فعالية ثقافية بصنعاء إحياءً لذكرى الصرخة ودعماً للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
الثورة نت|
أُقيمت بصنعاء اليوم، فعالية ثقافية توعوية لدعم ومساندة القضية الفلسطينية ونصرة الأقصى، والذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين 1445هـ.
وفي الفعالية، أكد نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور علي شرف الدين، أهمية دور الأكاديميين والنخب الفكرية في مساندة القضية الفلسطينية، انطلاقاً من الواجب الديني والأخلاقي والإنساني للوقوف مع الأخوة في الدين والعروبة والإسلام لمواجهة العدو الصهيوني.
وأفاد بأن الشهيد القائد السيد حسين الحوثي حذر منذ وقت مبكر من خطورة مؤامرات العدو الصهيوني الأمريكي في المنطقة وسعيهما لتمزيق الأمة واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها بحجج ومبررات وشعارات كاذبة وخادعة.
وأشار الدكتور شرف الدين إلى أن شعار الصرخة أظهر زيف شعارات أمريكا ودول الغرب، عن حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية وغيرها من الشعارات التي انخدعت بها الشعوب العربية، لافتاً إلى ما يجري في غزة كشف الأقنعة لدول الغرب وفضح المواقف المخزية للدول الموالية لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
وفي الفعالية اعتبر رئيس الجامعة الإماراتية الدولية الدكتور ناصر الموفري، شعار الصرخة، إعلاناً للبراءة من أعداء الإسلام والمسلمين، التي انطلق بها الشهيد القائد لمواجهة التحديات وقدّم روحه وثلة من المؤمنين في سبيلها.
وتطرق إلى دور الجامعات والأكاديميين والطلبة في مناصرة القضية الفلسطينية ومواجهة التصعيد الصهيوني بالتصعيد على مختلف الصعب .. مؤكداً ضرورة أن يكون الجميع عند مستوى الإنجازات التي حققتها القوات المسلحة اليمنية.
ولفت الدكتور الموفري إلى ضرورة دعم معركة “طوفان الأقصى” وإجراء دراسات وبحوث حول أسباب وصول الأمة إلى مرحلة مخزية من الخذلان.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس الجامعة الإماراتية الدكتور أحمد البعداني، والأمين العام الدكتور فؤاد حنش، ومدير المؤسسات التعليمية المهندس محمد الوادعي، عدّ مسؤول الأنشطة والتعبئة علي الظاهري، شعار الصرخة، موقفاً إيمانياً وسلاحاً ربانياً في وجه المستكبرين وتعرية المنافقين.
وأشار إلى مدلول تحديد العدو وهويته ومنهجه العدائي والمشروعية التي تستوجب معاداته ومواجهته وعدم إغفاله ومواجهة أخطاره وتتبع خطواته وأساليبه والاستعداد واليقظة لكل تحركاته وعدم الاستكانة والسكوت عن تصرفاته العدوانية.
وذكر الظاهري أن الواقع أثبت صوابية شعار الصرخة كسلاح أرهب وأرعب قوى الاستكبار “أمريكا وإسرائيل وبريطانيا” وتحالفاتها الدولية .. مؤكداً أن سماع شعار الصرخة بمثابة صواريخ وقنابل ورصاصات تخترق قلوبهم وأجسادهم وتهدد حياتهم واستقرارهم.
وحث على الخروج في مسيرات ومظاهرات مستمرة دون كلل أو ملل لما لها من دور في التأثير على القرار العالمي وإحياء الضمير الإنساني إزاء ما يجري في غزة من مجازر يندى لها جبين الإنسانية من قبل العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً.
حضر الفعالية عمداء الكليات ورؤساء الأقسام، وأعضاء الكادر الأكاديمي والإداري وطلاب وطالبات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين شعار الصرخة
إقرأ أيضاً:
المكاتب الحكومية بصنعاء تُحيي الذكرى السنوية للصرخة
الثورة نت/..
نظمت مكاتب الاتصالات والأوقاف والكهرباء والمياه والصرف الصحي ومياه الريف والأراضي والموارد المائية والبريد وشركتا النفط والغاز وصندوق الرعاية الاجتماعية بمحافظة صنعاء، اليوم الثلاثاء ، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين تحت شعار “الشعار .. سلاح وموقف”.
وفي الفعالية اعتبر وكيل المحافظة لقطاع الاستثمار يحيى جمعان، شعار الصرخة الذي صدح به الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، ترجمة لآيات القرآن الكريم التي تحث على إعلاء كلمة الله ومعاداة الأعداء من قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وإسرائيل.
وأشار إلى أن الشهيد القائد تحرك بمشروع متكامل عنوانه “الصرخة في وجه المستكبرين والبراء من أعداء الله”، منطلقا من إيمانه وثقته المطلقة بالله.
وأوضح الوكيل جمعان أن الشهيد القائد كان يؤمن بأن إطلاق الشعار سيكون له الأثر في تغيير النظرة إلى الأعداء، وزرع الخوف فيهم ما أدى إلى أن شُنت ست حروب بهدف إسكاته.
ولفت إلى أن الشعار ارتبط في المشروع القرآني بالمقاطعة للمنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية والدول المتعاونة مع الكيان الغاصب، داعيا إلى تعزيز الوعي بأهمية المقاطعة لتلك المنتجات والتوجه للمنتج المحلي وتشجيعه لدعم الاقتصاد الوطني.
وجدّد التأكيد على موقف محافظة صنعاء المؤيد للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة في اتخاذ الخيارات اللازمة لردع العدو الأمريكي والتصعيد المستمر في استهدافه، حتى إيقاف العدوان على الوطن ورفع الحصار عن غزة.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا المحافظة عبدالغني داوود، ومحمد الحباري أوضح مدير مكتب هيئة الأوقاف عبد الله عامر، أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي دفع حياته في سبيل المشروع القرآني وشعار الصرخة في وجه المستكبرين.
وأشار إلى ثمار الصرخة التي تحققت اليوم على الواقع، بمقارعة دول الاستكبار العالمي ودحرها والسير وفق ما أراد الله للأمة في الإعداد والاستعداد للمعركة الحاسمة بين قوى الخير والشر والحق والباطل.
وذكر عامر أن المشروع القرآني تحرك على مسارين الأول، مواجهة الوصاية الأجنبية لبناء دولة الحق والعدل، والثاني القضاء على الأيادي المحلية التي تخدم السيطرة الأجنبية.
وأكد أن تضحيات كبيرة قدمت في سبيل المشروع، بدءًا من مؤسسه الشهيد القائد إلى الشهيد الرئيس الصماد، وغيرهم من القادة والمجاهدين الذين قدموا أرواحهم لتحقيق أهداف المشروع.
بدوره أوضح نائب مدير فرع شركة النفط فؤاد صباح أنه عندما صرخ الشهيد القائد في وجه المستكبرين لم تكن صرخة ولا شعارا لحظيا بل كانت استبصارا قرآنيا عميقا للصراع واستشرافاً استراتيجياً لمآلات الهيمنة الأمريكية.
ولفت إلى أن الحرب أثبتت اليوم أنها لم تعد حرب ميادين فقط بل حرب عقول وأعصاب وإرادات، فمنذ أن رفع شعار الصرخة لم تستطع الدعاية الأمريكية أن تقنع الشعوب بعدالة مشاريعها، لأنها أمام جدار شعار نقي لا يشوبه تطرف ولا يقبل مساومة.
حضر الفعالية مديرو المكاتب المعنية وذات العلاقة.