نادي الأسير يطالب إسرائيل بالإفراج عن امرأتين حبليين
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
طالب نادي الأسير الفلسطيني، الأحد، إسرائيل بالإفراج عن معتقلتين فلسطينيتين حبليين كانت قد اعتقلتهما من منزليهما في محافظة رام الله الشهر الماضي، بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال النادي في بيان له إن السلطات الإسرائيلية تواصل اعتقال عائشة هلال غيظان (34 عاما) الحامل في شهرها السابع، وجهاد محمود غوانمة (33 عاما) الحامل في شهرها الرابع".
وأضاف البيان "كلتاهما محتجزتان في سجن الدامون في ظروف مأساوية وصعبة دون توفير أدنى شروط الرعاية الصحية اللازمة لهما، وهما من بين ما لا يقل عن 80 أسيرة في سجون الاحتلال، غالبيتهن محتجزات في سجن الدامون".
ولم يصدر تعقيب من الجهات الإسرائيلية ذات الصلة على بيان نادي الأسير الفلسطيني.
وذكر النادي أن غيظان وهي أم لخمسة أطفال اعتقلت في الرابع من أبريل 2024.
وقال إنه في قضية مشابهة اعتقلت القوات الإسرائيلية في 26 أبريل 2024 جهاد محمود غوانمة من مخيم الجلزون في رام الله، وهي أم لأربعة أطفال، أصغرهم طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات.
وأضاف النادي أن جهاد تعاني من ضعف في الدم وفقا للتقارير الطبية التي أجريت لها قبل اعتقالها، وهي بحاجة إلى تغذية خاصة ورعاية صحية مضاعفة.
وجاء في بيان النادي أن عدد المعتقلات في السجون الإسرائيلية "تضاعف بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر إذ بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف النساء 292، وهذا المعطى لا يشمل حالات اعتقال النساء التي تمت من غزة، والذي يقدر عددهن بالعشرات".
وأضاف البيان أن عدد المعتقلين في السجون الإسرائيلية حتى بداية مايو الجاري بلغ أكثر من 9300، من بينهم أكثر من 3400 معتقل إداري.
وتستخدم إسرائيل قانونا بريطانيا قديما يتيح لها اعتقال الفلسطينيين دون محاكمة لمدة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر قابلة للتجديد، بدعوى وجود ملف أمني سري للمعتقل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تغتال الأسير المحرر علي نضال الصرافيتي وأبناءه الأربعة وزوجته
أفادت تقارير إعلامية ، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغتالت الأسير المحرر علي نضال الصرافيتي وابناؤه الأربعة وزوجته، عقب قصف منزله في حي الشيخ رضوان، شمالي مدينة غزة.
وقالت التقارير ايضا إن طيران الاحتلال الحربي قصف منزل المحرر "الصرافيتي" في الشارع الثالث بحي الشيخ رضوان، ما أدى لارتقاء الأسير المحرر وزوجته وأطفاله الأربعة.
وذكر مراسلنا أن الاحتلال كان قد أفرج عن الأسير علي الصرافيتي يوم 6 يوليو 2015؛ بعد أن أمضى 13 عامًا في سجون الإحتلال الإسرائيلية.
ويُشار الي ان قوات الاحتلال اعتقلت ، علي الصرافيتي، يوم 17 يوليو 2002، بتهمة الانتماء لـ "الجبهة الشعبية" لتحرير فلسطين ومشاركته في أعمال مقاومة ضد الاحتلال، وصدر بحقه حكمًا بالسجن مدة 16 عامًا؛ قبل أن يُفرج عنه بعد 13 عامًا في الأسر.
كما استشهد شقيق الصرافيتي “ حسني ” بقصف إسرائيلي علي منطقة النصر، بينما كان قد استشهد شقيقه الآخر "محمد" يوم 4 يوليو 1994 في حادث اصطدام مع جيب عسكري إسرائيلي على الخط الشرقي لقطاع غزة.