«مورغان ستانلي» يتوقع خفض أسعار الفائدة الأمريكية في هذا التوقيت
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
استبعد بنك «مورغان ستانلي»، خفض أسعار الفائدة الأمريكية في يونيو المقبل خلال اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مستندًا إلى بيانات الأسعار الأمريكية التي تقلل من احتمالية الخفض، فيما رجح البنك أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي تخفيض الفائدة في سبتمبر المقبل.
وقال البنك في مذكرة، عزز التضخم الأعلى من المتوقع في الربع الأول من عام 2024، وأدى إلى تراجع تخفيضات أسعار الفائدة التي توقعناها سابقًا في يوليو.
ومن المفترض أن تبدأ بيانات الصيف في إظهار أن التضخم أصبح تحت السيطرة أخيرًا، مما يدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى إجراء أول تخفيض لأسعار الفائدة هذا العام. ومن شأن تباطؤ التضخم في النصف الثاني من العام أن يمنح بنك الاحتياطي الفيدرالي الثقة للتحرك لخفض أسعار الفائدة.
ويتابع المستثمرون والمستهلكون وقادة الأعمال عن كثب تفسير بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي للبيانات الاقتصادية، في انتظار اللحظة التي يتباطأ فيها الاقتصاد بما يكفي للسماح لبنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ أن بدأ رفعها في مارس 2022. وحتى الآن.
ويرى مورجان ستانلي أنه على الرغم من تسارع التضخم في الربع الأول، فمن المتوقع أن تبدأ زيادات الأسعار في التباطؤ مع بداية النصف الثاني من العام، ما يمهد الطريق لخفض أسعار الفائدة. وسيحتاج الاحتياطي الفيدرالي إلى الشعور بالثقة بأنه لن تكون هناك أي مفاجآت تضخمية قبل أن يتخذ خطوته الأولى، ومن المحتمل أن يكون يونيو أو يوليو مبكرًا جدًا لبدء دورة التقشف. وتتوقع مؤسسة مورغان ستانلي للأبحاث ثلاثة تخفيضات هذا العام، بواقع 25 نقطة أساس لكل منها، بدءًا من سبتمبر.
وذكر البنك أن التحليل يركز على أمرين: تخفيف ضغوط الأسعار، حيث أصيب المستثمرين الذين كانوا على استعداد لخفض أسعار الفائدة في شهر مارس، بخيبة أمل في وقت مبكر من العام بسبب بيانات التضخم التي أظهرت ارتفاعات مفاجئة في أسعار السلع. في الواقع، وعلى وتيرة سنوية مدتها ثلاثة أشهر، تسارع التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، من 1.6% في ديسمبر 2023 إلى 4.4% في مارس 2024.
ويرى البنك أن التباطؤ في الوظائف والنمو، إذ أدت زيادة الهجرة في العام الماضي إلى تعزيز المعروض من العمالة في البلاد وساعدت في توسيع الاقتصاد.
وساعد هذا في تفسير المعضلة الفكرية المتمثلة في النمو السريع على الرغم من اعتدال التضخم في عام 2023.
اقرأ أيضاً«جولدمان ساكس» يتوقع ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية عن الدورة الماضية
«الخدمات والمنتجات» يتصدر نمو قطاعات البورصة اليوم بأكثر من 16%
البورصة تختتم التعاملات بمكاسب سوقية 87 مليار وقيمة تداولات 6 مليارات جنيه
هل سيبدأ العد التنازلي لأسعار الفائدة الأمريكية بعد بيانات التضخم الجديدة؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار الفائدة أسعار الفائدة الأمريكية اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الاحتياطي الفيدرالي التضخم السيطرة على التضخم الفائدة الأمريكية بنك مورغان ستانلي سعر الفائدة مجلس الاحتياطي الفيدرالي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مورغان ستانلي أسعار الفائدة الأمریکیة بنک الاحتیاطی الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تعود للارتفاع بسبب قوة الدولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب بشكل محدود خلال تداولات اليوم الأربعاء مع توجه بعض المستثمرين إلى عمليات الشراء بعد تراجع أسعار الذهب إلى أدنى مستوى منذ شهرين خلال جلسة الأمس، من جهة أخرى تنتظر الأسواق اليوم بيانات التضخم الأمريكية والتي قد تساهم في تحريك أسعار الذهب من جديد.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال تداولات اليوم بنسبة 0.2% ليسجل أعلى مستوى عند 2613 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2597 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2604 دولار للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
وشهد الذهب ثلاث جلسات متتالية من الهبوط دفعت به إلى تسجيل أدنى مستوى منذ شهرين عند 2589 دولار للأونصة ليسجل منذ بداية الأسبوع انخفاض بنسبة 2.3%، مع استمرار التأثيرات الجانبية لفوز ترامب خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وبعد انخفاض الذهب الأخير اتجه بعض المستثمرين إلى عمليات الشراء مستغلين تراجع الذهب الحالي ضمن نطاق التصحيح السلبي الذي بدأ منذ أسبوعين متأثرا بعدد من العوامل على رأسها فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية وما ترتب عليه من ارتفاع كبير في مستويات الدولار الأمريكية وتراجع في الطلب على الملاذ الآمن.
وشهدت الجلسات الأخيرة تأثر الذهب سلبا بسبب قوة الدولار، مدفوعا بتوقعات بسياسات تضخمية من جانب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تؤثر على دورة خفض أسعار الفائدة.
و يأتي هذا بعد أن خفض البنك الفيدرالي أسعار الفائدة بإجمالي 75 نقطة أساس في الشهرين الماضيين، ومن المتوقع أن يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه القادم في ديسمبر وفقاً لتوقعات الأسواق التي تضع احتمال لهذا بنسبة 65%.
ويأتي أحد الأسباب وراء تراجع أسعار الذهب الأخير هو مخاوف من أن سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة قد تدفع معدلات التضخم إلى الثبات أو الارتفاع، الأمر الذي قد ينتج عنه تقليل وتيرة خفض أسعار الفائدة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي، وهو الأمر السلبي بالنسبة للذهب.
وتزايد عدم اليقين بشأن أسعار الفائدة بتحذير من رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري، الذي قال، إن أي زيادة في التضخم قد تدفع البنك الاحتياطي الفيدرالي إلى وقف خفض أسعار الفائدة.
حيث تأتي تحذيرات كاشكاري قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية في وقت لاحق من جلسة اليوم ومن المتوقع أن تظهر القراءة أن التضخم ظل ثابتا في أكتوبر، وهو ما ينذر بالسوء بالنسبة لتوقعات استمرار التيسير النقدي من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي، إلى جانب ذلك من المقرر صدور مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة وطلبات البطالة الأسبوعية يوم الخميس، ومن المتوقع صدور بيانات مبيعات التجزئة يوم الجمعة، كما أن تصريحات رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ومسؤولين آخرين في البنك المركزي الأمريكي تظل تحمل أهمية بالنسبة للأسواق هذا الأسبوع.
وأظهر تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 5 نوفمبر، وأظهر انخفاض في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار - 29820 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، بينما انخفضت عقود البيع بمقدار 6496 عقد.
ويعكس التقرير تراجع في الطلب على الاستثمار في الذهب بشكل عام بسبب تأثير نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية التي زادت من الطلب على الاستثمارات الخطرة على حساب الذهب، بالإضافة إلى توقعات بتقلص فرص استمرار البنك الفيدرالي الأمريكي في وتيرة خفض أسعار الفائدة.