الحياة في قلب الموت.. فلسطينيون لا يجدون إلا بقايا وطن مُدمَّر بشراسة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا تليفزيونيا بعنوان «الحياة في قلب الموت.. فلسطينيون لا يجدون إلا بقايا وطن تم تدميره بشراسة».
لم يجدوا سلاحا إلا الصبر والمثابرةالعيش في قلب الموت، داخل حُطام الحياة، فلسطينيون لم يجدوا سوى بقايا وطن دُمر بشراسة، وحوصروا بحرا وجوا وبرا، منع عنهم الاحتلال الإسرائيلي الغذاء والماء والهواء، فلم يجدوا سلاحا إلا الصبر والمثابرة، فالعالم أغلق عينيه وأذنيه عن جرائم الاحتلال.
قرار بالتهجير القسري المتواصل، عنوانه الطرد خارج قطاع غزة أو الموت داخله، فهناك أسرة لم تجد منذ نوفمبر الماضي حلا إلا الرضوخ لأمر جيش الاحتلال والفرار من شمال قطاع غزة في اتجاه الجنوب، بزعم أنه آمن، والاحتماء بمدرسة دمرها القصف فوجدوها مكتظة بالنازحين.
فرق الأمم المتحدة تكافح لتوفير بعض الأمانفرق الأمم المتحدة تكافح لتوفير بعض الأمان لهذه الأسر النازحة وتسعى إلى تطهير المناطق من الألغام التي زرعها جيش الاحتلال وتركها ولم يهتم بحياة الفلسطينيين الذين هجرهم قسرا، بل وقرر تهجيرهم من الجنوب نحو مناطق لا تصلح للعيش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استمرار نزوح الفلسطينيين استمرار النزوح غزة النزوح النازحين
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من خطر المجاعة في السودان
تحذير أممي من خطر المجاعة في السودان
بسبب الصراع المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع
Mücahit Oktay, Ahmet Kartal |
25.12.2024 - محدث : 25.12.2024
حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، الثلاثاء، من تهديد المجاعة لحياة الملايين في السودان بسبب الصراع المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقال في بيان عبر منصة "إكس" إن "المجاعة تنتشر في السودان، والصراع يتصاعد، وحياة الملايين في خطر".
وأعرب عن أسفه للنتائج التي توصل إليها تقرير لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي بشأن السودان أمس الاثنين.
وشدد على ضرورة إيقاف العنف الذي ذكره كسبب لهذه "الكارثة الإنسانية" في السودان.
والثلاثاء، نشرت لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهي بمثابة مرصد عالمي للجوع يضم وكالات الأمم المتحدة وشركاء إقليميين ومنظمات إغاثة، تقريرها عن السودان.
وأشار التقرير إلى أن السودان يشهد أزمة مجاعة غير مسبوقة وأن 24.6 مليون شخص (ما يقرب من نصف السكان) يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
ولفت التقرير إلى رصد مجاعة في 5 مناطق بالبلاد وستكون هناك مجاعة في 5 مناطق أخرى بحلول مايو/ أيار 2025.
وأرجع التقرير أسباب المجاعة إلى "الصراع المدمر الذي تسبب في نزوح جماعي غير مسبوق، وانهيار الاقتصاد، وانهيار الخدمات الاجتماعية الأساسية، والاضطرابات المجتمعية الشديدة، وضعف الوصول الإنساني".
ولجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي وهي بمثابة مرصد عالمي للجوع يضم وكالات الأمم المتحدة وشركاء إقليميين ومنظمات إغاثة.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.