اشتباكات محتدمة في ميانمار تدفع مسلمي الروهينغا للنزوح مجددا
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
اضطر آلاف من مسلمي الروهينغا الذي سبق وأن لجأوا إلى مدينة بوثيدونج على الحدود مع بنغلاديش، إلى مغادرة المدينة بسبب احتدام المواجهات بين القوات الحكومية في ميانمار وجماعات إثنية مسلحة.
وقال خين ثو خا، المتحدث باسم "جيش أراكان" إن مسلحي الجماعة استولوا على بوثيدونج، مما يمثل هزيمة أخرى في ساحة المعركة للحكومة العسكرية في ميانمار التي تقاتل جماعات المعارضة على جبهات متعددة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم الجماعة عبر الهاتف: "سيطرنا على كل القواعد في بوثيدونج وسيطرنا على البلدة أمس".
ويتهم بعض الناشطين من الروهينغا جيش أراكان باستهداف الأقلية المسلمة في أثناء الهجوم على بوثيدونج والمناطق المحيطة بها، مما أجبر الكثير من أبنائها على النزوح بحثا عن الأمان.
وقال ناي سان لوين أحد مؤسسي "تحالف الروهينغا الأحرار" لـ"رويترز" استنادا إلى ما قال إنها روايات شهود: "جاءت قوات جيش أراكان إلى وسط المدينة وأجبرت الناس على ترك ديارهم وبدأت في إحراق المنازل".
وأضاف: "بينما كانت البلدة تحترق، تحدثت مع عدة أشخاص أعرفهم وأثق بهم منذ أعوام. وقد شهدوا جميعا بأن هجوم الحرق المتعمد نفذه جيش أراكان".
يذكر أن تنظيم "جيش أراكان" غير اسمه إلى "جيش أراخا" الشهر الماضي.
وأفاد لوين أن العديد من الأشخاص فقدوا حياتهم أو أصيبوا في المدارس والمستشفيات التي أضرمت فيها النيران في بوثيدونج، التي استولى عليها جيش أراخا.
وأكد الناشط أن مسلمي أراكان يتعرضون للتهجير القسري مرة أخرى.
وشدد أن هناك جرائم قتل عديدة غير مبلغ عنها، ارتكبها عناصر "أراخا" والجيش الميانماري ضد مسلمي الروهينغا.
وقال: "يجب على المجتمع الدولي ألا يتجاهل وضع أولئك الذين نجوا من الإبادة الجماعية ولجأوا إلى مدينة بوثيدونج".
ويواجه الروهينغا الاضطهاد في ميانمار ذات الأغلبية البوذية منذ عقود. وبعد الهروب من حملة صارمة قادها الجيش في عام 2017، يعيش ما يقرب من مليون منهم مكدسين في مخيمات للاجئين بمنطقة كوكس بازار الحدودية في بنغلاديش.
وتشهد ميانمار اضطرابات منذ انقلاب عسكري في عام 2021 أدى إلى بزوغ المقاومة التي تقاتل إلى جانب جماعات متمردة من الأقليات العرقية منذ فترة طويلة.
ويشير تقدير بأن المجلس العسكري فقد السيطرة على نحو نصف مواقعه العسكرية البالغ عددها 5280 موقعا، بما في ذلك قواعد ومقرات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الروهينغا ميانمار جيش أراكان ميانمار الروهينغا جيش أراكان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی میانمار
إقرأ أيضاً:
المشاط: سياسات الإصلاح الاقتصادي تدفع النمو للارتفاع في الربع الأول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن سياسات الإصلاح الاقتصادي والتحسن الملحوظ في بعض الأنشطة يدفع النمو للارتفاع في الربع الأول من العام المالي الجاري ليسجل 3.5%.
وأكدت الوزيرة، تسهيلات الإفراج الجمركي عن السلع والبضائع ومستلزمات الإنتاج، أدى إلى دفع قطاع الصناعات التحويلية غير البترولية لينمو بنسبة 7.1%.
وأضافت المشاط، أن مؤشر الإنتاج الصناعي بدون الزيت الخام والمنتجات البترولية، حقق نمواً موجباً بنسبة 6% في المتوسط خلال الربع الأول، كما ارتفعت الصادرات بنسبة 3.9% إلى 10.46 مليار دولار.. ونمو صادرات الأدوية بنسبة 26.5% في الربع الأول من العام المالي الجاري.
وتابعت وزير التخطيط، أن قطاع النقل والتخزين شهد نمواً بنسبة 15.6%، نتيجة تحسن البنية التحتية لقطاع النقل وارتفاع أعداد المستخدمين وزيادة كفاءة الخدمات.
وقالت الوزيرة، إن شركات الاتصالات حققت زيادة استثمارات في أعداد مستخدمي الهواتف الثابتة والمحمولة، لتحافظ على النمو الإيجابي لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بنسبة 12.2%، كما حقق قطاع السياحة استمرارا في النمو بنسبة 8.2% مدفوعًا بزيادة عدد الليالي السياحية، كما بلغ نمو قطاعي التشييد والبناء، وتجارة الجملة والتجزئة بنحو 5.3% و4.6% على الترتيب.
وأرجعت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تراجع نشاط قناة السويس بنسبة 68.4%، نتيجة استمرار التوترات الجيوسياسية، مما أدى إلى انخفاض إيرادات القناة، خلال الفترة.
وأكدت المشاط، أنه على الرغم من انخفاض النمو عن المتوقع، فإن هناك توقعات بحدوث نشاط بقطاع الاستخراجات، وذلك بالتزامن مع توجه الدولة لسداد مستحقات الشركاء الأجانب، والتوسع في مشروعات التنقيب.