تعرف على آخر تصريحات الرئيس الإيراني قبل سقوط طائرته.. تحدث عن الأمل والفرص
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت وكالة رويترز نقلا عن التلفزيون الإيراني بأن مروحية في قافلة تقل الرئيس الإيراني تعرضت لحادث، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وأوضحت رويترز أن التقارير الأولية تشير إلى حادث هبوط صعب للمروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني.
وكانت آخر تصريحات الرئيس الإيراني اليوم، قبل حادث الطائرة خلال مراسم تدشين سد "قيز قلعة سي" بأنه سيتم تحويل الحدود الايرانية-الاذربيجانية الى حدود الامل والفرص.
وقال الرئيس الإيراني أنه وفقا لقائد الثورة الاسلامية فإن علاقة ايران بدولة أذربيجان الصديقة والشقيقة والجارة تتجاوز علاقة حسن الجوار، وهذه العلاقة التاريخية والودية هي علاقة قرابة قوية متجذرة في معتقدات البلدين والشعبين غير قابلة للكسر على الاطلاق .
واعتبر اية الله رئيسي تدشين سد "قيز قلعة سي " بأنه رمز للإرادة والتعاون بين ايران واذربيجان، لافتا الى ان نهر آراس كان دائما همزة الوصل بين الشعبين العزيزين في أذربيجان وإيران منذ 50 عاما والذي رافقه تعاون الشعبين والدولتين بتشييد سد آراس.
وأدرج الرئيس توفير 2 مليار متر مكعب من مياه الشرب والزراعة وتوفير 270 جيجاوات من الكهرباء في 4 محطات كهرباء وتوفير فرص عمل لـ 40 ألف شخص ضمن فوائد المشروع المشترك لسد "قيز قلعة سي" بين البلدين .
کما اوضح بان بناء ممر آراس أو طريق كلاله –آق بند الاستراتيجي والأساسي بطول 104 كلم يجب أن يتم بإرادة الإيرانيين والأذربيجانيين، وبأن يتم متابعة هذا المشروع بقوة في 6 جبهات عمل لیتم وضع المشروع موضع التنفيذ قبل الموعد المقرر وهو 36 شهرا، مما يعود بالنفع على البلدين والشعبین ويشكل طريقا مهما واستراتيجيا في المنطقة.
واعتبر اية الله رئيسي بأنه لا يجب ان يقتصر التعاون بين البلدين حول القضايا الثنائية انما يجب ايضا ان يستمر هذا التعاون باخلاص في القضايا الإقليمية وغير الإقليمية في المنظمات التي ينتمي إليها البلدان.
كما اكد على ان قضية فلسطين هي القضية الأولى للعالم الإسلامي وليس هناك أدنى شك في أن الشعبين الإيراني والأذربيجاني يدعمان دائما الشعب الفلسطيني ويكرهان الكيان الصهيوني.
وعليه،اوضح الرئيس الايراني بأن التعاون بين البلدين والجوار يجب أن يؤدي إلى تعاون إقليمي ودولي، وهذه هي إرادة المسؤولين في البلدين، مشيرا الى انه قد لا يكون البعض سعيدا بالارتباط بين إيران وأذربيجان، لكن المهم هو مصالح البلدين والشعبين.
واستطرد اية الله رئيسي بأن الأعداء لا يريدون أن يروا تقدم أذربيجان والجمهورية الإسلامية الايرانية، معتبرا أن أي تقدم في أذربيجان هو تقدم لإيران وبدلا من أن تكون الحدود مصدر قلق، ستحول الى حدود أمل وفرصة للتنمية الاقتصادية والتجارية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الايراني مروحية في قافلة تقل الرئيس الإيراني قناة القاهرة الإخبارية الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
تقرير: حرب غزة "وصمة عار".. والمحور الإيراني "نمر من ورق"
حققت إسرائيل نجاحاً عسكرياً، لكن السلام وحده هو الذي يضمن أمنها، بحسب ما قالت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية.
المكاسب التي حققتها إسرائيل في ساحة المعركة جاءت بتكاليف باهظة
بعد ساعات من رفضه اقتراحاً تقوده الولايات المتحدة بهدنة مدتها 21 يوماً مع حزب الله في سبتمبر (أيلول)، تباهى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأنه يغير ميزان القوى في المنطقة لسنوات.
The reshaping of the Middle East https://t.co/9SoW66IoLb | opinion
— Financial Times (@FT) December 26, 2024وكان نتانياهو قد أمر للتو باغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في إشارة إلى أن إسرائيل تحول تركيزها من الأراضي القاحلة في غزة إلى تصعيد هجومها ضد المسلحين اللبنانيين. ومع نهاية العام، تحولت الديناميات في الشرق الأوسط بلا شك لصالح إسرائيل.
وتقول صحيفة "فايننشال تايمز" في افتتاحيتها إن الضرب العسكري الإسرائيلي المتواصل لحزب الله اضطره لقبول اتفاق وقف إطلاق النار الذي منح إسرائيل في الأساس الحق في مواصلة الضربات في لبنان. وتبدو إيران في أضعف حالاتها منذ سنوات. ويبدو "محور المقاومة" الذي يتألف من المسلحين المدعومين من إيران، بما في ذلك حزب الله وحماس، أشبه بـ "نمر من ورق". فقد دمرت القنابل الإسرائيلية قدراً كبيراً من الدفاعات الجوية للجمهورية الإسلامية في أكتوبر (تشرين الأول)، وهو أكبر هجوم تقليدي على إيران منذ عقود.
وعانى النظام الإيراني من انتكاسة مدمرة أخرى هذا الشهر، عندما أطاح المتمردون السوريون ببشار الأسد. وقد تم إجلاء حوالي 4000 إيراني من البلاد بعد أن خسرت إيران حليفًا مهمًا في الشرق الأوسط، ورابطًا بريًا حيويًا لتزويد حزب الله، وكيلها الأكثر أهمية. وربما لم يكن لإسرائيل يداً مباشرة في إطاحة الأسد، لكن قصفها للأهداف الإيرانية في سوريا، وحزب الله، الذي ساعد أيضًا في دعم النظام، مهد الطريق للمتمردين إلى دمشق.
With the recent tumult in the Middle East beginning to subside, it is an opportune moment to engage in an analysis of the region's unfolding geopolitical realignments.
The developments of the past year should be understood as components of a broader reconfiguration of interests… pic.twitter.com/rbKf5q4bup
ومنذ الفشل الاستخباراتي للهجوم المروع، الذي شنته حماس في 7 أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة، أصبحت درجة التفوق العسكري الإسرائيلي على أعدائها واضحة تمامًا. كذلك، انتعشت حظوظ نتانياهو السياسية بالتزامن مع ذلك. وبعد هجوم حماس، توقع الكثيرون نهاية هيمنته على السياسة الإسرائيلية. ومع ذلك، يبدو أنه راسخ في مكانته أكثر من أي وقت مضى، حيث تعزز ائتلافه اليميني المتطرف بانضمام حزب آخر، وعادت أرقامه في استطلاعات الرأي إلى مستويات ما قبل السابع من أكتوبر.
وترى الصحيفة أن المكاسب التي حققتها إسرائيل في ساحة المعركة جاءت بتكاليف باهظة. ولا ينبغي لأحد أن يندب نهاية نظام الأسد، ولا إضعاف النفوذ الخبيث لإيران ووكلائها. ولكن النجاحات العسكرية الإسرائيلية ستظل مشوبة إلى الأبد بالمعاناة التي لا توصف، والتي جلبتها هجماتها لملايين الناس في غزة ولبنان.
في مذكرة اعتقال بحق نتنياهو، قالت المحكمة الجنائية الدولية إن هناك "أسباباً معقولة" للاعتقاد بأنه يتحمل المسؤولية الجنائية عن "جريمة الحرب المتمثلة في التجويع كأسلوب من أساليب الحرب، وغيرها من الأعمال اللاإنسانية". إن حرب إسرائيل وحصارها وصمة عار، ليس فقط على إسرائيل، بل وأيضاً على الولايات المتحدة، التي سمحت لنتنياهو بالتصرف دون عقاب.
وبعد تدمير القدرة العسكرية لحماس وتحييد التهديدات الإقليمية لإسرائيل، ليس لدى نتنياهو أي مبرر لعدم إنهاء الصراع والموافقة على صفقة لإطلاق سراح الرهائن المتبقين. لكن يبدو أنه وحلفاؤه من اليمين المتطرف عازمون بدلاً من ذلك على احتلال المزيد من الأراضي على جبهات مختلفة، وإبقاء إسرائيل في حالة صراع دائم.
وتخلص الصحيفة إلى أنه لا يمكن ضمان أمن إسرائيل إلا بالسلام، ولم تكن إسرائيل في وضع أقوى من أي وقت مضى لتحقيق هذه الغاية - لو كان نتنياهو قادراً على رؤيتها.