«مشروعات مصر القومية» ضمن أجندة فعاليات قصور الثقافة بالغربية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
استعرضت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، أبرز المشروعات القومية على أرض مصر، خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك خلال محاضرة تثقيفية، في إطار برامج وزارة الثقافة، والتي أقيمت صباح اليوم بمكتبة سمنود الثقافية.
وفي كلمته خلال المحاضرة، أشار بهجت محمد، موظف بمجلس مدينة سمنود، إلى أن الدولة المصرية قد وضعت نصب أعينها تنفيذ العديد من المشروعات القومية العملاقة، وعلى رأسها التوسع الأفقي في الأراضي الجديدة باعتبارها من أهم المحاور لتدعيم سياسة الاكتفاء الذاتي عبر استصلاح الصحراء لزيادة الرقعة الزراعية بأكثر من 3، 5 مليون فدان، خلال الفترة القصيرة الماضية والقادمة.
وتابع بأن المشروعات العملاقة التي نفذتها القيادة السياسية على أرض الواقع صنعت نقلة نوعية لمصر في العديد من المجالات الصناعية والعمرانية والعسكرية، وأوضح بأن قرى مصر قد شهدت العديد من المشروعات التنموية من خلال تنفيذ عدد من المبادرات التي تم توجيهها للمواطن البسيط في الريف المصري، ومن بينها: حياة كريمة، و100 مليون صحة، واتحضر للأخضر، وتكافل وكرامة.
كما حذر من الزيادة السكانية لافتا إلى أنها واحدة من أكبر المعوقات التي تواجه الدولة في تنفيذ مخططاتها للتنمية وبناء الجمهورية الجديدة، وأن أي زيادة في معدل السكان يعد مشكلة كبيرة لأنها تأكل من جهود الدولة في توفير حياة كريمة للمواطن من الناحية الصحية، والتعليمية، والاقتصادية، والاجتماعية".
في سياق آخر، واستعرض بيت ثقافة الفريق سعد الدين الشاذلي ببسيون دور الدولة المصرية في الإهتمام بالصحة الإنجابية للمرأة، وذلك خلال محاضرة توعوية ناقش خلالها البيت أهمية التغذية السليمة للمرأة خلال شهور الحمل.
في كلمتها، قالت منى هديب، مسئول التثقيف الصحي ببسيون، إن عملية تغذية المرأة الحامل تبدأ من الشهور الأولى للحمل، وأشارت إلى أن التغذية الصحية من أهم الأمور التي يجب أن تهتم بها المرأة الحامل للحفاظ على صحتها وعلى صحة الجنين، وهذا من خلال اللجوء إلى تناول الأطعمة المفيدة الغنية بالعناصر الغذائية، مثل: الفيتامينات والمعادن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قصور الثقافة أجندة فعاليات قصور الثقافة مشروعات مصر القومية
إقرأ أيضاً:
«المشروعات القومية تدفع عجلة التنمية».. سياسيون: الدولة تحملت أعباء كثيرة للوصول للجمهورية الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق الشهابي: المشروعات القومية في مصر حققت طفرة غير مسبوقةعبدالعزيز: جهود الدولة في المشروعات القومية تدفع عجلة التنميةحسنين: المشروعات القومية دعامة قوية للتنمية الشاملة
المشروعات القومية التي دشنتها الدولة خلال السنوات الماضية كانت المحرك الرئيسي للتنمية وجذب الاستثمارت الأجنبية، ورغم كل ذلك وما وصلت إليه الدولة من تصنيفات عالمية، يظهر المشككين من حين لأخر للتقليل من جهود الدولة في انشاء جمهورية جديدة.
وأكد رؤساء الأحزاب المصرية أن هذه المشروعات ساهمت في توفير فرص العمل، وتحفيز الاقتصاد المصري، وجذب الاستثمارات الأجنبية، إلى جانب تحسين مستوى الحياة من خلال توفير خدمات أساسية حديثة ومتطورة، مشيرين الى أنها تساعد في تعزيز قدرة مصر على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
من جهته، أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن المشروعات القومية التي تشهدها مصر خلال السنوات الأخيرة تمثل نقلة نوعية فى مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية.
وأشار “الشهابي” في بيان له، الى أن هذه المشروعات ليست فقط عملاً إنشائيًا، بل تعكس رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى معيشة المواطنين.
وأوضح، أن الدولة المصرية ركزت على إنشاء بنية تحتية متطورة، مثل الطرق والكباري، إلى جانب الاهتمام بالمشروعات الزراعية والصناعية، مما ساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة للشباب.
كما أشاد بجهود القيادة السياسية في تنفيذ هذه المشروعات وفق جداول زمنية محددة، مؤكدًا أن الاستمرار في هذا النهج سيضع مصر في مصاف الدول المتقدمة.
نقلة نوعية في كافة المجالاتوقال هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن المشروعات القومية التي أطلقتها الدولة خلال السنوات الأخيرة حققت نقلة نوعية في كافة المجالات، مما ساهم في تعزيز مكانة مصر الاقتصادية وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة، في بيان له، الى أن الدولة أنجزت مشروعات استراتيجية في مجالات البنية التحتية، مثل تطوير شبكة الطرق والكباري وإنشاء مدن جديدة، بالإضافة إلى جهود الدولة في قطاع الطاقة، حيث تم تنفيذ عدد كبير من مشروعات الطاقة المتجددة مثل محطة "بنبان" للطاقة الشمسية، التي تُعد من أكبر المشروعات على مستوى العالم، بالإضافة إلى التوسع في شبكات الكهرباء ومحطات التحلية لتلبية احتياجات النمو السكاني والصناعي.
وأكد عبد العزيز، أن المشروعات القومية لم تقتصر على البنية التحتية فقط، بل شملت مجالات الصحة والتعليم من خلال مبادرات مثل "100 مليون صحة" وتطوير المستشفيات والمدارس، بالإضافة إلى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتمكين الشباب وتحقيق التنمية الاقتصادية.
وأشاد بالدور الرائد للدولة في تنفيذ رؤية مصر 2030، مؤكدًا أن هذه المشروعات تمثل استثمارًا حقيقيًا في مستقبل الوطن، وتساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين ورفع معدلات النمو الاقتصادي.
دعامة قوية لتحقيق التنمية الشاملة والنهوض بكافة القطاعاتوقال كمال حسنين رئيس حزب الريادة، إن المشروعات القومية التي تنفذها الدولة المصرية تُعد دعامة قوية لتحقيق التنمية الشاملة والنهوض بكافة القطاعات.
وأكد "حسنين" في بيان له، أن هذه المشروعات تمثل استثمارًا حقيقيًا في مستقبل الأجيال القادمة، وتسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
وأشار رئيس حزب الريادة، أن مصر تشهد حاليًا طفرة غير مسبوقة في تطوير البنية التحتية وإنشاء مناطق صناعية وزراعية جديدة، مما يعزز من تنافسية الاقتصاد المصري على المستوى الإقليمي والدولي.
وأكد على أهمية استمرار العمل بنفس النهج لتأمين مستقبل أفضل، مشيدًا برؤية القيادة السياسية وقدرتها على تنفيذ مشروعات كبرى تضع مصر على طريق التقدم والازدهار.