محافظ القليوبية: القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا لمشروع تلوث الهواء
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية أن مشروع تلوث الهواء يعد من أهم المشروعات التى حازت اهتمامًا كبيرًا من القيادة السياسية وذلك في ضوء ما تبذله الدولة من جهود لمراعاة البعد البيئي للتنمية المستدامة ، والذي لا يقل أهمية عن البعدين الإجتماعي والإقتصادي ، وأشار الهجان إلى إيمان الدولة المصرية بأن إحداث نقلة نوعية في التعامل مع قضايا البيئة سيسهم بشكل إيجابي في تحقيق التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر وفي استغلال موارد الدولة بشكل أفضل يعزز الاستثمار فى البيئة ويعمل على خلق فرص عمل جديدة وتوفير مصادر جديدة للدخل إلى جانب تحسين جودة الحياة للمواطنين والحفاظ على الصحة العامة.
وقال محافظ القليوبية أن المحافظة حظيت بالاستفادة من المكون الثاني للمشروع، والذي يهدف لدعم الخطط الرئيسية لإدارة المخلفات الصلبة بالقاهرة الكبرى ، حيث تم من خلال المشروع البدء في تطوير البنية التحتية للمخلفات الصلبة عن طريق تنفيذ مشروع مدفن العاشر من رمضان وتخصيص مساحة ما يقرب من 354 فدان من إجمالي مساحته لمحافظة القليوبية بالإضافة الى حوالي 100 فدان مشتركة بين محافظتي القاهرة والقليوبية لإنشاء مصنع تدوير مخلفات البناء والهدم ومعالجة المخلفات الخطرة، هذا إلى جانب الدراسات التي يجريها المشروع للغلق الآمن لمدفن أبو زعبل.
وأضاف اللواء عبدالحميد الهجان أن المشروع قدم دراسة لأفضل سبل المعالجة داخل المحطات الوسيطة، وجرى تقديم بعض التصميمات المقترحة لإنشاء محطتين وسيطتين في مرصفا والخانكة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مشروع تلوث الهواء
إقرأ أيضاً:
محافظ كفر الشيخ يتابع تنفيذ خطة تعزيز التكيف مع تغير المناخ وحماية المناطق الساحلية
عُقد اجتماع برئاسة اللواء محمد شوقي بدر، السكرتير العام للمحافظة، بحضور عدد من مسؤولي الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ. ناقش الاجتماع خطة مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في دلتا النيل والمناطق الساحلية، بالإضافة إلى مستجدات مشروعات حماية الشواطئ ومواجهة المخاطر البيئية.
مشروعات لحماية السواحل ومواجهة التغيرات المناخية
استعرض الاجتماع آخر تطورات مشروعات حماية الشواطئ بالمحافظة، وأولويات المرحلة القادمة، وخطط الحد من المخاطر التي تهدد السواحل. وتم التأكيد على أهمية التنسيق بين الجهات المعنية لضمان نجاح المشروعات.
دور المشروع في تحقيق التنمية المستدامة
أكد المحافظ أن مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ يُعد خطوة محورية لحماية الساحل الشمالي ودلتا النيل من تأثيرات التغيرات المناخية، مثل ارتفاع مستوى سطح البحر والظواهر الجوية المتطرفة، ويأتي ضمن اتفاقية تعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ووزارة الموارد المائية والري، لدعم التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
وأوضح المهندس محمد حسن غطاس، نائب رئيس الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، أن هذه المشروعات تساهم في استدامة الموارد الطبيعية وحماية المناطق الساحلية. وأكد اللواء محمد شوقي بدر أن المشروع يمثل أهمية كبرى في حماية الأرواح والممتلكات من مخاطر الفيضانات وتآكل السواحل، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.