قيادي بـ«فتح»: تصريحات نتنياهو خطوة استباقية لزيارة جيك سوليفان إلى تل أبيب
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أكد الدكتور جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح، أن زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إلى تل أبيب، تأتي في سياق الجهود الأمريكية التي تتواصل في المنطقة، موضحًا أن هناك خلافًا ظاهرًا بين الإدارة الأمريكية ورئيس الوزراء الإسرائيلي، حتى أن نتنياهو استبق هذه الزيارة، بتصريح وإعلان رفضه لإقامة دولة فلسطينية، وهي بمثابة خطوة استباقية من نتنياهو في إطار هذه الزيارة.
شدد «الحرازين»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن الجميع يعلم أن هناك موقف للإدارة الأمريكية، وتتحدث أمام الجميع على ضرورة وجود دولة فلسطينية أو حل الدولتين، والضرورة على وجود الحقوق للشعبين وتكون متساوية، منوهًا بأن هذا الأمر أغضب نتنياهو وحلفاءه من اليمن الإسرائيلي، ما جعله يستبق هذه الزيارة بتصريحات في هذا الشأن.
الإدارة الأمريكية تحاول لتهدئة الأوضاعأوضح أن الإدارة الأمريكية تحاول تهدئة الأوضاع في المنطقة، وترغب في تحقيق تقدم فيما يتعلق بمسار التطبيع مع بعض الدول العربية، مؤكدًا أن هناك موقف عربي واضح، بأن عملية اتفاقات جديدة مع إسرائيل، مرتبطة أولًا بموقف إسرائيلي ينهي هذا الاحتلال للأراضي الفلسطينية، مشددًا على أنه بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، كان هناك توافق إسرائيلي أمريكي، على ضرورة أن يتم تدارس الخطة العملية لاقتحام رفح الفلسطينية، لكن نتنياهو استبق برفض بدون خطة مدروسة.
وأشار إلى انه على الرغم من هذا التحرك من قبل نتنياهو، إلا أن واشنطن لن تستطيع فعل شئ، حتى في حالة وجود موقف من قبل إدارة بايدن متعلق بقضية صفقة السلاح الإسرائيلية، وخرج تشريع من الكونجرس بمنع إدارة بايدن من إعاقة تصدير الأسلحة لإسرائيلي ولابد أن نعلم هذا الموقف، موضحًا أنه حتى لو كان هناك خلاف بين إدارة بايدن ونتنياهو، إلا أن الإدارة الأمريكية داعمه لدولة الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جهاد الحرازين سوليفان تل أبيب الإدارة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
حماس: الإدارة الأمريكية طرحت إطارا للاتفاق وهذا هو المطلوب الآن
أكد المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، اليوم الاثنين 17 مارس 2025، أن "الأمر المطلوب هو الدخول في استحقاقات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة ، التي تنصل منها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، "وليس وضع اتفاقات جديدة وجانبية".
وأضاف قاسم في تصريح صحفي له، "تطبيق الاتفاق بمراحله المختلفة يضمن الأهداف، أما لغة التهديد فلا تنتج شيئا إيجابيا، بل تعمل على تعقيد الأمور، ولا تخدم تحقيق أهداف الاتفاق".
وأشار إلى أن "المسار السليم لتحقيق أهداف الاتفاق بالهدوء المستدام وإطلاق الأسرى يكمن بالأساس في تطبيق ما تم الاتفاق عليه سابقا والتوقيع عليه من كل الأطراف".
وأوضح قاسم أن "الإدارة الأمريكية طرحت إطارا للاتفاق (الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025) وتحرك الوسطاء، بمن فيهم ويتكوف، لإنجازه، حيث يضمن الاتفاق عملية متسلسلة تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والقتلى وصولا إلى تحقيق الهدوء المستدام".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين نادي الأسير: ارتفاع عدد الأسيرات إلى 26 وأغلبيتهن اعتُقلن بحجة "التحريض" شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي على جسر وادي غزة المواصلات في غزة تتحدث بشأن المركبات المتضررة نتيجة الحرب الإسرائيلية الأكثر قراءة غزة: بدء نفاد السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية إسرائيل تدّعي بدء التحقيق في استخدام غزيين كدروع بشرية سموتريتش: إسرائيل ستستأنف الحرب على غزة ومحادثات أمريكا وحماس "خطأ مطلق" أحداث سورية: مقتل 973 مدنيا في مناطق الساحل منذ اندلاع الاشتباكات عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025