البنك الدولي: هذا هو الهدف التنموي من مشروع إدارة تلوث الهواء
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة داليا لطيف مدير الفريق الفني للبنك الدولي، أن الهدف التنموى من مشروع إدارة تلوث الهواء هو الحد من ملوثات الهواء من القطاعات ذات الأولوية كقطاعى المخلفات والنقل ، مُستعرضة مكونات المشروع ، والتى يعد المكون الاول بمثابة مظلة لكل المكونات الأخرى ، حيث يهدف إلى دعم نوعية الهواء وربطها بتغير المناخ .
و أضافت: كما يقوم المكون الثانى للمشروع بإدارة المخلفات الصلبة بما تتطلبه من استثمارات لازمة بالإضافة إلى تقديم الدعم التقنى والفنى ، ويختص المكون الثالث بالنقل الكهربى والبنية التحتية والتدريب ، كما يقوم المكون الرابع بإدارة مخلفات الأجهزة الكهربائية، لافتةٌ إلى أن لكل مكون وحدة تنفيذ خاصة به .
وأوضحت لُطيف أن الهدف من وجود بعثة البنك الدولى هو إجراء مراجعة لمنتصف المشروع ؛ لتحليل التقدم المحرز وما تم تحقيقه من الهدف التنموى للمشروع والتعرف على العقبات التى تواجه تحقيق الهدف ؛ لتعظيم الاستفادة من الدعم المقدم ، بالإضافة إلى تقديم نتائج المشروع للجهات المعنية ، مُشيرةً إلى أن التقييم لا يقوم به البنك الدولى وحده ولكن تشارك فيه الجهات المعنية ، ذاكرةٌ أن نتاىج التقييم تُشير إلى أن الانشطة الموجودة تحت كل مكون مازالت تمثل أولوية للحكومة ، حيث سيتم تحديث بعض خطط المشروع وفقاً للظروف الراهنة وسيتم اعتمادها بناءً على توصيات التقييم ، لافتةٌ إلى أن هناك تطور ملحوظ فى الأداء فيما يخص الإدارة البيئية والمجتمعية، مُشيرةً إلى تقديم مرفق البيئة العالمى لمنحة بقيمة ٩.١٣ مليون دولار.
وتهدف "مراجعة منتصف المدة للمشروع" إلى عرض ومناقشة نتائج منتصف المدة السابقة للمشروع، بما يمكن جميع الجهات المشاركة به، سواء من الحكومة المصرية أو البنك الدولي أو الشركات المنفذة، من تحقيق الإدارة المثلى وتعظيم الاستفادة والمردود، عبر مدة نصفه الثاني، من خلال عملية تشاورية تشاركية، حيث تعد مكونات "مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى" كل منها مشروعات ضخما بحد ذاته، ولقد كانت ومازالت جميع الجهات المشاركة تبذل قصارى جهدها، للتحقيق الأمثل لأهداف المشروع. وتصل بنا مراجعة منتصف المدة إلى المرحلة التالية لإجراء التعديلات المطلوبة فيما يخص سبل تنفيذ أنشطة المشروع، بما يضمن استمرار نجاحه واستدامة نتائجه ومردوده بعد الانتهاء من تنفيذه.
وتضمنت مهمة البنك الدولي لمراجعة منتصف المدة للمشروع عقد عدة اجتماعات لكل مكون من مكونات المشروع، بالإضافة إلى المكونات المتداخلة بين كل الأنشطة مثل الماليات والمشتريات والأنشطة البيئية والاجتماعية . وقد تم مناقشة أنشطة كل مكون بالتفصيل ومناقشة المعوقات والتوصيات ومخطط زمني تنفيذها، بالإضافة إلى عقد ورشة عمل لمدة يومين بهدف عرض نتائج تقييم منتصف المدة للمشروع وعرض مناقشة مؤشرات الأداء لكل مكون والمعوقات التي تخص كل مكون وكيفية التغلب عليها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بالإضافة إلى منتصف المدة کل مکون إلى أن
إقرأ أيضاً:
البنك العربي الأفريقي الدولي يعلن عن نتائج مالية قوية لعام 2024
صرّح تامر وحيد، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك العربي الأفريقي الدولي، قائلاً: "لقد حققنا النتائج المرجوة من تحولنا نحو نهج سوق قائم على الالتزامات. واصل البنك تحقيق أداء قوي خلال عام 2024".
وقال فى تصريحات صحفيه : على الرغم من حدوث انخفاض كبير في قيمة العملة خلال الربع الأول من عام 2024، ارتفع صافي الدخل من الفوائد وصافي الدخل المصرفي إلى 580 مليون دولار أمريكي بنسبة نمو اسمي بلغت 14.7% و702 مليون دولار أمريكي بنسبة نمو اسمي بلغت 18.4% على التوالي، مما أدى إلى تحقيق صافي ربح بلغ 301 مليون دولار أمريكي بنهاية العام، مع الحفاظ على مستويات مخصصات مرتفعة. كما ارتفع العائد على متوسط حقوق الملكية بالدولار الأمريكي بمقدار 200 نقطة أساس ليصل إلى 12.3%.
واضاف : واصل البنك نمو ميزانيته العمومية بفضل قفزة ملموسة أخرى في ودائع العملاء، ليصل إجمالي الأصول إلى أكثر من 18 مليار دولار أمريكي مع الحفاظ على مؤشرات السيولة والمخاطر الرئيسية أعلى بكثير من الحدود التنظيمية، حيث بلغ معدل كفاية رأس المال أكثر من 21%.
وقال قد عزّز البنك العربي الأفريقي الدولي التزامه بأجندة البيئة والمجتمع والحوكمة من خلال إصدار أول سندات استدامة في مصر بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، مدعومة من مؤسسات مالية دولية. ويعد هذا الإصدار إشارة قوية على الثقة في الوضع المالي المتميز للبنك وسط التحديات الاقتصادية والجيوسياسية في المنطقة.
وأضاف وحيد: "مع ذلك، نحن واعون لضرورة تجنب التفاؤل المفرط، حيث ندرك أن بيئة أسعار الفائدة العالمية المرتفعة بشكل استثنائي كان لها تأثير إيجابي على الأداء المالي للقطاع المصرفي الدولي والمحلي – وإن كان محدودًا للبنك العربي الأفريقي الدولي مقارنة بنظرائه المحليين الذين يعتمدون على رأس مال بالجنيه المصري – بينما ظلت المخاطر قيد السيطرة.