كاى كوان: إل جي تسيطر على 40% من حجم سوق التكييف المركزي
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أكد كاى كوان، مدير إدارة منتجات حلول الهواء بشركة إل جى مصر، أن شركة إل جي تستحوذ على من 35% إلى 40% من حجم السوق المصرية في قطاع التكييف المركزي.
قال كوان في تصريحات خاصة للوفد، إن إل جي دخلت سوق قطاع التكييف المركزي من الباب الكبير مستغلة حجم وسمعة وتاريخ ال جي في مصر، وذلك في عام 2018 من خلال منتج واحد ثم توالت المنتجات إلى أن أصبح لديها العديد من المنتجات المميزة.
شدد مدير إدارة منتجات حلول الهواء بشركة إل جى مصر، على أن أهم ما يميز إل جي عن باقي العلامات التجارية هو المنتجات الموفرة للطاق الكهربائية، وكذلك المصداقية والسمعة الكبيرة للشركة.
أزاحت شركة إل جى الستار عن أخر إبتكارتها فى مجال أنظمة التدفئة والتهوية والتبريد وتكييف الهواء، فى جناح العرض الخاص بالشركة فى فعاليات الدورة الثامنة للمعرض والمؤتمر الدولي للتكييف والتبريد وتدفئة الهواء والعزل الحراري والطاقة HVAC-R EGYPT EXPO – ASHRAE CAIRO الذي أقيم خلال الفترة من 13 مايو إلى 15 مايو الحالى بمركز مصر للمعارض الدولية.
تميز جناح العرض الخاص بإل جى بالمؤتمر الدولي لصناعات التبريد وتكييف الهواء، باستعراضه لأخر إصدارات الشركة وأحدث حلولها التكنولجية العالمية فى مجال تكييف الهواء والعزل الحراري والتهوية وأنظمة التبريد ونظام الحماية وقطع الغيار ووحدات المناولة وأجهزة التحكم، مما أتاح لزوار المعرض من الاستشاريين، كبرى شركات المقاولات، المهندسين المتخصصين، والفنيين والمهتمين بهذا المجال الحيوي إمكانية الإطلاع على التجارب الدولية وأحدث النظم العالمية في هذا القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تصل مصر قريبا .. كتلة شتوية شديدة البرودة قادمة| ماذا سيحدث؟
تواجه بعض الدول العربية هواء قادم من القطب الشمالي، في ظل تأثر منطقة شرق البحر المتوسط وبخاصة العراق وشمال السعودية، إضافة إلى تبعات تصل إلى مصر، متأثرة بـ"انشطار الدوامة القطبية".
كتلة شتوية شديدة البرودة قادمةومن المتوقع أن تتأثر المنطقة بكتلة قُطبيّة شديدة البرودة خلال الأسبوع الأخير من الشهر الحالي، تهطل خلالها الأمطار وتسقط الثلوج التي قد تتراكم في بعض المناطق.
وأُطلق في الأردن اسم "جلمود" على الموجة شديدة البرودة "القادمة من القطب الشمالي"، وفي لبنان أُطلق اسم "آدم" على الحالة الجوية المتوقعة.
ويتوقع أن تكون تلك الموجة الأقوى في تأثيرها منذ سنوات على الشرق الأوسط الذي لم يعتد التأثر بالدوامة القطبية بشكل مباشر.
ما هي الدوامة القطبية؟و تعد الدوامة القطبية نظاماً دائرياً من الرياح الباردة في طبقات الجو العليا في محيط القطب الشمالي.
وتعمل هذه الدوامة كحاجز يمنع الهواء البارد من الانتقال جنوباً نحو المناطق المعتدلة والدافئة، وهي شديدة التماسك في فصل الشتاء عندما تشتد البرودة في القطب الشمالي.
وتدور التيارات الهوائية بشكل محكم حول القطب، مما يحافظ على برودة الهواء محصورة في تلك المنطقة، لكن عندما يحدث خلل أو ضعف في قوة الدوامة يحدث اندفاع للهواء البارد نحو مناطق ذات خطوط عرض أدنى، ما يسبب انخفاضاً كبيراً في درجات الحرارة في مناطق عدة.
لايتقصر الهواء المنبعث من الدوامة القطبية، على الولايات المتحدة، بل تشهد أجزاء من أوروبا وآسيا موجات باردة مرتبطة بـ الدوامة القطبية.
كما تتأثر تركيا بطقس بارد أدى إلى انخفاض درجات الحرارة بقرابة 10درجات مئوية، وتساقط كثيف للثلوج في أنحاء مختلفة، مع توقع استمرار الطقس البارد والممطر لمدة أسبوع.
وتتشكل الدوامة على ارتفاع يتراوح بين 16 و48 كيلومتراً، فوق القطب الشمالي كل شتاء، وتحيط بهواء شديد البرودة. وكلما زادت قوة الرياح، زاد عزل الهواء داخلها عن المناطق الأكثر دفئاً.
عندما تكون الدوامة مستقرة، يتحول تيار الهواء النفاث القطبي شمالاً، مما يساعد في الحفاظ على أبرد هواء داخل القطب الشمالي.
والتيار النفاث القطبي، وهو تيار من الرياح السريعة يتشكل على ارتفاعات عالية ويحيط بالدوامة.
وفي حال ضعف التيار النفاث، تتعرض الدوامة لتشوهات، مما يسمح للهواء البارد بالاندفاع جنوباً نحو مناطق أدفأ.
موجة شديد البرودةوتكون التأثيرات الناتجة عن انقسام على شكل موجة شديدة البرودة وغير اعتيادية، وانخفاض كبير على درجات الحرارة وموجات من الصقيع والانجماد الشديد.
وكذلك تساقط للثلوج في بعض المناطق وعلى مستويات متدنية في ارتفاعها عن مستوى سطح البحر، بحسب سعادة.