مدير مركز القدس للدراسات: الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية لن تؤدي لتفكيكها
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أجاب الدكتور أحمد رفيق، مدير مركز القدس للدراسات، عن سؤال مفاده: «إلى أي مدى ستؤدي خلافات مجلس الحرب الإسرائيلي لتفكك حكومة نتنياهو، وما التوقعات بشأن توقف الحرب إذا تصاعدت حدة هذه الإنقسامات؟»،
وقال «رفيق» إنه إذا ظلت الخلافات بين «آيزنكوت» و«جالانت» و«جانتس»، فلن تؤدي قطعا إلى تفكك هذه الحكومة.
الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة لديها العديد من مقاعد الكنيستوأوضح خلال مداخلة له على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: «الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، لديها العديد من مقاعد الكنيست بعدد 64 مقعدا، وهي الأكثرية، وبالتالي هي كتلة يصعب تفكيكها».
وأكد مدير مركز القدس للدراسات: «إذا طالب الشارع الإسرائيلي والرأي العام هناك بإجراء انتخابات عامة، فعلى الحكومة أن ترضخ للمطالب، وفي هذه الحالة، استقالة جانتس أو آيزنكوت أو غيرهما، لن تؤدي لتفكيك هذه الحكومة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل حكومة نتنياهو الداخل الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل "مدير جامعة بن زايد، ورئيس مركز جامع الشيخ زايد"
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية؛ الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد بمدينة سولو في إندونيسيا والوفد المرافق لهما بمسجد مصر.
وأعرب وزير الأوقاف عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد عمق التعاون المشترك، وأكد أهمية الشراكة بين وزارة الأوقاف وجامعة محمد بن زايد في مجالات العلوم الإنسانية والثقافة، مشيرًا إلى ضرورة العمل على مشاريع تعليمية وثقافية تدعم بناء جسر من التواصل الحضاري بين شعوب العالم.
وناقشوا فرص التعاون المستقبلي في مجالات ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية التخطيط المشترك للمشاريع والبرامج التي تدعم تطوير الفكر الإسلامي والحوار الحضاري بين مختلف الثقافات وخصوصا الذكاء الاصطناعي إمكانية تعظيم الاستفادة منه.
وأعرب الدكتور خليفة مبارك الظاهري عن سعادته بلقاء وزير الأوقاف، مؤملًا أن يؤدي هذا التعاون إلى تبادل الخبرات والابتكارات في المجالات كافة، معبرًا عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من التعاون المشترك الذي يخدم الأهداف المشتركة للجانبين في إطار تعزيز الثقافة الإنسانية في العالم العربي والعالمي.
و تفقد وزير الأوقاف والضيوف مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم الملحقة بالمسجد التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم من حيث التصميم والرسالة.
واطلع الوفد على الإمكانات المتطورة للمركز الذي يُعد صرحًا علميًّا رائدًا في مجال حفظ القرآن الكريم وفهمه وتفسيره، إذ يقدم العديد من البرامج التربوية والتعليمية التي تسهم في نشر العلم الديني بشكل منهجي وعلمي.
وأعرب وزير الأوقاف عن فخره بهذا المشروع الكبير، مؤكدًا أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الدينية والتعليمية لتفعيل رسالتها في خدمة كتاب الله -عز وجل-.
جاء ذلك بحضر كلا من.. الأستاذ راشد المنهالي، رئيس وحدة البروتوكول في جامعة محمد بن زايد؛ والأستاذ علي بن شميل الكعبي، خبير في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الذين أكدوا دعمهم الكامل لهذه المبادرة المهمة في تعزيز العلاقات الأكاديمية والدينية بين الجانبين.