«التجمع الاتحادي» يبدي دعماً متحفظاً على إعلان نيروبي
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قال إنه يرحب بكافة الجهود الرامية لتوسيع المظلة الجامعة للقوى المدنية الساعية لوقف الحرب واستئناف عملية الانتقال ووضع البلاد في مسار التحول المدني الديمقراطي
التغيير: الخرطوم
أبدى التجمع الاتحادي دعماً متحفظاً لإعلان نيروبي الذي وُقع عليه في العاصمة الكينية نيروبي بين رئيس تنسيقية القوى المدنية والديمقراطية وبين رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال) عبد العزيز الحلو.
وقال التجمع في تصريح صحفي، الأحد، إنه يرحب بكافة الجهود الرامية لتوسيع المظلة الجامعة للقوى المدنية الساعية لوقف الحرب واستئناف عملية الانتقال ووضع البلاد في مسار التحول المدني الديمقراطي. وأشار التجمع الاتحادي إلى أن دعمه لإعلان نيروبي يأتي في هذا الإطار.
وأوضح أن الإعلان اشتمل على العديد من القضايا الهامة التي تؤسس لمستقبل البلاد وضمان استدامة النظام المدني الديمقراطي.
تحفظ على قضية تقرير المصير
وأبدى التجمع تحفظه الواضح الواضح على طرح الإعلان لقضية “تقرير المصير” ولفت إلى أن هذه القضية تم ربطها بموضوعات أخرى شائكة من بينها قضية “العلمانية” التي يتوجب نقاشها في المائدة المستديرة والمؤتمر الدستوري.
والسبت، أعلن رئيس الوزراء السابق، التقاؤه بالقائد عبد الواحد محمد أحمد نور، رئيس حركة تحرير السودان والقائد عبد العزيز آدم الحلو تلو، رئيس الحركة الشعبية – شمال- في العاصمة الكينية نيروبي في الفترة من 17-18 من مايو الجاري.
ووقع حمدوك على نسختين من الاتفاق مع الحلو وعبد الواحد كل على حدة بحضور الرئيس الكيني وليام روتو.
ونص إعلان نيروبي، الذي جرى التوقيع عليه في العاصمة الكينية على حق الشعوب السودانية في ممارسة حق تقرير المصير، في حالة عدم تضمين المبادئ الواردة في الإعلان في الدستور الدائم.
كما نصّ على تأسيس دولة علمانية غير منحازة تقف على مسافة واحدة من الأديان والهويات والثقافات، وتعترف بالتنوع، وتعبر عن جميع مكوناتها بالمساواة والعدالة.
وسبق واتفق اتفق رئيس الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان في العام 2021، على فصل الدين عن الدولة وتكوين جيش واحد في نهاية الفترة الانتقالية التي قوضها انقلاب 25 أكتوبر من العام نفسه.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
بمشاركة «حمدوك»: انطلاق اجتماعات الجبهة المدنية في نيروبي
انطلقت ظهر اليوم الاثنين بالعاصمة الكينية نيروبي اجتماعات الجبهة المدنية العريضة بمشاركة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، وحزب البعث العربي الاشتراكي، وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد النور، والحركة الشعبية
التغيير: نيروبي: أمل محمد الحسن
انطلقت ظهر اليوم الاثنين بالعاصمة الكينية نيروبي اجتماعات الجبهة المدنية العريضة بمشاركة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، وحزب البعث العربي الاشتراكي، وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد النور، والحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو.
وكان رئيس حركة جيش تحرير السودان، عبد الواحد النور، قد صرّح في حوار بعنوان “السياسيون والحرب” على منصة (التغيير)، بأن حركته بادرت بالدعوة لعقد جبهة مدنية عريضة تعمل على وقف الحرب، مشيرًا إلى أن أهم شروطها تتمثل في أن يكون جميع المكونين لهذه الجبهة مستقلين وليسوا طرفًا في الحرب.
ووفقًا لمصادر سياسية تحدثت لـ (التغيير)، تناقش الاجتماعات إمكانية مشاركة بعض الكيانات المكوّنة لتنسيقية (تقدم) في حكومة مدنية يُجري الإعداد لها لتباشر أعمالها في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع.
وأُشير إلى أن بعض مكونات الجبهة الثورية، إلى جانب شخصيات سياسية مثل عضو المجلس السيادي السابق في الحكومة الانتقالية محمد حسن التعايشي ووزير العدل السابق نصر الدين الباري، قد تم التلميح إلى احتمال مشاركتهم في الحكومة المقبلة.
وتناقش القوى السياسية والمسلحة حاليًا مسألة فصل الجهات التي ستشارك في الحكومة عن تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، التي أعلنت منذ تأسيسها موقفها الحيادي من طرفي الصراع.
وتستمر الاجتماعات، التي يشارك فيها رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، في العاصمة الكينية نيروبي خلال الفترة من 20 إلى 23 يناير الجاري، وسط توقعات بأن تسفر عن انقسام حاد داخل تنسيقية (تقدم).