تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نفى نائب رئيس الوزراء الباكستاني إسحاق دار اليوم الأحد مقتل أي طالب باكستاني في أعمال العنف التي شهدتها بيشكيك عاصمة قيرغيزستان مؤخرا.

وقال دار حسبما نقلت قناة "سما تي في" الباكستانية في نسختها الإنجليزية إن 16 طالبا أجنبيا من بينهم أربعة إلى خمسة باكستانيين أصيبوا في أعمال العنف الأخيرة التي شهدتها بيشكيك ويتواجدون حاليا في المستشفيات لتقلي العلاج اللازم.

وأضاف دار أن الحكومة ستتكفل بنفقات الطلاب الباكستانيين الراغبين في العودة إلى بلادهم، مؤكدا أنه سيتم تسهيل جميع الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا الأمر.

وأشار إلى أن حوالي 11 ألف طالب باكستاني يدرسون في بيشكيك، موضحا أن من يرغب منهم في مغادرة قيرغيزستان عليه التسجيل لدى السفارة الباكستانية.

واستنكر دار انتشار أخبار كاذبة عن مقتل مواطنين باكستانيين في بيشكيك، كما أوضح أن وزير الخارجية القيرغيزي أكد مرارا أنه لا داعي للذعر وأن المتورطين في أحداث العنف سيعاقبون.

يشار إلى أن بيشكيك قد شهدت أعمال عنف واشتباكات حيث تعرض مجموعة من الطلاب الأجانب لهجوم من قبل مجهولين أسفرت عن إصابة عدد منهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قيرغيزستان اعمال العنف باكستان بيشكيك

إقرأ أيضاً:

مقتل 32 شخصا في أعمال عنف طائفية بشمال غرب باكستان

لقي ما لا يقل عن 32 شخصا مصرعهم وأصيب العشرات في أحدث جولة من العنف في شمال غرب باكستان. وتأتي هذه الاشتباكات في أعقاب هجمات دامية قبل يومين استهدفت قوافل في إقليم كورام، وأسفرت عن مقتل 43 شخصا.

وشهدت منطقة كورام الجبلية في شمال غرب باكستان تصاعدا خطيرا في العنف يوم الخميس، حيث أطلق نحو 10 مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات برفقة حراسة الشرطة. وأسفر الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن 43 شخصا وإصابة 11 آخرين بجروح حرجة، وفقا لما أعلنته السلطات المحلية.

وبعد دفن الضحايا وسط أجواء مشحونة بالتوتر يوم الجمعة، نظم أهالي الضحايا مسيرات في المنطقة للتنديد بما وصفوه بـ"حمام دماء". وأكدوا أن هذه الأحداث تعكس تفاقم أزمة الأمن في كورام، المحاذية لأفغانستان، مطالبين السلطات باتخاذ إجراءات صارمة لحمايتهم.

وبحسب مسؤولين محليين، بدأت الاشتباكات مساء الجمعة عندما هاجمت مجموعة مسلحة سوق باغان، وهي منطقة ذات أغلبية سنية. وأفاد المسؤولون أن المهاجمين استخدموا أسلحة خفيفة وثقيلة، مما أسفر عن تدمير مئات المتاجر والمنازل.

وصرح أحد السكان المحليين بأن السوق ومحيطها تعرضا لتدمير كامل، حيث قال "لم يتبق شيء يمكن إنقاذه في باغان، لا متاجر ولا منازل".

وردا على الهجوم، قام السكان من المسلمين السنيين بإطلاق نار مكثف استمر عدة ساعات، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية.

مسلمون شيعة يرددون هتافات منددة بمقتل مسلمين شيعة في كمين نصبه مسلحون في منطقة كورام، خلال مظاهرة في لاهور (أسوشيتد برس) استمرار الاشتباكات

وتواصلت الاشتباكات الطائفية في منطقة كورام يوم السبت، إذ أسفرت عن مقتل 32 شخصا إضافيا، وفق ما أفاد به مسؤول محلي. وأضاف المسؤول أن الضحايا شملوا 14 من المسلمين السنة و18 من الشيعة.

وقال مسؤول محلي آخر إن منطقة سوق باغان تعرضت لدمار واسع النطاق، حيث أُحرقت مئات المنازل والمتاجر. وأشار إلى أن ثمة جهودا تبذل لاستعادة الهدوء تضمنت نشر قوات أمنية وعقد اجتماعات قبلية (جيرغا) لاحتواء الأزمة.

وتعهدت السلطات الباكستانية بنشر قوات أمن إضافية لاستعادة النظام في المنطقة، مع التأكيد على الصعوبات اللوجستية التي تواجهها.

وأقرّ أحد المسؤولين المحليين بأن السلطات تعاني من نقص كبير في عناصر الشرطة والطواقم الإدارية اللازمة لاحتواء الوضع المتدهور في كورام. وأكد أن الحكومة الإقليمية أُبلغت بضرورة نشر قوات إضافية بشكل عاجل للتعامل مع "الوضع الحرج".

مسلمون شيعة يرددون هتافات منددة بمقتل مسلمين شيعة في كمين نصبه مسلحون في منطقة كورام، خلال مظاهرة في لاهور (أسوشيتد برس) الاحتجاجات والتنديد بالعنف

ترتبط النزاعات الطائفية في كورام بخلافات طويلة الأمد حول الأراضي، حيث تطغى قواعد الشرف القبلية على النظام الذي تحاول قوات الأمن فرضه. وأثار هذا الفشل في احتواء العنف موجة من الاحتجاجات الشيعية في باراشينار، المدينة الرئيسية في المنطقة، حيث طالب الآلاف بضمان الأمن ووضع حد للاقتتال الطائفي.

بدورها، أفادت اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان أن أعمال العنف الطائفي في كورام أسفرت عن مقتل أكثر من 70 شخصا منذ يوليو/تموز الماضي.

وأكدت اللجنة أن "الحكومات الفدرالية والإقليمية فشلت في حماية المواطنين وفي السيطرة على انتشار الأسلحة في المنطقة".

وفي السياق ذاته، شهدت المنطقة الجبلية خلال الأسبوع الماضي سلسلة هجمات أسفرت عن مقتل 20 جنديا على الأقل، بالإضافة إلى اختطاف 7 عناصر من الشرطة لفترة وجيزة.

ومن المتوقع أن تستمر التوترات في كورام في التصاعد إذا لم تتخذ الحكومة الباكستانية خطوات عاجلة لتهدئة الوضع وتعزيز الأمن في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • خلال 3 أيام ...ارتفاع حصيلة قتلى العنف في باكستان إلى 82 قتيلا
  • 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
  • باكستان.. مقتل 82 شخصاً في أعمال إرهابية
  • باكستان: 82 قتيلًا بأعمال عنف في غضون 3 أيام
  • مواجهات طائفية توقع 32 قتيلا في باكستان
  • مقتل 32 شخصا في أعمال عنف طائفية بشمال غرب باكستان
  • عشرات القتلى إثر أعمال عنف في باكستان
  • مقتل العشرات جراء أعمال عنف في باكستان
  • تجدد أعمال العنف في باكستان.. مقتل 32 شخصا
  • 32 قتيلا في أعمال عنف طائفية في باكستان