هل يجوز أداء الحج والعمرة بـ فوائد البنوك؟.. الإفتاء تُجيب «فيديو»
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أجابت زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة تُدعى فتحية، حول: «إنها تعمل جمعيات وتدخر الفلوس في البنك فهل يجوز الذهاب للعمرة بأموال من البنك؟».
وقالت زينب السعد، خلال لقائها مع الإعلامية سالي سالم، مقدمة برنامج «حواء»، المذاع عبر فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «جائز إنها تدخر أموالها في جمعيات أو إنها تدخرها في البنك لتستثمرها وتنميها بفوائد أيضا فلا مانع في الذهاب بهذه الأموال لأداء العمرة».
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «فوائد البنوك يجوز استخدامها فيما أراد الإنسان ولا حرمة فيها، وعليه يمكن لأي شخص أن يحج أو يعتمر منها».
اقرأ أيضاًما حكم إطعام غير المسلمين من الأضحية؟.. الإفتاء تجيب
أفضل الأعمال الصلاة على وقتها.. «الإفتاء» توضح تفسير الحديث
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك البنوك الحج الحكم الشرعي فوائد فوائد البنك فوائد البنوك فوائد شهادات البنوك
إقرأ أيضاً:
التصرف الشرعي لشخص أقسم على شيء ويريد التراجع عنه.. الإفتاء تكشف عنه
أثار سؤال ورد إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية حول كفارة من أقسم على ترك فعل الخير لمدة عام، ثم أراد العدول عن يمينه، اهتمامًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.
أكدت لجنة الفتوى أن الحلف على الامتناع عن فعل الخير أمر غير مقبول شرعًا، مستشهدة بقول الله تعالى: "وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ" (البقرة: 224). وأوضحت اللجنة أن مثل هذه الأيمان مكروهة لأنها تحول بين الإنسان والخير.
حكم التراجع عن اليمين
أوضحت اللجنة أن التراجع عن القسم يتطلب كفارة اليمين، استنادًا إلى حديث النبي ﷺ: "من حلف على يمين فرأى غيرها خيرًا منها فليأتِ الذي هو خير وليكفر عن يمينه".
تفاصيل كفارة اليمين
بحسب دار الإفتاء، فإن كفارة اليمين تشمل ثلاث مراتب وفقًا للحالة المادية:
1. إطعام عشرة مساكين: بما يعادل وجبة متوسطة من غالب قوت البلد.
2. كسوة عشرة مساكين: تقديم ملابس تليق بكل مسكين.
3. تحرير رقبة: وهو شرط غير متاح حاليًا.
لغير القادر ماديًا: الصيام ثلاثة أيام متتالية.
هل الالتفات يمينا ويسارا في الصلاة يبطلها؟.. الإفتاء تصحح اعتقادا خاطئاما هو اليمين الغموس الذي لا يدخل صاحبه الجنة؟.. اعرفهحكم تذكير الناس على الفيسبوك بالاستغفار والصلاة على النبي
ما هو مقدار الإطعام؟
أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الإطعام يتراوح بين 3.25 كجم من الطعام لكل مسكين وفقًا للحنفية، أو 510 كجم وفقًا للشافعية.
ختامًا، شددت دار الإفتاء على أهمية "حفظ الأيمان" كما ورد في القرآن الكريم، ودعت المسلمين إلى عدم التسرع في الحلف أو الامتناع عن الخير، لأن الشريعة الإسلامية تُشجع دائمًا على البر والتقوى والإصلاح بين الناس.