تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، اليوم الأحد علي أهمية دور مصر الرائد والمستمر فى دعم الشعب الفلسطيني وإنفاذ المساعدات الإنسانية، لافتا إلى أن ما يحدث بالفعل فى رفح الفلسطينية هو تعبير صريح عن فشل المجتمع الدولي.

ووجه الشوا شكره وتقديره للحكومة المصرية ولوسائل الإعلام المصرية لمساندة الشعب الفلسطيني للتعبير عن تضامنه الدائم له فى مواجهة آلة الحرب الفلسطينية، في مداخلة خاصة لقناة "النيل للإخبار".

وأضاف أن نزيف الدم الفلسطيني مازال مستمرا بالتزامن مع تصعيد الاحتلال الإسرائيلي، وارتكاب المجازر، لافتا إلى أنه تم استهداف مستشفي "العودة" الوحيد الذى يعمل في شمال غزة.

وأشار إلى أن الحرب في غزة دخلت مرحلة متقدمة من الأزمة والكارثة الإنسانية التى يعيشها الشعب الفلسطيني في ظل النزوح الكبير من رفح الفلسطينية إلى مناطق في وسط غزة، لافتا إلى أنه في ظل إغلاق المعابر الحدودية هناك تضاعف للأزمة الإنسانية، ومنع دخول إمدادات الغذاء والدواء والوقود لتشغيل مولدات الكهرباء التى يعتمد عليها ما تبقي من المنشآت الصحية وآبار المياه ومحطات تحلية المياه.

وتابع:"إن الشعب الفلسطيني يعاني في ظل هذه الكارثة من مجاعة حادة وحالة كارثية من انتشار الأوبئة والأمراض، كما أن هناك أكثر من 20 ألف مريض وجريح فى حالة ماسة للعلاج الفوري".

وأكد الشوا أن ما يحدث بالفعل فى رفح الفلسطينية هو تعبير صريح عن فشل المجتمع الدولي وفي مقدمتهم الإدارة الأمريكية، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تستهدف كل مناطق رفح كما هو الحال بالنسبة لمختلف مناطق قطاع غزة.

وأضاف أن صمود الشعب الفلسطيني أفشل مخطط الاحتلال الإسرائيلي القائم علي مبدأ التهجير القسري، وجرائم الإبادة التي يمارسها علي كافة المستويات، أو عمليات التجويع مشيرا إلى أن هناك مبادرات اجتماعية على المستوي الفردي والجماعي تتعلق بتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، تتمثل في مراكز الإيواء والمطابخ المجتمعية لتزويد المواطنين بالغذاء والسكن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المنظمات الأهلية الفلسطينية مصر دعم الشعب الفلسطيني رفح الفلسطينية فشل المجتمع الدولي الشعب الفلسطینی إلى أن

إقرأ أيضاً:

الإمارات تؤكد التزامها الراسخ بدعم الشعب السوداني الشقيق

 

 

مع دخول الحرب المدمرة في السودان عامها الثالث، توجّه دولة الإمارات نداء عاجلاً من أجل السلام في هذا البلد الشقيق، حيث تُعد هذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة من أشد الأزمات وطأة وقسوة في العالم، إذ يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى مساعدات إغاثية عاجلة في ظل استفحال المجاعة، والعرقلة المتعمدة لوصول المساعدات إلى مستحقيها.
وفي ظل هذه الحالة الإنسانية الحرجة، يواصل طرفا الصراع: القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ارتكاب الفظائع، حيث تسببت الاعتداءات المتواصلة التي تشنها القوات المسلحة السودانية – باستخدام سياسة التجويع، واستمرار القصف العشوائي للمناطق المأهولة، والاعتداءات على المدنيين، بمن فيهم العاملون في مجال الاستجابة الإنسانية والطوارئ، بالإضافة إلى شن هجمات باستخدام الأسلحة الكيميائية – في معاناة الشعب السوداني الشقيق الذي بات بسبب ويلات الحرب التي يكابدها يقف على حافة الانهيار.
وفي ما يتعلق بهذه المأساة الإنسانية، تدين دولة الإمارات بأشد العبارات الفظائع التي تُرتكب، وتطالب بمُحاسبة المسؤولين عنها.
وتعرب دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات الأخيرة التي استهدفت المدنيين في دارفور، بما في ذلك الاعتداءات الوحشية على مخيمي زمزم وأبوشوك قرب مدينة الفاشر والتي أدت إلى مقتل وإصابة المئات. كما تشدد على ضرورة وقف استهداف العاملين في المجال الإنساني، والقصف العشوائي للمدارس والأسواق والمستشفيات من قبل كافة الأطراف.
وفي هذه اللحظة المفصلية والحرجة من المعاناة الإنسانية المتفاقمة، تدعو دولة الإمارات إلى اتخاذ الإجراءات الفورية التالية:
1. وقف إطلاق النار وبدء عملية سياسية:
تؤكد دولة الإمارات على ضرورة “صمت المدافع”، وتدعو في هذا الصدد كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، والانضمام إلى طاولة المفاوضات بنوايا حسنة وصادقة، فلا حلّ عسكرياً لهذا الصراع إلاّ عبر التوصل إلى حل سياسي يعكس إرادة الشعب السوداني.
2. عدم عرقلة وصول المساعدات الإنسانية:
إنّ عرقلة وصول المساعدات الإنسانية والإمدادات الغذائية واستخدامها كسلاح في الحرب فِعلٌ مُدان. كما يجب على طرفي النزاع السماح بوصول المنظمات الإنسانية بشكل عاجل وآمن إلى مَن هُم في أمسّ الحاجة إلى المساعدات في كافة أنحاء السودان. كما تدعو دولة الإمارات الأمم المتحدة إلى منع أيّ من الطرفين المتحاربين من استغلال المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية أو سياسية، وتهديد حياة ملايين المدنيين التي باتت على المحك.

3. تكثيف الضغوط الدولية:
يجب أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل مكثف وعاجل لتسهيل الانتقال إلى عملية سياسية، وتكثيف تدفق المساعدات الإنسانية، وزيادة الضغط الدولي المُنسّق على كافة الجهات التي تساهم في تأجيج الصراع. كما ندعو إلى الانتقال إلى عملية سياسية وتشكيل حكومة مستقلة بقيادة مدنية – والتي تعد بلا شك النموذج الوحيد من القيادة الذي يُمثّل الشعب السوداني بشكل شرعي، وبما يُرسي أسس السلام الدائم. إذ لا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح للسودان بالانزلاق أكثر نحو الفوضى والتطرف والانقسام.
ومنذ تفجر الصراع، قدمت دولة الإمارات أكثر من 600 مليون دولار من المساعدات الإنسانية للسودان والدول المجاورة، من خلال وكالات الأمم المتحدة، وذلك بشكل حيادي ودون تمييز وفقاً للاحتياجات الإنسانية. وتؤكد دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الشعب السوداني الشقيق، والعمل مع الشركاء الدوليين لتخفيف المعاناة عنه، مع الدفع نحو السلام.
بلا شك، لقد آن أوان العمل الحاسم والحازم، حيث يجب أن يتوقف القتل. كما يجب أن يُبنى مستقبل السودان على أسس صلبة من السلام والعدالة والقيادة المدنية المستقلة بعيداً عن السيطرة العسكرية، وأولئك الذين يسعون إلى إطالة أمد الحرب على حساب شعبهم.وام


مقالات مشابهة

  • منظمات دولية : نظام المساعدات الإنسانية في غزة مهدد بالانهيار التام
  • الأمم المتحدة تؤكد أن “إسرائيل” تواصل عرقلة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة
  • قائد الثورة: الصوت الإنساني المتضامن مع الشعب الفلسطيني ينبغي أن يتنامى ويتسع في كل البلدان
  • حركة الفصائل الفلسطينية تطالب الجنايات الدولية بمحاكمة كاتس وبن غفير لـ”تجويعهما الشعب الفلسطيني”
  • فعالية وطنية في عمان الأهلية تستعرض مواقف الاردن في دعم القضية الفلسطينية
  • مدبولي: التطورات الإقليمية في البحر الأحمر تؤكد أهمية قناة السويس للعالم
  • زيارة السيسي الخليجية تؤكد الدور المصري المحوري في حل أزمات المنطقة ودعم القضية الفلسطينية
  • الإمارات تؤكد التزامها الراسخ بدعم الشعب السوداني الشقيق
  • الخارجية الفلسطينية: نطالب المجتمع الدولي بالاهتمام بالتقارير حول الكارثة الإنسانية في غزة
  • باجعالة: حريصون على تمكين المكاتب الميدانية وتسهيل عمل المنظمات الإنسانية