الأحماض الدهنية توفر الحماية من مرض السكري لضحايا السمنة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
مكملات الأحماض الدهنية أوميجا 3 وأوميجا 6 تحمي الضحايا الذين يعانون من السمنة المفرطة من مرض السكري من النوع 2، وتؤثر هذه العناصر الغذائية الموجودة في المكسرات والتراوت على كيفية تعبير جينات الأنسولين عن نفسها.
تشير دراسة جديدة إلى أن المكملات الغذائية التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية قد تحمي الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ويذكر MedicForum أن السمنة هي أحد عوامل الخطر الرئيسية لمرض السكري .
ومع ذلك، وجدت الدراسة أنه بعد 12 أسبوعًا فقط من تناول المكملات، انخفضت مستويات السكر في الدم لدى الفئران البدينة وتحكمت بشكل أفضل في نسبة السكر في الدم، وتؤثر أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في سمك السلمون المرقط، وأوميغا 6 الموجودة في المكسرات، على التعبير عن 135 جينا تتحكم في إنتاج البروتينات التي تحدد إنتاج الأنسولين.
يتطور مرض السكري من النوع الثاني عندما لا ينتج جسم الشخص الأنسولين أو لا يستطيع استخدامه بشكل طبيعي. وهذا يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. مع مرور الوقت، يؤدي ارتفاع السكر المستمر إلى تدمير الأوعية الدموية، والتي إذا تركت دون علاج يمكن أن تؤدي إلى أمراض الكلى وتلف الأعصاب والعمى وحتى الموت. وقام باحثون من جامعة جيلف في أونتاريو بكندا بتحليل العضلات والحمض النووي لدى الفئران التي تتغذى على أنظمة غذائية مختلفة.
تستهلك الحيوانات البدينة أنواعًا مختلفة من الأحماض الدهنية مع طعامها. ثم تمت مقارنة صحتهم مع صحة الحيوانات البدينة المماثلة، وكذلك الفئران ذات الوزن الصحي والتي تلقت نظامًا غذائيًا طبيعيًا. ونشرت نتائج الدراسة في مجلة الجينوميات الفسيولوجية.
ما هو داء السكري؟
يشير داء السكري إلى مجموعة من الأمراض التي تؤثر على كيفية استهلاك الجسم لسكر الدم (الغلوكوز)، والغلوكوز مصدر مهم لإمداد الطاقة إلى الخلايا التي تتكون منها العضلات والأنسجة، كما أنه المصدر الرئيسي لإمداد الدماغ بالطاقة.
يختلف السبب الرئيسي للإصابة بداء السكري باختلاف نوعه. لكن بصرف النظر عن نوع داء السكري لديك، فإنه يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستوى السكر في الدم وبالتالي قد تؤدي الزيادة المفرطة في مستوى السكر بالدم إلى حدوث مشكلات صحية خطيرة.
تشمل حالات داء السكري المزمن النوعين الأول والثاني من داء السكري. وتشمل حالات داء السكري القابلة للعلاج مقدمات السكري والسكري الحملي، وتحدث مقدمات السكري عند زيادة مستويات السكر في الدم عن المعدل الطبيعي ولكن هذه الزيادة لا تكون كبيرة بدرجة تجعلها تُشخَّص على أنها داء السكري ويمكن أن تؤدي مقدمات السكري إلى الإصابة بداء السكري، ما لم تُتَّبع الخطوات اللازمة للوقاية منه. يحدث السكري الحملي أثناء الحمل، لكنه يختفي بعد الولادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري مرض السكري السمنة السمنة المفرطة الأنسولين أحماض أوميغا 3 أوميجا 6 السکر فی الدم داء السکری
إقرأ أيضاً:
ابتكار خبز خاص لمرضى السكري
ابتكر علماء “تقنية جديدة لإنتاج معجنات خاصة لمرضى السكري والأشخاص الذين أصيبوا بمرض كوفيد-19”.
وأكد المبتكرون من جامعة شمال القوقاز الفيدرالية “أن هذه المعجنات تخفض مستوى الغلوكوز في الدم وتعزز منظومة المناعة وتساعد في السيطرة على الجوع”.
وقال مصدر في الجامعة: “إن المعجنات العادية تزيد من مستوى الغلوكوز في الدم، أي يجب على المصابين بداء السكري تناول كمية محدودة جدا منها، لذلك يقترح العلماء المعاصرون طريقتين لحل هذه المشكلة: إما التخلي تماما عن الدقيق، أو تغيير وصفة الخبز عن طريق إدخال مركبات نشطة بيولوجيا تقلل مستوى الجلوكوز وتنظم استقلاب الدهون والكربوهيدرات،.
وبحسب وكالة نوفوستي، “اختار علماء الجامعة الطريقة الثانية، حيث ابتكروا بالتعاون مع زملائهم من فرع بياتيغورسك بجامعة فولغوغراد الطبية، الخبز والخبز المقرمش بمؤشر نسبة السكر في الدم منخفض للأشخاص المصابين بداء السكري المعتمد على الأنسولين والأشخاص الذين تضررت منظومة المناعة لديهم بعد إصابتهم بمرض كوفيد-19”.
ووفق الوكالة، “لإنتاج معجنات متوازنة، استبدل الباحثون دقيق القمح بخليط من دقيق الذرة ودقيق الحمص، وأضافوا لهما مادة ما بعد الحيوية- فطر الشاي (الكمبوتشا -Kombucha)، وهي عبارة عن مستحضرات مصنوعة من كائنات دقيقة غير حية، تعمل على استعادة البكتيريا المعوية ولها تأثير إيجابي على منظومة المناعة والتمثيل الغذائي”.
وقالت الباحثة فاليريا أوروبينسكايا، أستاذ مشارك في الجامعة: “تساعد هذه المنتجات بفضل احتوائها على نسبة عالية من المواد النشطة بيولوجيا على تقوية منظومة المناعة عن طريق قمع البكتيريا المرضية، وتحسين عملية التمثيل الغذائي، وتخفيض مستوى الغلوكوز في الدم عن طريق تعويض نقص الفيتامينات والعناصر المعدنية الضرورية، وكذلك تخفيف الحمل على البنكرياس”.
وأشارت “إلى أن المعجنات المبتكرة تمنع تطور تصلب الشرايين عن طريق إزالة الكولسترول “الضار”، وتنشيط عمليات تجديد أنسجة البنكرياس، وتساعد في السيطرة على الشعور بالجوع”.
يذكر ن داء السكري “مرض مزمن سببه عدم إنتاج البنكرياس كمية كافية من هرمون الأنسولين الذي ينظم مستوى الغلوكوز في الدم، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعد مرض السكري أحد الأمراض الأربعة الرئيسية غير المعدية التي تخفض كثيرا متوسط العمر المتوقع”.