رستم: لتضافر جهود الجميع من أجل الإنماء في عكار
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
استقبل النائب الدكتور أحمد رستم، في منزله في بلدة عين الزيت، وفدا من مدراء مدارس رسمية وآخر من رؤساء بلديات ومخاتير في عكار، وذلك لبحث خطط لتنمية المحافظة.
وناقش رستم مع وفد المدراء أهمية تحسين نوعية التعليم في عكار من خلال توحيد المناهج الدراسية وتطوير البرامج التعليمية، وأكّد على دعمه وعلى "العمل بإيجابية مع نواب عكار لإنشاء منطقة تربوية في محافظة عكار لتسهيل إدارة وتنظيم العملية التعليمية في المنطقة".
وشدّد على "ضرورة افتتاح فرع للجامعة اللبنانية في عكار لتوفير فرص التعليم العالي لأبناء المنطقة"، مؤكدا أن العمل يجري بجدية بالتنسيق والتعاون مع جميع نواب عكار في هذا الصدد.
واعتبر رستم أمام زواره أنه "لا يمكن أن يقوم شخص بمفرده بمشاريع تنموية بل من الضروري تضافر الجهود بين جميع أطياف المجتمع العكاري واجتماع الأفرقاء السياسيين على الإنماء في عكار".
واستمع الى المطالب المتعلقة بمشاريع البنى التحتية في عكار، وأكد التزامه مع زملائه في تكتل "الاعتدال الوطني" بالعمل على "التواصل الدائم مع وزير الأشغال العامة لتعبيد الطرقات وصيانتها بشكل دوري تحسيناً لحركة المرور وتسهيلاً لحياة المواطنين". كما أشار إلى "أهمية جذب الاستثمارات إلى عكار من خلال تحسين البنى التحتية وتوفير بيئة مناسبة للمستثمرين".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی عکار
إقرأ أيضاً:
مصر تترأس برلمان الاتحاد من أجل المتوسط.. ما هي أهمية هذه الخطوة؟
حصل النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب بالإجماع على رئاسة برلمان الاتحاد من أجل المتوسط وهي المرة الأولى التي تترأس فيها مصر الاتحاد منذ أكثر من 15 عاماً.
جاء ذلك خلال جلسة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط التي عقدت في إسبانيا على مدار اليومين الماضيين وبحضور الملك فيليب السادس ملك إسبانيا ورؤساء وممثلي برلمانات 38 دولة.
فرصة محورية لمصر لتعزيز دورها الإقليمي والدوليفي هذا الصدد قال الدكتور أيمن سلامة خبير حفظ السلام الدولي : تكتسب رئاسة مصر للاتحاد من أجل المتوسط أهمية استراتيجية في ظل التحديات المتزايدة التي تشهدها منطقة البحر الأبيض المتوسط، وتمثل هذه الرئاسة فرصة محورية لمصر لتعزيز دورها الإقليمي والدولي، وتوجيه جهود التعاون بين دول الشمال والجنوب نحو تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " تتيح الرئاسة المصرية للاتحاد منصة قوية للدفع بأولويات القاهرة، مثل مكافحة الإرهاب والتطرف، وإدارة ملفات الهجرة غير الشرعية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، والاستثمار في البنية التحتية والطاقة المتجددة. كما تمثل فرصة لتعزيز الحوار السياسي وتبادل وجهات النظر بين مختلف الثقافات والحضارات المطلة على المتوسط.
وتابع: وفي هذا السياق، يبرز دور الرئيس عبد الفتاح السيسي في تعزيز السلم والأمن الدوليين في المنطقة. من خلال رؤيته الاستراتيجية وجهوده الدبلوماسية، يسعى الرئيس إلى تحقيق الاستقرار الإقليمي عبر دعم الحلول السياسية للأزمات، ومكافحة التنظيمات الإرهابية، وتعزيز التعاون الأمني.
واشار : تولي مصر بقيادة الرئيس السيسي أهمية قصوى لدورها كفاعل إقليمي مسؤول يسعى لتعزيز الأمن المشترك والازدهار في منطقة المتوسط.
واكمل: وتعد رئاسة الاتحاد فرصة لتكريس هذا الدور وترجمة رؤية الرئيس إلى مبادرات عملية تسهم في تحقيق السلام المستدام والتنمية الشاملة لشعوب المنطقة. من خلال هذه الرئاسة، يمكن لمصر أن تلعب دور الوسيط النزيه وتعزيز الثقة بين الشركاء، مما يعود بالنفع على المنطقة بأسرها.