إعلام الاحتلال: حماس هزمت “إسرائيل”
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن حركة حماس هزمت “إسرائيل” في قطاع غزة على عدة مستويات.
وقالت “civilpress” المنصة الإخبارية الإسرائيلية عبر قناتها في “تلغرام” إنه بعد 7 أشهر من الحرب ضد قطاع غزة، وعند الحدود الشمالية مع لبنان، يمكننا القول إن “حماس انتصرت في قطاع غزة عسكرياً وسياسياً، ولا سيما أمام الرأي العام العالمي.
ولفتت إلى أن بعض الأسرى الإسرائيليين، عادوا خلال الأيام الأخيرة ولكن في توابيت، وبعد فقدان حياة الكثير من الجنود الإسرائيليين، مشيرة إلى أن “القوات الإسرائيلية عادت لتناور في الأحياء التي دخلتها بداية الاقتحام البري لقطاع غزة”، وهذا الأمر يدل على التراجع وعدم السيطرة.
كما أشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن الرصيف البحري في قطاع غزة بدأ بالعمل بعد أن كانت “إسرائيل” هي التي تتحكم بإدخال المساعدات الإنسانية.
وفي السياق، نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن القائد السابق لفرقة غزة قوله: “الجيش الإسرائيلي يتخبط في غزة ومن الواضح أننا لن نحقق أهدافنا المعلنة”.
حماس تنبض بالحياة
وفي وقتٍ سابق، أكدت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن حركة حماس لا تزال “حيةً وتنبض بالحياة” في غزة، وذلك على الرغم من مرور أكثر من 7 أشهر على الحرب على قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة، أن الحركة أعادت فرض سيطرة مدنية كبيرة على مدن القطاع، التي اجتاحتها القوات الإسرائيلية ثم انسحبت منها.
وأمام ذلك، شدّدت الصحيفة على أن الحركة لم تتمكن من البقاء وحسب، “بل إنها تبدو جريئةً على نحو متزايد بشأن فرصها في ضمان عودتها إلى السلطة” في غزة.
بدورها، أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن “إسرائيل” فشلت في تحقيق هدفيها الأساسيين من الحرب على غزة، المتمثلين في تدمير حركة حماس، وإعادة أسراها من القطاع، بعد أكثر من 7 أشهر على اندلاعها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة في إسرائيل بعد قرار إقالة وزير الدفاع
تظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص، مساء الثلاثاء، في أنحاء مختلفة بإسرائيل احتجاجا على إقالة وزير الدفاع، يوآف غالانت، من قبل رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو.
وأفاد مراسل الحرة في تل أبيب، باعتقال نحو 40 متظاهرا، واندلاع مواجهات في احتجاجات بالقرب من منزل نتانياهو في شارع غزة في القدس، وفي منطقة شارع 1 وفي حيفا ومدن أخرى.
وعلق وزير الدفاع المقال يوآف غالانت، على قرار إقالته من منصبه، مشيرا إلى أنها تأتي "بعد إنجازات مذهلة في الحرب"، مضيفا "أنا فخور بإنجازات منظومة الأمن. أمن إسرائيل هو مهمة حياتي. منذ 7 أكتوبر، ركزت فقط على مهمة واحدة - تحقيق النصر في الحرب".
وأقال رئيس الوزراء الإسرائيلي وزير دفاعه، الثلاثاء، بعد خلافات خرجت إلى العلن بشأن حرب غزة وعيّن مكانه وزير الخارجية يسرائيل كاتس الذي تعهّد هزيمة "أعداء" بلاده.
3 أسبابوذكر غالانت، أن إقالته جاءت لثلاثة أسباب، أولها "الأول، موقفي الحازم بأن كل من هو في سن التجنيد يجب أن يتجند. هذا الموضوع ليس مجرد قضية اجتماعية، بل هو الموضوع الأهم لوجودنا ومستقبلنا، وأمن دولة إسرائيل".
وأضاف: "فقدنا في هذه الحرب المئات من المقاتلين، رجالا ونساء. السنوات القادمة ستجلب لنا تحديات إضافية. لم تنتهِ الحروب ولم تتوقف عقارب ساعة المعركة"، معتبرا أن "في هذه الظروف، ليس لدينا خيار - يجب على الجميع الخدمة في الجيش والمشاركة في مهمة الدفاع عن دولة إسرائيل. لا يجب السماح بتمرير قانون تمييزي وفاسد في الكنيست يعفي عشرات الآلاف من المواطنين من تحمّل العبء، وقد حان الوقت للتغيير".
والسبب الثاني، بحسب قوله، هو "الالتزام بإعادة المختطفين لدى حماس. علينا القيام بذلك بسرعة وهم لا يزالون على قيد الحياة. أؤكد أن هذا الأمر ممكن، وأن الجيش الإسرائيلي يعرف كيفية دعمهم أمنياً".
وزير دفاع إسرائيل الجديد.. من هو يسرائيل كاتس؟ من جهته، تعهد كاتس بـ"هزيمة" أعداء بلاده وتحقيق أهداف الحرب ضد حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني.وكتب على حسابه في منصة إكس "سنعمل معا لقيادة المؤسسة الدفاعية إلى النصر على أعدائنا وتحقيق أهداف الحرب: إعادة جميع الرهائن... تدمير حماس في غزة، وهزيمة حزب الله في لبنان، واحتواء العدوان الإيراني، والعودة الآمنة لسكان الشمال والجنوب إلى منازلهم".
أما القضية الثالثة، حسب غالانت، فهي عدم تشكيل لجنة تحقيق حكومية لهجوم 7 أكتوبر، موضحا: "استخلاص الدروس - قلت أنني مسؤول عن منظومة الأمن، عن الانتصارات والإخفاقات. فقط تحقيق حقيقي سيمكننا من استخلاص الدروس".
وتابع: "أؤكد هنا، أنه لا تزال أمامنا تحديات صعبة مع إيران ووكلائها في الشمال. للأسف، حُكم علينا أن نعيش سنوات طويلة ونحن نحمل سيوفنا".
وأضاف: "الجيش وأجهزة الأمن هي أدوات الدفاع عن الأمن. لن أسمح بالمساس بالجيش، من القائد حتى آخر جندي".
وشابت علاقة نتانياهو وغالانت سلسلة خلافات بشأن إدارة الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وحماس، عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة الفلسطينية على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وقال نتانياهو في بيان، بشأن قراره إقالة غالانت إنّ "الثقة تآكلت على مدى الأشهر الماضية. في ضوء ذلك، قررتُ اليوم إنهاء ولاية وزير الدفاع"، مضيفا أنه عيّن كاتس مكانه.
البيت الأبيض: غالانت كان شريكا مهما لأميركا قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، الثلاثاء، إن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، كان "شريكا مهما" للولايات المتحدة في جميع الأمور المتعلقة بأمن إسرائيل.وتم تعيين جدعون ساعر وزيرا للخارجية خلفا لكاتس.
وتعهد كاتس فور تعيينه إلحاق الهزيمة بأعداء بلاده وتحقيق أهداف الحرب ضد حركة حماس وحزب الله.
وقال عبر منصة إكس "سنعمل معا لقيادة المؤسسة الدفاعية إلى النصر على أعدائنا وتحقيق أهداف الحرب: إعادة جميع الرهائن... تدمير حماس في غزة، وهزيمة حزب الله في لبنان، واحتواء العدوان الإيراني، والعودة الآمنة لسكان الشمال والجنوب إلى منازلهم".