نجاح فريق البحث والإنقاذ في تحديد مكان حادثة مروحية الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
نجحت فرق البحث والإنقاذ في تحديد مكان حادثة مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن المروحية موجودة بالقرب من قرية أوزي في غابات أرسباران، بمقاطعة ورزقان، وهي إحدى مقاطعات محافظة أذربيجان الشرقية في إيران.مروحية الرئيس الإيرانيكانت كشفت تقارير عن تعرض المروحية التي تقل الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، لحادث في محافظة أذربيجان الشرقية.
أخبار متعلقة مصدر: جناح طائرة ترامب يصطدم بطائرة خاصة في مطار بفلوريدا"التعاون الإسلامي" توضح مميزات العضوية الكاملة لفلسطين بالأمم المتحدةعادت من فوق المحيط.. رائحة غريبة تثير قلق ركاب طائرة ألمانيةوبحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء، ذكرت أن المروحية التي تقل الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، تعرضت لحادث في محافظة أذربيجان الشرقية، فيما تمكن بعض مرافقي الرئيس الإيراني في هذه المروحية من الاتصال بالمركز.
لقطات تظهر الأحوال الجوية السيئة بالمنطقة التي سقطت بها طائرة #الرئيس_الإيراني#اليوم #طائرة_الرئيس_الإيراني pic.twitter.com/Se33cl1tSF— صحيفة اليوم (@alyaum) May 19, 2024 حادث طائرة الرئيس الإيرانيوأضافت: وبالتالي تتزايد الآمال في انتهاء هذه الحادثة دون خسائر في الأرواح.
وذكرت أن هذه القافلة تضم 3 مروحيات، مشيرة إلى أنه وصلت مروحيتان تقلان بعض الوزراء والمسؤولين بسلام إلى وجهتهما.
كما ذكرت أن إمام جمعة تبريز هاشم ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان كانا على متن المروحية التي تقل الرئيس الإيراني، فيما تبذل فرق الإنقاذ الجهود للبحث عن المروحية التي تقل الرئيس الإيراني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن اليوم تسنيم طائرة الرئيس الإيراني الرئيس الإيراني أخبار الرئيس الإيراني إيران المروحیة التی تقل الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: القنبلة التي هزت ميناء رجائي الإيراني جاءت من الصين
شددت صحيفة "معاريف" العبرية، على أن شحنة من بيركلورات الصوديوم وصلت إلى إيران قبل نحو شهر، كانت وراء الانفجار الذي وقع في ميناء "الشهيد رجائي" في بندر عباس، زاعمة أن ما وصفته بـ"القنبلة" جاء من الصين.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير أعدته مراسلتها السياسية آنا بارسكي، أن السفينة "جيران"، التي تحمل مواد كيميائية تُستخدم في إنتاج وقود الصواريخ، وصلت إلى الميناء الإيراني في شهر آذار /مارس الماضي.
وأشارت إلى أن التقديرات تفيد بأن حوالي ألفي طن من بيركلورات الصوديوم كانت مخزنة في الميناء الإيراني، على حد زعمها.
ولفتت إلى أن شركة "أمبري" الأمنية أكدت أن الشحنة، التي حملت وقودا للصواريخ من نوع بيركلورات الصوديوم، كان من المفترض أن تهدف إلى تجديد مخزون إيران من الصواريخ الباليستية.
كما أوضحت الصحيفة العبرية، أن بيركلورات الصوديوم تُعد مكونًا رئيسيًا في الوقود الصلب الذي يستخدم في هذه الصواريخ بسبب قدرته العالية على إطلاق الأكسجين وبالتالي تحقيق احتراق سريع وقوي.
وأضاف التقرير أن المادة، رغم سهولة تخزينها ونقلها بسبب جفافها النسبي، إلا أنها قد تصبح متفجرة للغاية إذا تعرضت للحرارة أو الاحتكاك، مما يجعلها خاضعة لرقابة دولية مشددة.
ولفتت "معاريف" إلى أن استيراد إيران لكميات كبيرة من بيركلورات الصوديوم أثار مخاوف متزايدة في الغرب، مشيرا إلى أن ذلك يعد انتهاكا للقيود الدولية المفروضة على برنامج طهران الصاروخي، وتهديدا إضافيا للأمن الإقليمي.
وقالت شركة "أمبري" إن الحريق الذي اندلع في الميناء نجم على ما يبدو عن الإهمال في التعامل مع شحنة الوقود الصلب، مشيرة إلى بيانات تتبع السفن التي أظهرت وجود إحدى السفن المحملة بالمواد في الميناء خلال آذار /مارس الماضي. في المقابل، رفضت السلطات الإيرانية تأكيد استلام الشحنة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن مديرية الجمارك المحلية تحميلها المسؤولية لـ"التخزين غير السليم للمواد الخطرة في منطقة الميناء"، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وأشارت الصور التي التُقطت من موقع الحادث إلى وقوع أضرار واسعة النطاق في عدة مواقع داخل الميناء، بينما حذرت السلطات من "تلوث جوي شديد" بسبب انبعاث مواد كيميائية خطرة مثل الأمونيا وثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين، ما دفع إلى إغلاق المدارس مؤقتا في مدينة بندر عباس.
ويُعد ميناء رجائي مركزا تجاريا استراتيجيا في محافظة هرمزجان جنوب إيران، وقد سبق أن تعرض لهجوم إلكتروني عام 2020 نسبته تقارير إلى "إسرائيل"، في إطار صراع متواصل بين الجانبين في الفضاء الإلكتروني.