بيان من الداخلية الإيرانية حول الهبوط الصعب للمروحية التي تقل الرئيس
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قدم وزير الداخلية الايراني احمد وحيدي ايضاحات حول "الهبوط الصعب" للمروحية التي كانت تقل رئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي في منطقة جلفا بمحافظة اذربيجان الشرقية الواقعة شمال غرب ايران.
وقال وحيدي في مقابلة تلفزيونية مباشرة اليوم الاحد حول "الهبوط الصعب" للمروحية التي كانت تقل رئيس الجمهورية في منطقة جلفا: كان هناك اتصال مع مرافقي رئيس الجمهورية، ولكن بما انه من الصعب إجراء اتصالات في تلك المنطقة، فاننا بانتظار وصول فرق الإنقاذ قريبًا إلى نقطة هبوط المروحية لتزويدنا بمزيد من المعلومات.
اقرأ أيضاً : تعرض مروحية الرئيس الإيراني لحادث "هبوط اضطراري"
وأضاف: اضطرت إحدى المروحيات إلى القيام بهبوط صعب تحركت على اثرها فرق الإنقاذ على جانبي المنطقة، ونظراً لسوء الأحوال الجوية، سيستغرق إكمال مهمتها بعض الوقت.
وأكد وحيدي: أن "المنطقة معقدة والتواصل صعب، ونحن ننتظر وصول فرق الإغاثة والانقاذ إلى المنطقة لإعلان النتيجة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إيران الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي طهران هبوط اضطراري
إقرأ أيضاً:
هل هي حرب معلنة بين رئيس الجمهورية الفرنسية ووزير داخليته بخصوص الجزائر ؟
لقد أدلى رئيس الجمهورية الفرنسية من البرتغال بتصريحات تهدئة من شأنها التخفيف من حدة هذه الأزمة في العلاقات الجزائرية-الفرنسية، التي لم يسبق لها أن بلغت هذا المستوى من التدهور. لكن للأسف، وبعد ساعات قليلة فقط من تصريحات الرئيس الفرنسي، أعطى وزير داخليته الحاقد تعليمات لمصالح شرطة الحدود بطرد زوجة سفير الجزائر بمالي، حيث تم منعها من دخول التراب الفرنسي بحجة أنها لا تملك المال. وذلك على الرغم من أن زوجة الدبلوماسي كانت في وضع قانوني، حيث قدمت شهادة الإيواء ووثيقة تأمين وبطاقة ائتمان زوجها.
إن ذلك يعد قمة الاستفزاز من وزير الداخلية هذا، الذي نصحه أصدقاؤه المقربون.
لقد اصبحت الأمور واضحة الآن: إن وزير الداخلية هذا الذي جعل من الجزائر برنامجه الأوحد والوحيد قد قرر لعب ورقة القطيعة مع الجزائر على حساب رئيسه.
إن الجزائر التي هي ضحية هذا الخطاب المزدوج في قمة هرم دواليب الدولة الفرنسية لا يمكنها ان تبقى مكتوفة الايدي وستتخذ جميع اجراءات الرد التي يفرضها هذا الوضع.