المئات من أنصار الرئيس التونسي يحتجون على "التدخل الأجنبي"
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تظاهر مئات الأشخاص في تونس، اليوم الأحد، تأييدا للرئيس قيس سعيد وسط انتقادات واسعة النطاق في الداخل والخارج بعد موجة اعتقالات شملت صحفيين ونشطاء ومحامين.
الرئيس قيس سعيدوعبر الاتحاد الأوروبي وفرنسا ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، عن قلقهم إزاء الاعتقالات ومداهمة الشرطة لمقر نقابة المحامين هذا الشهر والتي اعتقل خلالها محامان ينتقدان الرئيس.
واعتقلت الشرطة هذا الشهر 10 أشخاص، بينهم صحفيون ومحامون، ومسؤولون في منظمات المجتمع المدني، فيما وصفته منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش بأنه حملة قمعية، دعت تونس إلى احترام حرية التعبير والحريات المدنية.
وفي الأسبوع الماضي، أضرب المحامون عن العمل، قائلين إن أحد المحاميين اللذين اعتقلا في مداهمة نقابة المحامين تعرض للتعذيب، وهو ادعاء نفته وزارة الداخلية.
وفي أعقاب الانتقادات الدولية، طلب سعيد الأسبوع الماضي من وزارة الشؤون الخارجية استدعاء العديد من السفراء للاحتجاج على تدخل بلدانهم في شؤون تونس.
وفي شارع الحبيب بورقيبة، الشارع الرئيسي في العاصمة، حمل المتظاهرون صورا لسعيد ولافتات تحث الغرب على ترك تونس وشأنها.
وهتف أنصار سعيد، الذين وصل معظمهم في حافلات من خارج المدينة: "الناس يريدون قيس سعيد".
قال عمار حسن، 37 عاما :" نحن هنا لدعم سعيد، نحن ضد التدخل الأجنبي والخونة"، مضيفًا بأن الغرب يحرك لوبياته وخونةه هنا لزعزعة استقرار تونس.
أغلق سعيد، الذي وصل إلى السلطة بعد انتخابات حرة في عام 2019، البرلمان بعد عامين وبدأ يحكم بمرسوم. وقد اتهم مرارا النشطاء وجماعات المجتمع المدني ومعارضيه بالخونة.
في 16 مايو الماضي، بدأ محامون تونسيون إضرابا على مستوى البلاد ليوم واحد اليوم الخميس حيث خرج المئات إلى شوارع العاصمة احتجاجا على اعتقال اثنين من زملائهم في الآونة الأخيرة ويقولون إن أحدهما تعرض للتعذيب أثناء احتجازه.
وهذه هي المرة الثانية هذا الأسبوع التي ينظم فيها محامون تونسيون إضرابا وسط تصاعد الأزمة السياسية في البلاد بعد اعتقال محاميين وصحفيين الأسبوع الماضي في حوادث منفصلة.
واحتج مئات المعارضين للرئيس قيس سعيد الأسبوع الماضي مطالبين بتحديد موعد لإجراء انتخابات حرة ونزيهة. وتولى سعيد، الذي تنتهي ولايته هذا العام، معظم سلطات الدولة وأغلق البرلمان المنتخب، في 2021 في خطوة وصفتها المعارضة بأنها انقلاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس التونسي قيس سعيد الاتحاد الأوروبي مفوض الأمم المتحدة حقوق الإنسان وزارة الشؤون الخارجية منظمات المجتمع المدني المجتمع المدني الرئيس تونس الغرب الأسبوع الماضی قیس سعید
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: هاجمنا نحو 50 هدفًا لحزب الله جنوب بيروت الأسبوع الماضي
أوضح جيش الاحتلال، في بيان السبت، إنه هاجم نحو 50 هدفا لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية خلال الأسبوع الماضي.
جيش الاحتلال يستهدف مقرات لحزب الله في مدينة صور الاحتلال يصدر إنذارات لإخلاء مبان في الضاحية الجنوبية لبيروت
وبحسب"روسيا اليوم"، ذكر الجيش في بيان أنه شن يوم السبت موجة رابعة من الغارات على الضاحية استهدفت مقرات قيادة لحزب الله.
وأشارت القوات الإسرائيلية إلى أن حزب الله يواصل استخدام المنطقة لتخطيط وتنفيذ مخططات وهجمات ضد إسرائيل.
وزعم الجيش أن حزب الله يقوم بإنشاء بنى عسكرية داخل مناطق مدنية في أنحاء لبنان بشكل متعمد بهدف تنفيذ أعمال إرهابية واضعا عناصره وقادته في قلب السكان المدنيين.
وأوضح أن هذه الطريقة تعرض اللبنانيين للخطر بشكل مباشر.
وذكر في البيان أنه وقبل تنفيذ الغارات يتم اتخاذ سلسلة خطوات لتقليص إمكانية إصابة المدنيين شملت جمع المعلومات الاستخبارية والاستطلاع الجوي وتوجيه إنذارات مسبقة لاخلاء السكان في المنطقة.
يذكر أن الطائرات الحربية الإسرائيلية بدأت منذ 23 سبتمبر الماضي بشن سلسلة واسعة من الغارات لا تزال مستمرة حتى الساعة، استهدفت العديد من المناطق في جنوب لبنان والبقاع شرق لبنان والعاصمة بيروت والضاحية الجنوبية لبيروت وجبل لبنان وشمال لبنان.