الحياة في قلب الموت.. فلسطينيون لا يجدون إلا بقايا وطن مُدمَّر بشراسة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا تليفزيونيا بعنوان «الحياة في قلب الموت.. فلسطينيون لا يجدون إلا بقايا وطن تم تدميره بشراسة».
لم يجدوا سلاحا إلا الصبر والمثابرةالعيش في قلب الموت، داخل حُطام الحياة، فلسطينيون لم يجدوا سوى بقايا وطن دُمر بشراسة، وحوصروا بحرا وجوا وبرا، منع عنهم الاحتلال الإسرائيلي الغذاء والماء والهواء، فلم يجدوا سلاحا إلا الصبر والمثابرة، فالعالم أغلق عينيه وأذنيه عن جرائم الاحتلال.
قرار بالتهجير القسري المتواصل، عنوانه الطرد خارج قطاع غزة أو الموت داخله، فهناك أسرة لم تجد منذ نوفمبر الماضي حلا إلا الرضوخ لأمر جيش الاحتلال والفرار من شمال قطاع غزة في اتجاه الجنوب، بزعم أنه آمن، والاحتماء بمدرسة دمرها القصف فوجدوها مكتظة بالنازحين.
فرق الأمم المتحدة تكافح لتوفير بعض الأمانفرق الأمم المتحدة تكافح لتوفير بعض الأمان لهذه الأسر النازحة وتسعى إلى تطهير المناطق من الألغام التي زرعها جيش الاحتلال وتركها ولم يهتم بحياة الفلسطينيين الذين هجرهم قسرا، بل وقرر تهجيرهم من الجنوب نحو مناطق لا تصلح للعيش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استمرار نزوح الفلسطينيين استمرار النزوح غزة النزوح النازحين
إقرأ أيضاً:
مركز التعامل مع الألغام يعثر على بقايا قنبلة محرمة استخدمها العدو الأمريكي في استهداف مركز إيواء المهاجرين بصعدة
الثورة نت/..
شاركت فرق الطوارئ التابعة للمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، في انتشال جثث ضحايا العدوان الأمريكي على مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين في محافظة صعدة، وذلك ضمن مسؤولية المركز في رفع المخلفات غير المتفجرة وإزالة مخاطر الأسلحة المتبقية.
وأكد المركز في بيان أن فرقه الفنية عثرت على بقايا القنبلة الأمريكية نوع “جدام” GBU-39 JDAM الخارقة للتحصينات والتي استخدمت في استهداف مبنى مركز إيواء المهاجرين الأفارقة وتسببت بمقتل وإصابة نحو 115 منهم.
وأشار إلى أن الآثار وحجم الدمار يثبت أنه ناتج عن هذا النوع من السلاح الأمريكي، ويؤكد ذلك ما يتم نشره في صفحة القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” بشأن تذخير الطائرات الأمريكية بهذا النوع من الأسلحة المحرمة دوليا.
ولفت المركز إلى أن استخدام هذا النوع من الأسلحة شديدة الانفجار والتأثير على الأعيان المدنية دون اتخاذ أو مراعاة لأبسط التدابير الاحترازية لحماية المدنيين وأماكن الاحتجاز يعد انتهاكا جسيما للقانون الدولي بموجب المادة (8) وأيضاً ما نصت عليه اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولات الدولية الملحقة بها.
وذكر أن هذه القنبلة تعد من أخطر أنواع الأسلحة المحرمة دولياً وأكثرها خطورة وأشدها تأثيرا على المدنيين والأعيان المدنية حيث تصل درجة الحرارة أثناء انفجارها إلى 3500 درجة مئوية، ويؤدي استخدامها إلى انتشار واسع للأمراض السرطانية والتشوهات الخلقية والولادات المميتة، كما تدمر البيئة وتلوث التربة والهواء والمياه الجوفية، وتقضي على الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة بها.
وشدد المركز على ضرورة الوفاء بجميع متطلبات القانون الدولي الإنساني والتقيد بمتطلبات استخدام القوة بما في ذلك حماية حق المدنيين في الحياة، وعدم استخدم قنابل محرمة دولياً في هجمات عشوائية كونها تسفر عن خسائر واسعة النطاق بين المدنيين، وأضرار جسيمة في الأعيان المدنية.