات
إقرأ أيضاً:
هاتفيا.. وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأمريكي تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأمريكي الجديد
جرى اتصال هاتفي بين الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مساء أمس الخميس ٢٣ يناير، مع "ماركو روبيو" وزير الخارجية الأمريكي الجديد، وذلك في إطار التواصل مع الإدارة الأمريكية بعد تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ٢٠ يناير.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطي، قدم التهنئة لوزير الخارجية الأمريكي “روبيو "على توليه مهام منصبه الجديد، وأكد أن الإجماع الذي حظى به ترشيح الوزير "روبيو" بمجلس الشيوخ يعكس الثقة الكاملة في قدرته على إدارة السياسة الخارجية الأمريكية.
وأعرب الوزير عبد العاطي، عن التطلع للعمل بصورة وثيقة مع الوزير روبيو والإدارة الأمريكية الجديدة من أجل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة التي تمتد لأكثر من أربعة عقود، والعمل على الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية في جميع المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والتنموية، بما يحقق المصالح المصرية الأمريكية المشتركة ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
في هذا السياق، ناقش الوزيران، سبل دعم العلاقات الثنائية وتعزيز أطر التعاون المشتركة، بما في ذلك الحفاظ على دورية انعقاد الحوار الاستراتيجي بين البلدين.
كما تناول الوزير عبد العاطي، أهمية تشجيع الشركات الأمريكية للاستثمار في مصر، خاصة في القطاعات الواعدة، وتطلعنا لعقد منتدى اقتصادي العام الجارى بمشاركة كبرى الشركات الأمريكية، مبرزًا الإجراءات والخطوات التي اتخذتها الحكومة المصرية لدعم القطاع الخاص وتهيئة بيئة الأعمال في مصر.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الوزيرين، بحثا بشكل مستفيض مختلف الأزمات والتطورات الإقليمية المتلاحقة، حيث تبادل الوزيران الرؤى والتقييمات بشأن المستجدات فى قطاع غزة، وسوريا، ولبنان، والسودان، وليبيا، والقرن الأفريقي، وأمن البحر الأحمر وحرية الملاحة، وقضية السد الإثيوبي وأمن مصر المائي.
واتفق الوزيران، على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين بهدف خفض التصعيد في المنطقة وإحلال السلام والاستقرار.
وأكد الوزير عبد العاطي، على أهمية مواصلة التنسيق بين مصر وقطر والولايات المتحدة لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشددًا على أهمية احترام كافة الأطراف لبنود الاتفاق والعمل على تنفيذ مراحله في التواريخ المحددة لها.
وشدد الوزير عبد العاطي، على أهمية تحقيق تسوية نهائية للقضية الفلسطينية تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة استنادًا لحل الدولتين، وبما يتفادى حلقات العنف بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
من جانبه، ثمّن وزير الخارجية الأمريكي، الشراكة الاستراتيجية المصرية - الأمريكية والدور المحوري الذي تضطلع به مصر في منطقة الشرق الأوسط، مشيدًا بالجهود التي بذلتها مصر للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى في غزة.
وشدد "روبيو" على أن الإدارة الجديدة حريصة على دفع علاقات التعاون الثنائي مع مصر قدمًا في مختلف المجالات خلال المرحلة المقبلة.