تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة علي أهمية إعداد الترتيبات المؤسسية اللازمة لضمان استدامة أنشطة المشروع، والاستفادة المثلى من المكون السادس الإضافي المعنى بالمخلفات الإلكترونية والطبية بمنحة من مرفق البيئة العالمية بحوالي ٩.١ مليون دولار، وفق الجدول الزمني له.

وأشادت د.

ياسمين فؤاد بالاستجابة السريعة لفريق عمل البنك والمشروع لإعداد سيناريو مبتكر للتعامل مع نوبات تلوث الهواء الحادة المعروفة بالسحابة السوداء، لتخطي مرحلة التعامل التقليدية، وتطبيق ذلك على التحديات المشابهة، وأوصت فيما يخص الجزء المتعلق بالمناهج التعليمية، بالبناء على الجهود التي بذلتها وزارة البيئة من خلال مشروع سابق لدمج المفاهيم البيئية في المناهج التعليمية ومبادرات المناهج التعليمية بالتعليم العالي بالجامعات، بالإضافة إلى توجيهها بضرورة إعداد خطة متكاملة لتغيير السلوك لدعم الإجراءات والجهود المبذولة، وأشارت أيضا إلى الاهتمام بالتوصيات المتعلقة بالاتوبيسات الكهربائية فيما يخص مكون النقل، وإمكانية إعداد نموذج تجريبي لتطوير منطقة العكرشة الصناعية لتكراره والبناء عليه.

وشددت وزيرة البيئة على ان إشراك القطاع الخاص وتوفيق أوضاع العمالة غير الرسمية، هو الحل الجذري لتعزيز الاستثمار البيئي والمناخي في مصر، مشيرة لجهود وزارة البيئة في هذا الشأن سواء من خلال طرح الفرص الاستثمارية في منتدى الاستثمار البيئي والمناخي، و عقد مناقشات فعلية مع القطاع الخاص لتحديد الاحتياجات والمتطلبات في ظل الظروف الاقتصادية المتغيرة لمواكبتها، لافتة إلى ضرورة تسجيل البنك ضمن جهود الحكومة المصرية، قطف أول ثمار جهود تقنين أوضاع العمالة غير الرسمية اليوم بتوزيع المرحلة الأولى لكارنيهات مزاولة المهنة للعاملين في إدارة المخلفات الصلبة.

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة

إقرأ أيضاً:

نيران الحصار .. معاناة أهالي شمال غزة في إعداد الطعام دون غاز

 

الثورة /وكالات

مع استمرار أزمة عدم توفر الوقود والغاز في شمال غزة، يعيش آلاف الفلسطينيين معاناة يومية تتفاقم مع غياب البدائل الضرورية، إذ يلجأ كثيرون لإعداد الطعام على النار باستخدام الحطب أو الورق والكرتون، وهو خيار يرهق الأسر ويعرضها لمخاطر صحية وبيئية.
ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة قبل أكثر من 14 شهرًا، تمنع إسرائيل بشكل مطلق وصارم إدخال غاز الطهي إلى مناطق شمال القطاع الذي يتعرض لحملة إبادة وتطهير عرقي بشعة.
المواطنون الذين رفضوا النزوح من مناطقهم في شمال غزة، رغم نار القصف وهمجية المحتل، بدأوا بالبحث عن بدائل عن غاز الطهي، فراحوا يحرقون الأخشاب والأوراق، وما يمكن استخدامه.
ماذا نحرق؟
المواطن أحمد دلول يقول لمراسلنا: لم يدخل إلينا غاز الطهي مطلقًا، واضطررنا لاستخدام الحطب والأوراق وكل ما يمكن حرقه، إلا أنه لم يعد متوفرًا حاليًّا”.
يتساءل: ماذا نحرق؟ وكيف نطهو؟ حرقنا الأبواب، واطقم النوم، والبلاستيك، والأشجار. نحن في أزمة حقيقية.
يؤكد أنهم الآن يبحثون عن بدائل لبدائل غاز الطهي، إلا أن الجميع يقف حائرًا هائمًا، وباختصار مطلق وشديد “لا يوجد شيء لحرقه”.
أداة عقاب
ومنذ بدء الإبادة تستخدم إسرائيل غاز الطهي أداة لعقاب المدنيين، فتمنع إدخاله تماما إلى شمال قطاع غزة، وتقنن إدخاله إلى وسط القطاع وجنوبه، ما يجعل الجميع في أزمة ودوامة من الترقب والحيرة.
المواطنة صابرين عفانة والتي تنزح في مدرسة غرب مدينة غزة، تقول لمراسلنا إنها وأطفالها يبحثون في كل صباح عن قطع البلاستيك، والنايلون، وكل ما يمكن حرقه، لإعداد الطعام النادر أصلًا.
تقول عفانة إنها تدرك جليا خطر استخدام النفايات في إعداد الطعام، إلا أنها تستدرك قائلة: ما في اليد حيلة، ماذا نحرق؟ وكيف نطبخ للأطفال؟.
تتابع: في كثير من الأحيان، نضطر لتناول الطعام بدون تسخين، ونقلل بشكل كبير جدا استخدامنا للنار، في ظل الأزمة الخانقة في إمكانية توفر بدائل غاز الطهي.
تفشي أمراض الجهاز التنفسي
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أفاد في تقارير بوجود مئات الحالات المصابة بأمراض الجهاز التنفسي داخل مستشفيات القطاع؛ بسبب الغازات السامة المنبعثة من إشعالهم النيران لإعداد الطعام؛ جراء تفاقم أزمة غاز الطهي.
صابرين عفانة تخرج يوميًّا في مهمة عن زوجها المصاب، في البحث عن ما يمكن حرقه في شوارع المدينة المدمرة، تحت أزير الطائرات، وأصوات الانفجارات، تقول: أشعر بالخوف والرعب يوميًّا، لكن أنا مضطرة، لا يوجد ما نحرقه لإعداد الطعام.
وناشدت العالم بالتدخل لوقف الإبادة ولجم الاحتلال عن الجرائم والقتل، مستنكرة التخاذل والتواطؤ العالمي مع الجريمة الإسرائيلية المستمرة.
تقول إنها تشعر بالاختناق جراء إشعالها النيران يوميًّا لإعداد الطعام، “أخشى أن أصاب بأمراض الجهاز التنفسي، وهو ما قد يكون قد حدث”.
حرق النفايات
أما المواطن حسن أبو زايد في منطقة الشيخ رضوان يقول إن المنطقة لا يوجد بها ما يمكن حرقه، فلا أوراق ولا أخشاب ولا قطع نايلون، يقول: “بعض الناس يضطرون لحرق النفايات، وهم يعلمون جليًّا مدى خطورتها المرعبة على صحتهم، وصحة أطفالهم”.
يتابع في حديث لمراسلنا: تتخيلون أن غاز الطهي لم يدخل إلى مناطق شمال قطاع غزة بالمطلق، والناس هنا حرقت كل ما يمكن حرقه. يتحدث بحسرة وألم: “شو ضايل ما علموا فينا، قتلونا، جوعونا، عطشونا، قهرونا”، إلا أنه بثبات وإصرار يكمل: “فشروا يكسرونا، ويهزمونا”.
أما المواطن علي أبو العراج يتحدث بنبرة حسرة وغضب: “حرقنا كل شيء، حرقنا عفشنا والنايلون والكرتون، ودورنا راحت، مش لاقيين أي شيء نحرقه عشان ناكل”.
وأشار في حديث لمراسلنا إلى أن زوجته تعاني من مشاكل صحية في الصدر والرئتين بسبب الدخان المنبعث من النار، ولا يجد أي أطباء لعلاجها في ظل انهيار القطاع الصحي.
ويتمنى أبو العراج إيجاد حل ووقف حرب الإبادة الجماعية التي طالت كل شيء في القطاع، ما تسبب في معاناة مضاعفة لدى المواطنين كافة.
إغلاق مشروع فرن لهذا السبب!
أما الشاب عدي، فقد اضطر إلى إغلاق مشروعين افتتحهما كي يعيل أسرته خلال هذه الحرب الوحشية غير المسبوقة، بسبب عدم توفر الغاز والخطب.
وافتتح عدي مشروع فرن بالحطب كي يخبز للناس الخبز في ظل الأزمة الراهنة، لكنه اضطر لإغلاقه لاحقا، ثم أغلق مشروعه الآخر لبيع الفلافل لنفس السبب وهو عدم توفر الاخشاب ولا الغاز.
ولا يقوى غالبية المواطنين، كما يتحدث عدي على شراء الحطب الذي تجاوز سعر الكيلو غرام منه 3 دولارات، لا سيما مع كارثية الأوضاع الاقتصادية في القطاع خصوصا بالشمال.
ويأمل عدي أن يتم التخفيف من معاناة المواطنين الذين أرهقتهم الحرب الوحشية التي يشنها الاحتلال، داعيا إلى الضغط على الاحتلال لإدخال الغاز والحطب للسكان خصوصا في شمال القطاع.

مقالات مشابهة

  • طرح شركات الجيش فى البورصة يعزز ثقة القطاع الخاص
  • ياسمين فؤاد تترأس الاجتماع ٦٤  لمجلس إدارة جهاز شؤون البيئة
  • مرتبات مجزية.. فرص عمل فى شركات القطاع الخاص بالقليوبية
  • المشاط: مباحثات مع بنك الاستثمار الأوروبى لتمويل القطاع الخاص المحليي والأجنبي
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تلتقي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي خلال لمُناقشة مختلف ملفات العمل المشترك
  • نيران الحصار .. معاناة أهالي شمال غزة في إعداد الطعام دون غاز
  • حوار مجتمعي بجامعة جنوب الوادي حول قضايا العمل البيئي والمناخي في مصر
  • تكريم الدكتورة ياسمين فؤاد تقديرًا لإسهاماتها البارزة في تطوير العمل البيئي
  • رئيس «الغرف التجارية» السابق: المشاركة مع القطاع الخاص توفر فرصا تنافسية للاستثمار 
  • 19.8 مليار جنيه حجم استثمارات عقود المشاركة العام المالي الماضي