مدير مركز القدس للدراسات: الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية لن تؤدي لتفكيكها
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أجاب الدكتور أحمد رفيق، مدير مركز القدس للدراسات، عن سؤال مفاده: «إلى أي مدى ستؤدي خلافات مجلس الحرب الإسرائيلي لتفكك حكومة نتنياهو، وما التوقعات بشأن توقف الحرب إذا تصاعدت حدة هذه الإنقسامات؟»،
وقال «رفيق» إنه إذا ظلت الخلافات بين «آيزنكوت» و«جالانت» و«جانتس»، فلن تؤدي قطعا إلى تفكك هذه الحكومة.
الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة لديها العديد من مقاعد الكنيستوأوضح خلال مداخلة له على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: «الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، لديها العديد من مقاعد الكنيست بعدد 64 مقعدا، وهي الأكثرية، وبالتالي هي كتلة يصعب تفكيكها».
وأكد مدير مركز القدس للدراسات: «إذا طالب الشارع الإسرائيلي والرأي العام هناك بإجراء انتخابات عامة، فعلى الحكومة أن ترضخ للمطالب، وفي هذه الحالة، استقالة جانتس أو آيزنكوت أو غيرهما، لن تؤدي لتفكيك هذه الحكومة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل حكومة نتنياهو الداخل الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
مهزلة في مركز شباب بالعاشر.. شاب يركل طالبة بالشلوت.. والأم: ابنتي كادت تفقد عذريتها.. وتحرك أمني عاجل
في واقعة صادمة شهدتها مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، تعرضت طالبة بالصف الثالث الإعدادي لاعتداء عنيف داخل مركز شباب، مما أسفر عن إصابتها بنزيف كاد يفقدها عذريتها، وفقًا لما ذكرته أسرتها.
الحادثة أثارت حالة من الغضب والجدل، وسط مطالبات بتحقيق العدالة ومعاقبة الجاني.
تفاصيل الحادثةتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية بلاغًا من أسرة الطفلة، التي تقيم بمدينة العاشر من رمضان، تتهم فيه شابًا يعمل في كافتيريا بمركز شباب الشروق بالتعدي على ابنتهم.
وبحسب رواية الأم، كانت الطفلة برفقة شقيقها لحضور تدريب رياضي في المركز، إلا أن الشاب قام بركلها بقدمه في منطقة حساسة، ما تسبب في إصابتها بنزيف حاد.
وأضافت الأم، في تصريحاتها، أن الاعتداء كاد يفقد الطفلة عذريتها، ما دفع الأسرة إلى نقلها على الفور إلى مستشفى العاشر من رمضان الجامعي، حيث خضعت للعلاج والإسعافات الطبية اللازمة.
تحرك أمني وقانونيعلى إثر البلاغ، قامت أسرة الطفلة بتحرير محضر رسمي بالواقعة، حمل رقم 15/95 لسنة 2025، في قسم ثالث العاشر من رمضان. وتم إخطار النيابة العامة التي بدأت تحقيقاتها في الحادثة، وسط مطالبات بمحاسبة المتهم وإنزال العقوبة المناسبة عليه.
ردود فعل غاضبة ومطالب بتشديد الرقابةأثارت الواقعة ردود فعل غاضبة بين أهالي مدينة العاشر من رمضان، حيث طالب البعض بضرورة تشديد الرقابة داخل مراكز الشباب لضمان سلامة الأطفال والناشئين، ومنع تكرار مثل هذه الحوادث. كما شدد آخرون على أهمية توقيع أقصى العقوبات على المعتدين لضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
في ظل تصاعد حوادث العنف ضد الأطفال، تتجه الأنظار نحو الجهات الأمنية والقضائية لمتابعة مجريات التحقيق وضمان تحقيق العدالة. وتظل تساؤلات الأهالي قائمة حول سبل تعزيز الأمان داخل المراكز الشبابية، حتى تظل بيئة آمنة لممارسة الأنشطة الرياضية دون خوف أو تهديد.