الدبابات الإسرائيلية تتقدم في محيط مستشفى كمال عدوان شمال غزة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
واصلت الآليات العسكرية الإسرائيلية التقدم في محيط مستشفى كمال عدوان بمحافظة شمالي قطاع غزة ، في الوقت الذي قال فيه مستشفى "العودة"، إن الكوادر العاملة فيه لا تستطيع تقديم العلاج للمرضى والجرحى جراء محاصرة الجيش الإسرائيلي للمبنى، وسط تصعيد عسكري في المنطقة.
وأفاد شهود عيان ، بأن الآليات العسكرية الإسرائيلية تواصل التقدم في محيط مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع.
وذكر الشهود أن الجيش الإسرائيلي يواصل منذ أمس السبت، قصف محيط المستشفى بالقذائف المدفعية والطائرات الحربية.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في شمال غزة في بيان، أن "الجيش الإسرائيلي يطلق قذائفه المدفعية باتجاه مستشفى العودة في منطقة تل الزعتر ببلدة جباليا".
وأكد أن مستشفى "كمال عدوان" في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع خرج عن الخدمة في ظل تهديدات الجيش الإسرائيلي وقصفه المتواصل لمحيط المشفى.
فيما قال مستشفى العودة في بيان مقتضب اطلعت عليه الأناضول: "قوات الاحتلال (الإسرائيلي) تحاصر المستشفى في تل الزعتر شمال غزة، ولا أحد يستطيع تلقي الخدمات العلاجية والصحية".
وسبق أن حذرت وزارة الصحة في القطاع ومنظمات دولية وأممية من استهداف الجيش الإسرائيلي للمنظومة الصحية في القطاع، وتداعياتها على الجرحى والمرضى الفلسطينيين، وسط تجاهل تل أبيب لتلك التحذيرات. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
مستشفى كمال عدوان تحت النار
#سواليف
أكدت مصادر فلسطينية أن الوضع في #مستشفى_كمال_عدوان ومحيطه صعب وكارثي للغاية.
وأشارت المصادر إلى وجود #روبوتات_مفخخة في محيط المستشفى، وأقربها لا يبعد أكثر من خمسين متراً عن المستشفى، بالقرب من حلويات القاضي.
وأضافت المصادر أن #جيش_الاحتلال_الإسرائيلي يهدد عبر مكبرات الصوت بتفجير المحيط، مطالباً المتواجدين بالدخول إلى المباني في المستشفى.
مقالات ذات صلة بيان لفصائل فلسطيينة حول أحداث مخيم جنين 2024/12/21كما أطلقت آليات جيش الاحتلال النار بشكل مباشر على بوابات المستشفى، وتمركزت غرب المستشفى بالقرب من مفترق أبو الجديان وجنوبه في حي العلمي.
وأفادت المصادر بوجود حالة هلع كبيرة بين المرضى والطاقم الطبي نتيجة القصف المتواصل، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المستشفى.