شركة مطاعم "دومينوز" تكشف حجم خسائرها جراء المقاطعة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أعلنت شركة الآمار الغذائية السعودية المالكة للعلامة التجارية "دومينوز" بيتزا في المنطقة العربية أنها تكبدت خسائر بقيمة 17.7 مليون ريال سعودي.
وقالت شركة "الآمار" إنها تكبدت خسائر بقيمة 17.7 مليون ريال سعودي في الربع الأول من العام الجاري مقابل صافي ربح بقيمة 13.86 مليون ريال سعودي في الربع الأول من عام 2023.
وأرجعت الشركة انخفاض المبيعات إلى الظروف الجيوسياسية المستمرة في المنطقة، والتأثير الموسمي لشهر رمضان المبارك. كما لعب دورا في تراجع الأرباح وجود جزء ثابت من المصاريف التشغيلية، ومصاريف غير متكررة بالربع الأول من العام الحالي بمبلغ 11 مليون ريال سعودي.
كما أعلنت شركة القهوة العملاقة "ستاربكس" عن خسائر بسبب تراجع الأرباح والإيرادات، مدفوعة بانخفاض في مبيعات متاجر الشركة نتيجة المقاطعة، مما أدى إلى تراجع حاد في سعر السهم بنحو 16%.
ومنذ انطلاق الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الحملات التي تهدف إلى مقاطعة منتجات العديد من الشركات العالمية، مشيرين إلى أن هذه الشركات والعلامات التجارية تقدم دعما مباشرا للجيش الإسرائيلي وتدعم حربه الدموية على قطاع غزة.
ووقعت عشرات الشركات الغربية في الشرق الأوسط ضمن نطاق هذه الحملات التي أصبحت واقعا يتم تطبيقه في معظم الدول العربية، وكان لشركة "ماكدونالدز" النصيب الأكبر من حملات المقاطعة بعد الأنباء التي كشفت إرسال سلسلة المطاعم الأمريكية طرودا غذائية لصالح جنود الجيش الإسرائيلي.
ويدعو النشطاء في الدول العربية إلى الامتناع عن شراء المنتجات الأمريكية والأوروبية، والتحول إلى المنتجات الوطنية البديلة في محاولة للضغط على الاقتصاد الإسرائيلي وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة ملیون ریال سعودی
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي تتجاوز 840 قتيلًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدمت الإعلامية داليا أبو عميرة عرضا تفصيليا عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، بعنوان: "خسائر إسرائيل في غزة.. أثمان باهظة تهدد عرش نتنياهو".
وقالت إنه لم تكن الجولة التي وعد بها نتنياهو شعبه سهلة، ولم تكن نزهة كما وصفها لقواته، حيث انهارت على يديه منظومة الأمن الإسرائيلية، وفقدت إسرائيل العديد من حلفائها، دفع الشعب الإسرائيلي ثمن أفعاله بعد عدوانه، بينما دفع جنود جيش الاحتلال ثمن طموحه السياسي. الآن، بات نتنياهو مهددًا في عرشه.
وأضافت أبو عميرة أن خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أحداث السابع من أكتوبر (عملية طوفان الأقصى) تجاوزت 840 قتيلًا، منهم 405 قتلى منذ بداية العملية البرية في قطاع غزة، كما تجاوز عدد الجرحى والمصابين أكثر من 5600، من بينهم أكثر من 815 مصابًا بإصابات خطيرة.
وتابعت: "خسائر جيش الاحتلال لم تقتصر على عمليات الاستهداف فقط، بل شملت أيضًا حالات انتحار، حيث انتحر أكثر من 30 ضابطًا وجنديًا وفق الإحصاءات الرسمية، مما وضع الحكومة الإسرائيلية في مواجهة حادة مع أهالي المنتحرين".