أمريكا تعلن موعد خروج قواتها من النيجر نهائيًا
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأحد، عن موعد خروج قواتها من النيجر، وذلك بعد عدة أشهر من التوتر بين البلدين، وإعلان الحكومة العسكرية في النيجر إلغاء اتفاق التعاون العسكري مع واشنطن.
ووفقا لبيان مشترك، فإن انسحاب القوات الأمريكية بدأ بالفعل، وسينتهي بحلول 15 سبتمبر المقبل كحد أقصى.
وأكد البيان أن انسحاب القوات الأمريكية لا يؤثر على العلاقات المتعلقة بالتنمية في النيجر.
كان الجانبان الأمريكي والنيجري قد توصّلا إلى اتفاق لفضّ الاشتباك، بعد أن أعلنت نيامي أنّ وجود القوات الأمريكية غير قانوني.
وكان الحكام العسكريون في النيجر قد استولوا على السلطة في انقلاب في يوليو 2023، وألغوا اتفاق التعاون العسكري مع واشنطن في مارس الماضي.
وتُقدر قوة القوات الأمريكية المتواجدة في النيجر بنحو 650 جندي، مع وجود قاعدة رئيسية للطائرات من دون طيار، بالقرب من أغاديز في شمال البلاد.
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قد صرح في وقت سابق أن الولايات المتحدة مجبرة على مغادرة النيجر، فيما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن خطط لبدء حوار مع السلطات في النيجر بشأن سحب القوات.
ومنذ تولّي الحكام العسكريين السلطة في النيجر، بدأت واشنطن بحث إمكانية تطوير تعاون عسكري مع دول أخرى في المنطقة، وهو ما دفع البعض للنظر إلى خروج القوات الأمريكية من النيجر كمقدمة لإنشاء قاعدة عسكرية جديدة في دولة أخرى في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمريكا النيجر التعاون العسكري واشنطن انسحاب القوات الأمريكية القوات الأمریکیة فی النیجر
إقرأ أيضاً:
لن نتصرف بمفردنا.. نتنياهو: إسرائيل ستتحرك مع أمريكا ودول أخرى ضد الحوثيين
(CNN)-- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل ستتحرك ضد الحوثيين في اليمن بنفس الطريقة التي تصرفت بها ضد وكلاء إيران الآخرين.
وقال نتنياهو في بيان مصور، الأحد: "كما تصرفنا بقوة ضد الأذرع الإرهابية لمحور الشر الإيراني، فإننا سنتحرك ضد الحوثيين"، مضيفًا: "في هذه الحالة، نحن لا نتصرف بمفردنا".
وأوضح أن الولايات المتحدة ودول أخرى "ترى الحوثيين كتهديد ليس فقط للشحن الدولي" ولكن أيضًا "للنظام الدولي".
وتابع: "لذلك، سنتصرف بقوة وعزيمة وذكاء"، متعهدًا أنه حتى لو استغرق الأمر وقتًا لهزيمة الحوثيين، فإن النتيجة ستكون كما كانت في المرات الأخرى التي واجهت فيها إسرائيل ما أسماه "أذرع إرهابية أخرى".