مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث ومصيره مجهول
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أفادت وكالة تسنيم الإيرانية، أن المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني آية الله إبراهيم رئيسي، تعرضت لحادث في محافظة أذربيجان الشرقية.
وكان معه في الطائرة وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان.
وذكرت الوكالة أن بعض مرافقي الرئيس الإيراني في هذه المروحية تمكنوا من الاتصال بالمركز، وبالتالي تتزايد الآمال في انتهاء هذه الحادثة دون خسائر في الأرواح.
وكانت هذه القافلة تضم 3 مروحيات، حيث وصلت مروحيتان تقلان بعض الوزراء والمسؤولين بسلام إلى وجهتهما.
ووفق الوكالة بدأت فرق الإنقاذ التابعة للهلال الأحمر والقوات العسكرية وقوات الشرطة المساعدة في عملية واسعة النطاق للعثور على هذه المروحية.
ويقول السكان المحليون إن حالة المروحية لا تزال مجهولة بسبب الأجواء الضبابية في المنطقة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: علينا إدارة ساحة المواجهة مع أمريكا بأنفسنا
بغداد اليوم- متابعة
شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، على ضرورة إدارة المواجهة مع أمريكا بشكل مباشر.
وذكر بزشكيان في لقاء مع وزراء خارجية إيران السابقين أن "المفاوضات الإيرانية مع الدول الأوروبية مستمرة لكن الإسرائيليين يحاولون عرقلة ذلك"، مضيفاً "علاقتنا جيدة مع جيراننا".
وكشف أن "الصينيين يهتمون بالعمل أكثر في تنفيذ مشاريع البنية التحتية والبناء في إيران، فيما يجري العمل مع روسيا على توسيع واستكمال خطوط النقل وخطوط نقل الغاز"، لافتاً إلى أن "الهنود يصرون على تفعيل مسار ميناء تشابهار جنوب شرق إيران".
وعن العلاقات مع دول الخليج، بين الرئيس الإيراني أن "دول جنوب الخليج تتطلع إلى توسيع العلاقات وتفعيل طرق العبور".
وأوضح أنه "يجب أن نكون متسامحين مع أصدقائنا ومع أعدائنا، واليوم أؤمن بهذا الرأي أكثر من أي وقت مضى، ومن أجل معالجة المشاكل الداخلية وتنمية البلاد، بالإضافة إلى تنظيم الشؤون الداخلية، يجب علينا تنظيم العلاقات الدولية للبلاد وحل التوترات وتحسين مجال التفاعلات والعلاقات مع دول المنطقة والعالم".
وعن العلاقة مع أمريكا في عهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، قال بزشكيان "في رأيي، حتى بالنسبة لأمريكا، شئنا أم أبينا، فإننا في نهاية المطاف سنواجه هذا البلد على الساحة الإقليمية والدولية، ومن الأفضل أن ندير هذه الساحة بأنفسنا؛ بطبيعة الحال، ستعمل الحكومة في نهاية المطاف على تعزيز السياسة الخارجية برمتها في إطار الاستراتيجية والأساليب الكلية التي ينتهجها النظام".