أحداث مأساوية في غزة قصف العديد من المنازل واستشهاد 31 شخصا
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
شهدت الساعات الماضية في قطاع غزة سلسلة من الأحداث المأساوية، حيث قصفت قوات الاحتلال عددا من المنازل والمدارس في مناطق مختلفة، اليوم الأحد.
وتم استهداف عائلة حسان في مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن وفاة 31 شخصًا وانتشالهم من تحت الأنقاض.
كما ارتفعت حصيلة الضحايا جراء قصف منزل ومدرسة في حي الدرج بمدينة غزة إلى 13 شهيدًا، بينهم أطفال.
وفيما يتعلق بالقصف الجوي، لقي شخص مصرعه وأصيب آخر في حي الصبرة جنوب مدينة غزة خلال قيامهما بجمع الحطب، كما تم تسجيل وفاة شخصين في محيط مكتب البريد بمخيم جباليا، وتجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي أعاد تجريف محيط مستشفى العودة شمالي القطاع.
وشهدت مناطق مختلفة أيضًا قصفًا مدفعيًا عنيفًا، حيث استهدفت طائرات الاحتلال وأطلقت النار في مناطق مختلفة من مخيم جباليا، وشهد حي القصاصيب في المخيم الشمالي قصفًا مدفعيًا عنيفًا.
وفي سياق متصل، تعرضت منطقة بني سهيلا، شرق خان يونس، لانفجار جسم من مخلفات الاحتلال، ما أدى إلى إصابة شخصين. يُذكر أن هذه الأحداث تأتي في إطار التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة، ما يثير مخاوف من تصاعد العنف واستمرار تدهور الوضع الإنساني في القطاع.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
من جنين وطولكرم ونورالشمس.. تشريد 40ألف فلسطيني من شمال الضفة
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم السبت، تشريد ما يزيد على 40 ألف فلسطيني، بسبب "جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية".
وقالت الوزارة، في بيان صحافي اليوم، إن "جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين، وطولكرم، ونور شمس، شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية".الخارجية تطالب بتحرك دولي لوقف جرائم هدم المنازل المستمرة بمخيمات شمال الضفة
The Foreign Ministry calls for international action to stop the ongoing #home_demolitions in the northern West Bank camps. pic.twitter.com/shxiZgy4Mo
وطالبت الوزارة بـ"تدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشددة على أن الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها".