زعيم الرفاه: حزبنا سيتولى السلطة في انتخابات 2028
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال زعيم حزب الرفاه من جديد فاتح أربكان، إنه حزبه سيصل إلى السلطة في انتخابات 2028، بفضل الجهود التي سيبذلها والخدمات التي سيقدمها.
وقال فاتح أربكان، في كلمته خلال برنامج “اللقاء مع المنظمات غير الحكومية ورجال الأعمال والصحافة” في أحد فنادق ماردين، إن حزب الرفاه حقق نتيجة مهمة في الانتخابات البلدية الأخيرة.
وحل حزب الرفاه من جديد في المرتبة الثالة بالانتخابات البلدية 2024، بعد حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وأشار أربكان إلى أن حزبهم سيواصل عمل بوتيرة أسرع وأكثر كثافة، مضيفا: “في البلديات التي فزنا بها، سنطبق نموذج بلدية ذات رؤية وطنية وأخلاقية حتى نكون جديرين بثقة ومودة أمتنا، وبتأثير هذه الخدمات وجهود فروع الحزب، سنحمل حزبنا إلى السلطة في انتخابات 2028، وهذا هو هدفنا”.
أضاف فاتاح أربكان نجل رئيس وزراء تركيا الأسبق، نجم الدين أربكان: “تركيا لديها مشاكل لا يمكن حلها إلا.. من خلال سلطة الحكومة المركزية.. نأمل أن نجعل حزب الرفاه يصل إلى السلطة مرة أخرى في عام 2028 حتى يمكن حل هذه المشاكل”.
وفي وقت لاحق، زار أربكان المقر الرئيسي لحزبه والتجار في مقاطعات أرتوكلو ويشيلي وأومرلي ومديات مع نائب رئيس حزب إعادة الرفاه سوات كيليتش ونائب اسطنبول دوغان بيكين وأعضاء الحزب.
Tags: أربكانأنقرةاسطنبولالانتخابات البلدية التركيةتركياحزب إعادة الرفاهفاتح أربكان© 2024 جميع الحقوق محفوظة -
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أربكان أنقرة اسطنبول الانتخابات البلدية التركية تركيا فاتح أربكان
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية القرآن الكريم معجزة باقية إلى يوم القيامة وهو صالح لكل زمان ومكان
أكد الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- خلال حديثه ببرنامج "حديث المفتي" على قناتَي DMC والناس الفضائيتينِ، أنَّ سُنة الله اقتضتْ أن يُؤيَّد أنبياؤه ورسلُه بالآيات الظاهرة والمعجزات الباهرة، لتكون دليلًا على صدق دعوتهم وتثبيتًا للمؤمنين، وقد عرَّف العلماء المعجزة بأنها أمر خارق للعادة يُظهره الله على يدِ مدَّعي النبوة، بحيث يعجز المنكرون عن الإتيان بمثله، وهو ما يجعلها برهانًا قاطعًا على صدق الرسول.
وأوضح فضيلة المفتي أنَّ المعجزات قد تأتي على خلاف المعتاد، مثلما حدث مع نبي الله إبراهيم عليه السلام عندما أُلقي في النار، فجعلها الله بردًا وسلامًا عليه، وذلك لأن النار مخلوقة، وهي تجري بأمر الله، كما ورد في قوله تعالى: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [يس: 82].
كما أشار فضيلته إلى تنوُّع المعجزات بين مادية، مثل انشقاق القمر ونبع الماء من بين أصابع النبي صلى الله عليه وسلم، وإحياء الموتى لعيسى عليه السلام، وتحوُّل عصا موسى إلى ثعبان، ومعنوية، مثل الإعجاز اللغوي والعلمي للقرآن الكريم.
وأكَّد فضيلته أن للمعجزة فوائد عديدة، أهمها أنها دليل على صدق الأنبياء، وتأييد لهم في مواجهة مُعارضيهم، كما أنها تَزيد إيمان الموحدين وتثبِّتهم، مستشهدًا بموقف سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه حين صدَّق النبيَّ صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج، قائلًا: "إني أصدقه في خبر السماء، فكيف لا أصدقه في خبر الأرض؟"!
ولفتَ فضيلة المفتي النظر إلى أن المعجزة تمثل تحديًا للمكذبين، كما حدث مع مسيلمة الكذاب الذي ادَّعى النبوة وعجز عن الإتيان بمعجزة مماثلة لمعجزات الأنبياء، ففضحه الله إلى يومنا هذا.
وبيَّن مفتي الجمهورية أن العلم الحديث قرَّب فهم المعجزات، إذ باتت بعض الظواهر التي بدت مستحيلة في الماضي قابلة للتصديق اليوم، مثل إمكانية الانتقال السريع عبر الطائرات والصواريخ، ما يجعل تصور حادثة الإسراء والمعراج أكثر وضوحًا للعقل البشري.
واختتم المفتي حديثه بالتأكيد على أن المعجزة الباقية إلى يوم القيامة هي القرآن الكريم، الذي تميز عن غيره من المعجزات بكونه مستمرًّا، غير مرتبط بزمن معين، بل يصلح لكل زمان ومكان، ويمثل الدعوة والداعي والمدعو في آنٍ واحد، مشيرًا إلى أن بعض العلماء حاولوا إنكار المعجزات، لكن العلم الحديث جاء ليؤكد حقيقتها بدلًا من نفيها.