إل جي تتعاون مع جامعة الجلالة ومحطة الضبعة النووية في التكييف المركزي
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أكد المهندس حسام الدين منصور، المدير التنفيذى لقطاع التكييفات المركزية بشركة إل جى مصر، أن الشركة تتعاون مع جامعة الجلالة ومحطة الضبعة النووية، على المستوى الحكومي.
قال منصور في تصريحات خاصة للوفد، إن المعرض والمؤتمر الدولي للتكييف والتبريد وتدفئة الهواء والعزل الحراري والطاقةHVAC-R EGYPT EXPO – ASHRAE CAIRO يعد أحد أقوى المعارض المتخصصة والوحيدة في مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى هذا المجال، موضحًا أن حجم تعاقدات إل جي من المعرض بلغ 30 مليون دولار.
أضاف منصور أن إل جي تفتخر بمشاركتها الإستراتيجية فى الدورة الثامنة من المعرض والتى تستهدف التصدير فى المقام الأول، وهو ما يتوافق مع الأولويات الحالية للشركة وخططها التوسعية لأسواق منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ولذلك تعد تلك المشاركة فرصة هائلة للاستفادة من الطفرة الصناعية والاقتصادية التى يشهدها المجال فى السوق المصرية حاليًا.
أشار المدير التنفيذى لقطاع التكييفات المركزية بشركة إل جى مصر، إلى أن تصنيع إلى في مصر يقلل الفاتورة الاستيرادية، وكذلك يساهم في جلب العملة الصعبة من خلال التصدير لدول أفريقيا.
تميز جناح إل جى بالمؤتمر الدولي لصناعات التبريد وتكييف الهواء، باستعراضه لأخر إصدارات الشركة وأحدث حلولها التكنولجية العالمية فى مجال تكييف الهواء والعزل الحراري والتهوية وأنظمة التبريد ونظام الحماية وقطع الغيار ووحدات المناولة وأجهزة التحكم، مما أتاح لزوار المعرض من الاستشاريين، كبرى شركات المقاولات، المهندسين المتخصصين، والفنيين والمهتمين بهذا المجال الحيوي إمكانية الإطلاع على التجارب الدولية وأحدث النظم العالمية في هذا القطاع.
و أتى نظام وحدة المناولة، و الذى تقوم إل جى بتصنيعه فى مصر لأول مرة بدلاً من استيراده من كوريا، على رأس المنتجات المعروضة فى جناح إل جى، توافقاً مع اهتمام الحكومة المصرية بدعم الدور المهم الذي يقوم به التصنيع المحلى فى قطاع التبريد والتكييف، بالإضافة الى عدد من النُظم و الحلول عالية الجودة و الموفرة للطاقة التى تتميز الشركة بإنتاجها عالمياً و منها نظام VRF Multi V والمتميز بصغر حجم وحداته الداخلية بمختلف إصدارتها، مبرد الطرد المركزى الموفر للطاقة والمحافظ على البيئة، وحدات تكييف دكت المخفية و القادرة على تقديم حلول تبريد غير مرئية تتناسب مع الاستعمالات التى تتطلب جمالاً فى الديكورات الدخلية و غيرها من المنتجات.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من شراء سيارات تسلا .. وسط مخاوف حول مستقبل الشركة
أميرة خالد
شهد يوم الأثنين الماضي سابع أسوأ يوم في تاريخ أسهم وول ستريت، مما أثار مخاوف بين المستثمرين حول مستقبل الشركة.
وتسببت عمليات بيع مكثفة لأسهم وول ستريت في انخفاض أسهم تسلا بنسبة 15٪، وهو أسوأ أداء يومي للشركة منذ سبتمبر 2020، لتنهي تسلا سابع أسبوع متتالٍ من الخسائر، وهو أطول سلسلة تراجع منذ إدراجها في بورصة ناسداك عام 2010.
وتكبدت تسلا خسائر ضخمة في القيمة السوقية، منذ أن بلغت أسهمها ذروتها عند 479.86 دولارًا في 17 ديسمبر 2023، حيث فقدت الشركة أكثر من 50٪ من قيمتها، مما أدى إلى محو 800 مليار دولار من قيمتها السوقية.
وتزامنت الخسائر المتتالية مع دخول إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، حيث تولى منصبًا رئيسيًا في إدارة البيت الأبيض، وعند سؤاله عن كيفية إدارة أعماله التجارية أثناء عمله مع الحكومة، قال ماسك إنه يفعل ذلك “بصعوبة بالغة”.
إلى جانب التراجع الحاد في قيمة تسلا، واجهت الشركات الأخرى المملوكة لماسك تحديات متزايدة، منها منصة التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقًا) والتي انقطاعات متكررة يوم الاثنين، كما تحقق شركة سبيس إكس في انفجارين متتالين أثناء الرحلات التجريبية لصاروخ Starship، مما زاد الضغوط على إمبراطورية ماسك التجارية.
جاءت الضغوط المالية الأخيرة وسط عدم اليقين بشأن سياسات الرئيس ترامب التجارية، خاصة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية على الواردات من كندا والمكسيك، وهما سوقان رئيسيان لموردي السيارات.
وتسببت هذه المخاوف في زيادة التوقعات بحدوث ارتفاع في تكاليف الإنتاج، مما قد يؤثر على أسعار السيارات الكهربائية ويضعف القدرة التنافسية لـ تسلا في الأسواق العالمية.
تواجه تسلا مؤخرا أزمة في صورتها التجارية بسبب خطاب ماسك السياسي المثير للجدل وعلاقته الوثيقة بإدارة ترامب، حيث أصبح ماسك الوجه العام لـ جهود تقليص الحكومة الفيدرالية، مما أثار استياء شريحة واسعة من المستهلكين والمستثمرين.
وتزايد الانتقادات والاحتجاجات التي شملت عدة منشآت تابعة لـ تسلا في جميع أنحاء الولايات المتحدة احتجاجات وأعمال تخريب، بعدما استخدم ماسك منصته إكس لمهاجمة القضاة الأمريكيين والترويج لأخبار مضللة عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي،
وأبلغت الشرطة الأمريكية عن محاولات حرق متعمدة استهدفت متاجر ومراكز خدمة تسلا، أبرزها في كولورادو يوم 7 مارس.
وقال محللون بأن هذه الأحداث قد تؤثر سلبًا على الطلب، حيث يتردد المشترون في اقتناء سيارات قد تكون هدفًا لأعمال العنف.
كما أشار تقرير صادر عن بنك أوف أميركا إلى أن مبيعات سيارات تسلا الجديدة في أوروبا انخفضت بنسبة 50٪ في يناير 2024 مقارنة بالعام السابق. ويعود ذلك إلى:
تراجع جاذبية العلامة التجارية بسبب مواقف ماسك السياسية.
انتظار العملاء لنموذج جديد من تسلا موديل Y قبل اتخاذ قرار الشراء.
مع استمرار التوترات السياسية والاقتصادية، تواجه تسلا تحديات كبيرة للحفاظ على مكانتها كواحدة من أكبر شركات السيارات الكهربائية في العالم.
اقرأ أيضا:
إيلون ماسك يتهم أوكرانيا بأنها خلف الهجوم السيبراني على منصة إكس.. فيديو