19 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: ذكر المدير العام السابق لشؤون بحر قزوين وآسيا الوسطى في وزارة النفط الإيرانية أن الصين لا تنوي إحداث خلل في علاقاتها مع شركائها الأوروبيين والسعوديين من خلال استثماراتها في النفط والغاز الإيراني. وأوضح أن الصين تفضل شراء النفط الإيراني الرخيص وتقوم بتبادله بسلع مثل الحافلات أو بناء المطارات.

وتطرق المسؤول إلى آفاق المشاريع الصينية في صناعة النفط في العراق وتأثيرها على إيران. أشار إلى أن الاستثمارات الصينية في العراق وصلت إلى حوالي 3 مليارات دولار خلال فترة قصيرة وهي في تزايد، خاصة في إقليم كردستان العراق. وأوضح أن الصين تتعاون بشكل كبير مع شركات أوروبية مثل توتال وشل وبي بي في الشرق الأوسط.

وتحدث المسؤول أيضًا عن لقاء رئيس الوزراء الأمريكي مع شركات أمريكية وتراخيص جديدة للتنقيب والاستفادة من موارد النفط والغاز في العراق، خاصة موارد الغاز التي تهم العراق للاستخدام الداخلي.

وأشار المسؤول إلى أن الصين تسعى لتطوير صفقات التبادل النفطي مع إيران وزيادة استثماراتها في النفط والغاز في العراق. وأوضح أن الصين وقعت عقدًا بقيمة 3 مليارات دولار لتطوير مطار الإمام الخميني في طهران، وأن الشركة الموقعة على العقد تعمل في مجال شراء وبيع النفط. كما وقعت بلدية طهران عقدًا بقيمة 3 مليارات يورو لشراء الحافلات ووسائل النقل الكهربائية، والشركة الموقعة على العقد تعمل في مجال البناء.

وأكد المسؤول أن العالم لا يزال بحاجة ماسة إلى النفط والغاز، وأن الاستثمار في هذه القطاعات مستدام وفعال من حيث التكلفة. وأشار إلى أن إيران تواجه بعض القيود الدولية والتحديات المصرفية، ولذلك تعتبر الاستثمارات الأجنبية في قطاع النفط والغاز في إيران فرصة جيدة للمستثمرين. بينما فيالوقت نفسه، فإن الصين تستفيد من هذه الاستثمارات من خلال تأمين إمدادات مستدامة من النفط والغاز وتعزيز علاقاتها التجارية والسياسية مع إيران والعراق. وتعتبر الصين واحدة من أكبر المستهلكين للنفط في العالم، وتسعى جاهدة لتنويع مصادر الإمدادات النفطية الخاصة بها.

على الرغم من أن الاستثمارات الصينية في النفط الإيراني والعراقي تحظى بالكثير من الاهتمام والتحليل، إلا أنه من الصعب تقديم تصور دقيق للمستقبل والتطورات المحتملة. فالعلاقات الدولية والديناميكيات السياسية والاقتصادية قد تتغير بشكل مستمر، وبالتالي فإن الأحداث المستقبلية يمكن أن تؤثر على هذه العلاقات والاستثمارات.

وبشكل عام، يمكن القول إن الصين ستواصل الاستثمار في صناعة النفط والغاز في إيران والعراق وتعزيز علاقاتها الدولية في هذا الصدد. ومن المرجح أن تستمر الصين في السعي لتحقيق مصالحها الاقتصادية والاستراتيجية من خلال هذه الاستثمارات، مع الأخذ في الاعتبار التغيرات المحتملة في السياسات الدولية والتطورات الجيوسياسية في المستقبل.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: النفط والغاز فی فی العراق أن الصین

إقرأ أيضاً:

اجتماع في الحديدة يناقش الفرص الاستثمارية السياحية وتبسيط إجراءات الاستثمار

الثورة نت/..

ناقش اجتماع عُقد في محافظة الحديدة، اليوم، برئاسة رئيس هيئة الاستثمار ياسر المنصور، سبل زيادة مخزون الفرص الاستثمارية السياحية في المحافظة، في إطار تعزيز الجهود الرامية إلى تشجيع الاستثمارات السياحية النوعية.

وكُرس الاجتماع، الذي ضم وكيل محافظة الحديدة للشؤون الإدارية والمالية، محمد النهاري، وعددًا من قيادات الجهات المعنية، لتبادل الرؤى حول كيفية استغلال الثروات الطبيعية والبيئية التي تتمتع بها المحافظة في دعم القطاع السياحي.

وتناول الاجتماع جوانب التنسيق بين السلطة المحلية والهيئة العامة للاستثمار لوضع آليات لإزالة العقبات والعوائق التي تواجه الاستثمار في القطاع السياحي، وضرورة تبسيط الإجراءات لتسهيل دخول المستثمرين.

كما ناقش المجتمعون المقترحات والتصورات التي تهدف إلى معالجة الفجوة المتزايدة في الطلب على السياحة الداخلية، بما يُسهم في تنمية الاقتصاد المحلي من خلال تطوير المشاريع السياحية التي تستهدف جميع الفئات.

وأكد رئيس هيئة الاستثمار أن الحديدة تمتلك مقوٍِمات سياحية غير مستغلة بشكل كامل، ما يتطلب العمل الجاد لتسويق هذه الفرص عبر تحسين البيئة الاستثمارية، وجذب الشركات والمستثمرين في القطاع السياحي، من خلال تحسين البنية التحتية، وتقديم حوافز تشجيعية.

وأشار المنصور إلى حرص الهيئة على تحفيز النشاط الاستثماري في الحديدة في المجال السياحي بما يُترجم التطلعات والطموحات في إنشاء مشاريع سياحية واعدة تخدم هذا القطاع، مما يُسهم في توفير العديد من فرص العمل لأبناء المحافظة، بالإضافة إلى جذب السياح، مما يعزز من مكانة الحديدة كمقصد سياحي مميّز.

من جانبه، أوضح وكيل المحافظة النهاري أن المنطقة الساحلية تمتلك خصائص بيئية وجمالية فريدة تجعلها مكانا مثاليا للاستثمارات السياحية.. مؤكدا ضرورة التخطيط الإستراتيجي لإنشاء منطقة سياحية متكاملة على الشريط الساحلي الممتد من الدّوار الكبير حتى منطقة غُليفقة جنوب مدينة الحديدة، لتوفير بيئة ملائمة لجذب الاستثمارات وتعزيز التنمية.

وأشار النهاري إلى متطلبات إقامة مشاريع سياحية متنوّعة ومتكاملة، وضرورة تبسيط الإجراءات، وتيسير بيئة الاستثمار في هذا القطاع الحيوي، عبر استحداث مراكز خدمات تسهل التعاملات، وتوفّر الدعم اللازم للمستثمرين.

وشدد المجتمعون على ضرورة تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتطوير البنية التحتية السياحية في الحديدة، ما يُسهم في جذب الاستثمارات وتوفير فرص عمل، ويُعزز من مكانة المحافظة كوجهة سياحية رائدة.

وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات؛ أهمها إعداد خطة تنفيذية مشتركة شاملة لإنشاء منطقة سياحية، والتوجّه العملي لاستغلال الفرص الاستثمارية على ساحل مدينة الحديدة، بما يُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد المحلي عبر الاستثمارات السياحية المتنوعة، التي تستفيد منها كافة الأطراف المعنية.

مقالات مشابهة

  • إيران تعلن تعاوناً مع العراق بشأن النفط و الغاز المصاحب وعمليات الاستكشاف البحري
  • إيران تعلن تعاوناً مع العراق بشأن النفط و الغاز المصاحب
  • أكد استمرار التنقيب والاكتشافات وتأهيل الكوادر.. الناصر: ارتفاع متزايد لاحتياطيات السعودية من النفط والغاز
  • ايران: العلاقات مع السعودية تسير في الاتجاه الصحيح
  • العراق يصدر نحو 107 مليون برميل نفط بقيمة 8 مليارات خلال شهر
  • أمريكا تعاقب شركات شحن وسفن تسلم النفط والغاز للحوثيين
  • الفالح: 700 فرصة استثمارية في الشرقية بقيمة 330 ملياراً
  • مناقشة الفرص الاستثمارية السياحية وتبسيط إجراءات الاستثمار في الحديدة
  • اجتماع في الحديدة يناقش الفرص الاستثمارية السياحية وتبسيط إجراءات الاستثمار
  • توقف خط أنابيب العراق-تركيا: أزمة ثقة و متأخرات مالية