من 110 عام.. معرض زهور الربيع عبق التاريخ وجمال الطبيعة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
منذ أكثر من 110 عامًا، يزهر معرض زهور الربيع كل عام في مصر، لنرى من خلاله عبق التاريخ وجمال الطبيعة، حتى أصبح تقليدًا راسخًا يجمع بين عشق الزهور وشغف الزراعة في مصر ويأتي إليه الكثير من أنحاء الجمهورية.
بداية فكرة معرض زهور الربيع كانت في عهد السلطان حسين عام 1914، وفي تحت إشراف جمعية فلاحة البساتين، لتُقام أول نسخة رسمية للمعرض عام 1934 تحت رعاية وزارة الزراعة، وكانت حديقة الأورمان التاريخية هي التي تحتضنه وكان يزخر بألوان الزهور النابضة بالحياة، من الزهور النادرة إلى نباتات الزينة، عدا عن الصبارات والأشجار المثمرة.
معرض زهور الربيع احتفال ثقافي واقتصادي هام
تطوّر معرض زهور الربيع مع مرور الزمن، ليصبح أكثر من مجرد عرض للزهور، بل تحوّل إلى احتفال ثقافي واقتصادي هام، واليوم تم افتتاح المعرض في دورته الـ 91، وأقيم في المتحف الزراعي بالدقي تحت شعار "مصر خضراء... زهور وخيرات".
ويشارك في معرض زهور الربيع أكثر من 200 عارض من مختلف أنحاء مصر، لعرض تشكيلة واسعة من الزهور والنباتات، بالإضافة إلى مستلزمات الزراعة ومنتجات الصناعات الغذائية، جذب المعرض آلاف الزوار الذين استمتعوا بجمال الزهور وتنوعها، وتعرّفوا على أحدث تقنيات الزراعة، وشراءوا احتياجاتهم من مشاتل ونباتات.
ويُعدّ معرض زهور الربيع رمزًا لبهجة الربيع وجمال الطبيعة، ودافعًا لتعزيز ثقافة الزراعة والاهتمام بالبيئة، ومع كل دورة جديدة، يُثبت المعرض قدرة مصر على التميز في مجال الزهور والنباتات، ويُساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتشجيع السياحة الداخلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زهور الربيع معرض زهور الربيع عبق التاريخ جمال الطبيعة مصر معرض زهور الربیع
إقرأ أيضاً:
خورفكان.. الوجهة المفضلة لعشاق الطبيعة والسياحة
خورفكان: محمد الوسيلة
استقبلت مدينة خورفكان أول أيام العيد آلاف الزوار والسياح من مختلف إمارات الدولة، بعد أن توافدوا للاستمتاع بمرافق المدينة السياحية اللافتة، التي تعد من الوجهات السياحية المتميزة في الدولة والإقليم.
وعجت المدينة بأعداد الكبيرة من الزوار واحتفت منصاتها السياحية المتنوعة بمقدمهم وقدمت لهم الجمال المطلوب والمتعة المنتظرة بمظاهر العيد بارتياد الشواطئ والحدائق والمتنزّهات، كونها متنفسات لقضاء أوقات ممتعة ابتهاجاً بفرحة العيد المبارك.
وكان كورنيش المدينة وشاطئها ملاذاً لمحبي الألعاب المائية للكبار والصغار وظلال الأشجار والمسطحات الخضراء، فيما كان شلال الجبل الوجهة المفضلة للزوار إلى جانب سدّ الرفصية لتفردهما، حيث يعدّ السد منتجعاً جبلياً مبهراً ويضم استراحة بديعة تتوافر فيها جميع الخدمات، خاصة ألعاب الأطفال، إلى جانب البحيرة التي تضمّ شتى أنواع الطيور، فقضى السياح والزوار، من مختلف إمارات الدولة، أوقاتاً مبهجة.
وأشاد عدد ممن تحدثت إليهم «الخليج»، بجمال الطبيعة والأجواء المبهجة وتوافر كل معينات السياحة خاصة كورنيش خورفكان وشاطئها وشلال الجبل واستراحة السحب، واستراحة شيص وسد الرفيصة والسوق القديم وغيرها من مرافق المدينة السياحية.
وأجمعوا على اعتيادهم سنوياً زيارة المدينة التي ظلت تدهشهم في كل مرة بجمالها ومعالمهما السياحية الجميلة، التي تمثل لوحة طبيعية مبهرة بجمال طبيعته أهلتها لتكون أحد أجمل المتنفسات الطبيعية بالدولة.