الجديد برس:

بثت وسائل إعلام إيرانية مشاهد أولية من مكان الحادث الذي تعرضت له طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، تُظهر فرق الإنقاذ تنتشر في المكان.

ونقلت عن أحد رجال الإنقاذ في الهلال الأحمر الايراني تأكيده تم تحديد موقع الحادث بالضبط، وبعد دقائق سنصل إلى آخر إشارة GPS أرسلتها المروحية.

وأفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية بأن مكان حادث المروحية التي تقل الرئيس الإيراني ومرافقيه، في محيط قرية “أوزي” الواقعة في غابات ارسباران وتم إرسال فرق الانقاذ الى مكان الحادث.

وأشارت الوكالة إلى أن المنطقة التي وقع فيها الحادث تعتبر من المناطق التي يصعب الوصول إليها، وقد وضعت هذه القضية صعوبات أمام فرق الإنقاذ.

IMG_2674

 

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/05/video_2024-05-19_17-01-00.mp4

من جانبها، أعلنت منظمة الإغاثة والإنقاذ في الهلال الأحمر الإيراني، إرسال طائرات مسيرة تابعة للهلال الأحمر إلى موقع حادث مروحية الرئيس.

وأشار بابك محمودي، في تصريح لوسائل إعلام إيرانية، إلى الخبر المنشور عن وقوع حادث للمروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني ومرافقيه في منطقة كليبر وورزقان، وقال: تم إرسال طائرات إنقاذ مسيرة التابعة للهلال الأحمر إلى موقع الحادث.

وأضاف: بسبب الظروف الجوية غير الملائمة، لا تتوفر معلومات جديدة في الوقت الحالي وما زالت عمليات البحث مستمرة.

بدوره، أعلن المتحدث باسم منظمة الطوارئ في إيران باباك يكتابرست أنه لم يكن من الممكن مواصلة العملية الجوية بسبب الضباب الكثيف، وقال: توجهت ثماني سيارات إسعاف للطوارئ من تبريز إلى موقع الحادث.

وقال باباك يكتابرست في تصريح له إنه بناءً على الأخبار المتعلقة بحادث مروحية الرئيس في أذربيجان الشرقية، توجهت مروحية طوارئ جوية إلى المنطقة ولكن للأسف، بسبب الضباب الكثيف، لم يكن من الممكن مواصلة العمليات الجوية.

وأضاف: توجهت 8 سيارات إسعاف طوارئ من تبريز إلى موقع الحادث. وتابع: بسبب المسافة بين موقع الحادث المحتمل والطريق، تتواجد في المنطقة ثلاث فرق من فريق طوارئ تبريز مع المعدات للبحث وتقديم الخدمات الطبية الطارئة.

وفي وقت سابق، أكد وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، أن الرئيس إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له كانوا في طريق العودة بعدة طائرات هليكوبتر، واضطرت إحدى الطائرات لهبوط اضطراري صعب بسبب سوء الأحوال الجوية والوضع في المنطقة.

وقال وحيدي في تصريح لوكالة “تسنيم” للأنباء حول حادث مروحية الرئيس الإيراني في محافظة أذربيجان الشرقية: شهدنا اليوم افتتاح سد “قيز قلعه سي” بحضور رئيس أذربيجان، وبعد ذلك كان الرئيس والوفد المرافق له في طريق العودة بعدة مروحيات، واضطرت إحدى المروحيات إلى القيام بهبوط اضطراري صعب بسبب سوء الأحوال الجوية والوضع في المنطقة.

وأضاف: تم إرسال فرق الإنقاذ إلى المنطقة، لكن بسبب الضباب في المنطقة، قد يستغرق الوصول إلى المروحية بعض الوقت.

وتابع وحيدي: لقد تواصلنا مع مرافقي الرئيس الإيراني، لكن لأن المنطقة معقدة بعض الاتصالات صعبة ونحن بانتظار وصول فرق الإنقاذ إلى منطقة الحادث وهبوط المروحية وتزويدنا بالمعلومات.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أن رئيسي وكذلك وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، من بين ركاب المروحية.

بدورها، أشارت وكالة “تسنيم” أن الرئيس الإيراني كان يتنقل ضمن موكب من 3 مروحيات، وأضافت أن المروحيتين الأخريين تقلان عددا من الوزراء وقد وصلتا إلى وجهتهما بسلام.

وأوضحت بأن وزيرا الطاقة والطرق علي أكبر محرابيان ومهرداد بذرباش، اللذان كانا موجودين في مروحيات أخرى، وصلا إلى وجهتهما بسلام.

ولفتت المعلومات إلى أن إمام جمعة تبريز آية الله هاشم كان على متن المروحية التي تقل الرئيس الإيراني، وأن فرق الإنقاذ تبذل الجهود للبحث عن المروحية التي تقل الرئيس.

فيما ذكرت وكالة “مهر” إن الرئيس الإيراني بخير وهو في طريقه مع كامل الوفد المرافق إلى مدينة تبريز.

وسبق أن زار الرئيس الإيراني الأحد محافظة أذربيجان الشرقية حيث دشن سد رفقة نظيره الأذربيجاني إلهام علييف على الحدود بين البلدين.

ويتولى إبراهيم رئيسي (63 عاما) رئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ يونيو 2021.

المنطقة التي تعرضت فيها مروحية الرئيس الإيراني إلى حادث

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی مروحیة الرئیس موقع الحادث فرق الإنقاذ فی المنطقة تقل الرئیس إلى موقع

إقرأ أيضاً:

تقرير: إحباط في حماس بسبب مظاهرات غزة

تناول موقع "واللا" الإسرائيلي الاحتجاجات التي خرجت ضد حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، ونقل تقييمات تفيد بأن تلك الاحتجاجات قد تتزايد خلال الأيام المقبلة. 

 

ويقول "واللا"  إن استخدام حماس للتجمعات السكانية الموجودة في قطاع غزة كمواقع لإطلاق الصواريخ، وهو أمر يستدعي رداً إسرائيلياً قاسياً، أثار انتقادات شديدة بين الجمهور الفلسطيني، وبعض نشطاء حماس تم رشقهم بالحجارة  من قبل المتظاهرين.

وذكر الموقع، أن التقديرات تشير إلى أن استخدام حماس للتجمعات السكانية هو ما أدى إلى اندلاع الاحتجاجات في بيت لاهيا، وهو ما تسبب في وصول الانتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى الشوارع.

#حماس تهدد بمعاقبة المتظاهرين ضدها في #غزةhttps://t.co/rR3dSgL9YP

— 24.ae (@20fourMedia) March 27, 2025 إحباط لدى حماس

وبحسب تقديرات مصادر عسكرية، فإن الاحتجاجات في الشوارع قادتها عائلات أصيب أبناؤها في هجمات لقوات الاحتلال الإسرائيلي، ووفقاً للتقديرات، فإن كبار قادة الجناح العسكري لحركة حماس يشعرون بالإحباط بسبب عدم قدرتهم على تحقيق إنجازات في القتال ضد الجيش الإسرائيلي، وليس في مسار المفاوضات لإعادة إعمار قطاع غزة.

شاهد.. متظاهرون في غزة: "حماس بره" - موقع 24تظاهر المئات من سكان بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، اليوم الأربعاء، في مسيرات تدعو لوقف الحرب، وتطالب بخروج حركة حماس من قطاع غزة.

وأضاف الموقع، أنه في هذه المرحلة، فإن النقاط المحورية الثلاث للاحتجاجات خلال الليل هي بيت لاهيا وجباليا وخان يونس، وبحسب التقديرات في المؤسسة الأمنية بإسرائيل، فإن ما قد يسرع وتيرة الاحتجاجات بين الجمهور الفلسطيني هو توسع المرحلة البرية من الحرب.

تفاقم الأوضاع

وأوضح أن كل هذا قد يتفاقم بسبب الضغط الناجم عن وقف المساعدات وبنية تحتية مُدمرة، وتركه السكان  بلا مأوى، وبدون حل ينتهي بأعادة تأهيل غزة من جديد.

ونقل الموقع أن حماس ليست في عجلة من أمرها للرد على الأرض، لأنها تخشى من تصاعد الاحتجاجات، وبالإضافة إلى ذلك، تشير وسائل الإعلام في هذه المرحلة إلى أن تصرفات المعارضة في القطاع تلقى تشجيعاً  من السلطة الفلسطينية. 

وقال الموقع، إن نشطاء حماس حاولوا تفريق الاحتجاجات دون استخدام قوة كبيرة، ولكن دون جدوى، بل تم طردهم تحت رشق الحجارة بكثافة من قبل المتظاهرين، ولذلك، انسحبت قوات الأمن من الأماكن وسمحت باستمرار الاحتجاج، لافتاً إلى أنه في هذه الأثناء، تروج السلطة الفلسطينية لضرورة استبدال نظام حماس واستعادة السيطرة على قطاع غزة.

لليوم الثالث.. مظاهرات ضد #حماس في قطاع #غزةhttps://t.co/mlw9n3zygq

— 24.ae (@20fourMedia) March 27, 2025 مرحلة اختبار

وتقدر مصادر أمنية، أن الساعات الـ24 المقبلة ستكون "يوم اختبار" بناء على نطاق واستجابة الجمهور وحماس، وما إذا كانت الاحتجاجات ستتلاشى كما حدث في فبراير (شباط) 2024، أم أنها ستشكل تغييراً عميقاً في الشارع الفلسطيني والاحتجاجات على الأرض ضد حماس.

ونقل موقع عن مصدر أمني مطلع أن "الجهاز الأمني ​​لديه أدوات ضغط أخرى، ويترك  فرصة للعودة إلى المفاوضات بشأن الرهائن، رغم عدم إحراز أي تقدم".

مقالات مشابهة

  • أستاذة أرفود التي تعرضت لهجوم همجي بين الحياة والموت
  • مقتل شخصين جراء تحطم طائرة صغيرة في الفلبين
  • الرئيس الإيراني يعلن وصول رد طهران لواشنطن: مستعدون لمفاوضات غير مباشرة
  • الرئيس الإيراني: ردنا على رسالة ترامب وصل إلى البيت الأبيض
  • في حفلة منزلية..قتيلان بعد إطلاق نار في واشنطن
  • 4 إصابات جرّاء هجوم مسلح في النرويج
  • مشاهد مرعبة لسقوط عامل رافعة من حجرة القيادة في أثناء الزلزال الذي ضرب تايلاند
  • رئيس البرلمان الإيراني يهدد باستهداف القواعد الأمريكية
  • رئيس البرلمان الإيراني: إذا هاجمتنا أمريكا فلن تكون قواعدها في المنطقة بمأمن
  • تقرير: إحباط في حماس بسبب مظاهرات غزة