وزيرا الصحة والتضامن يشهدان مؤتمر المرحلة الأولى من التأمين الصحي الشامل
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق اعتماد خطة بوتيرة عمل سريعة لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل ودعمها
قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أطلق مشروع التغطية الصحية الشاملة، بهدف ضمان وصول خدمات الرعاية الصحية لجميع المواطنين، وتحقيق حلم المصريين في التأمين الصحي الشامل.
وأضاف الوزير، في كلمته خلال مؤتمر المرحلة الأولى من التأمين الصحي الشامل «الإنجازات والدروس المستفادة» أن وزارة الصحة اعتمدت خطة كبيرة بوتيرة عمل سريعة لتطبيق المنظومة ودعمها ، وقدمت كافة سبل الدعم للهيئات الجديدة الناشئة من خبرات وموارد وكوادر بشرية مدربة ومؤهلة .
ودعا الدكتور خالد عبدالغفار، القطاع الخاص إلى الاستثمار في المنظومة الصحية، لخلق منافسة بين مقدمي الخدمات، هدفها تقديم أفضل خدمة صحية للمواطنين، تفعيلا لحق المريض في اختيار المنشآة التي يتلقى الخدمة بها.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الوزير أكد اعتماد الكثير من المنشآت الصحية على مستوى القطاع العام والخاص، داعيا إلى دعم القطاع الخاص ومنظمات المجتمع الأهلي في الدخول لمنظومة التأمين الصحي الشامل.
ونوه «عبدالغفار» إلى أن المرحلة الأولى من منظومة التأمين الصحي الشامل، وضعت النجاحات والتحديات في نصابها الصحيح، للمضي قدما نحو البدء في المراحل الأخرى المتتالية، بخبرات وإمكانيات علمية وعملية أكثر رشداً.
وأضاف «عبدالغفار» أن ديناميكية العمل وكثرة الإجراءات والتشابكات، والدروس المستفادة من المرحلة السابقة، ستدفع نحو البدء في التنسيق لبدء المرحلة الثانية والتي تضم محافظات متباينة، من حيث المساحة، والتعداد السكاني.
من جانبها، أكدت الدكتور نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة وقعت بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، عام 2022، بشأن التعاون في مد الحماية الاجتماعية لفئات غير القادرين، في إطار جهود الدولة نحو العمل على توفير سُبل الحماية الاجتماعية اللازمة لمختلف شرائح المواطنين، خاصة من متوسطي الدخل والأسر الأكثر احتياجًا، وسعيا إلى تطوير خدماتها في مختلف أنحاء الجمهورية.
وأوضحت «القباج» أن وزارة التضامن الاجتماعي تتبنى منهجًا متعدد الأبعاد في حماية الفئات الأولى بالرعاية؛ حيث تبذل جهودا كبيرة لتكفل لهم حزمة متكاملة من الحقوق، بما يشمل التأمين الصحي، والمسكن الآمن، وتأمين الغذاء، وتكافؤ الفرص التعليمية، والحماية التأمينية.
من جانبه، أكد الدكتور إيهاب أبوعيش نائب وزير المالية لشئون الخزانة، على قوة المركز المالي لهيئة التأمين الصحي الشامل، وفقا للدراسات الاكتوارية، مشيرا إلى أنه يجري العمل على إدماج القطاع الخاص والذي يمثل الآن 30% من الجهات المتعاقد معها حاليا بالمنظومة بجانب وحدات الرعاية الصحية، مؤكدا على دور الوزارات والهيئات الداعمة (الاتصالات - التضامن الاجتماعي- الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية)، بالإضافة إلى الدعم الدولي المتمثل في البنك الدولي، والوكالة الفرنسية، والجايكا، مشيرا إلى أن مشروع التأمين الصحي الشامل أشبع المستهدفات، ويعمل على تحقيق المطلوب بشكل مستمر، معربا عن تقديره لوزارة الصحة والسكان، لما تبذله من جهود للارتقاء بالمنظومة الصحية، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين سعيا لتنمية القطاع الصحي بشكل مستدام.
وفي نفس السياق، أكد الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، أن حلم التأمين الصحي له تاريخ طويل بدأ منذ الستينات، وبالإرادة السياسية القوية تحقق الحلم في منظومة التغطية الصحية الشاملة، مشيرا إلى أن كل الأزمات التي تعرض لها العالم خلال الفترات الماضية، أكدت ضرورة أن يكون لدينا نظام صحي قوي.
وأوضح عوض تاج الدين، أن الرعاية الصحية القوية تتضمن قاعدة بيانات وبنية تحتية متطورة، ومقدمي خدمة على مستوى عالي من الجودة، مؤكدا أن التحدي الحقيقي لاختبار المنظومة هو الدخول في المحافظات كثيفة السكان، والتي تحتاج لعدد أكبر من الخدمات الطبية.
ونوه الدكتور عوض تاج الدين، إلى أن هناك دعم مستمر ومتابعة من القيادة السياسية لأداء منظومة التأمين الصحي الشامل (مؤسسيا، وخدميا، وماليا)، مضيفا أن مصر بكوادرها البشرية وقدراتها الهائلة تستطيع تقديم الخدمات الصحية بجودة عالية، وخاصة في ظل أزمات إقليمية وعالمية.
وعلى صعيد آخر، أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن غياب ثقافة الجودة، وتفتت المنظومة الصحية بين عدة قطاعات، إلى جانب عدم الوعي بأهمية دور مراكز ووحدات الرعاية الأساسية تعد أهم التحديات التي واجهت تطبيق المرحلة الأولى من التأمين الصحي الشامل.
وأشار «طه» إلى أن دعم القيادة السياسية وإصرارها على استكمال المنظومة بالرغم من التحديات العالمية الكبرى التي تواجهها، كان له دور أساسي في الخروج بدروس مستفادة في تجربة التطبيق بمحافظات المرحلة الأولى والاستعداد للمرحلة الثانية، من خلال تأهيل المنشآت الصحية لتطبيق معايير الجودة الصادرة عن الهيئة والحاصلة على الاعتماد الدولي من «الاسكوا» على مستوى جميع محافظات الجمهورية، وهو ما انعكس بالفعل من خلال حصول عدد كبير من المنشآت على الاعتماد من خارج محافظات المرحلة الأولى.
وأضاف الدكتور هاني راشد نائب رئيس هيئة الرعاية الصحية، أن القيادة السياسية رسمت خريطة شاملة لدعم القطاع الصحي، ودعمت منظومة التأمين الصحي الشامل، لتقديم أفضل الخدمات الطبية، بهدف توفير رعاية وعلاج ووقاية كاملة دون تحمل أعباء مالية باهظة علي كاهل المواطنين.
وأكد الدكتور هاني راشد، أن هيئة الرعاية الصحية الأولية، قامت بتنفيذ تحول مؤسسي من خلال رؤية استراتيجية، و استطاعت حوكمة نظم الإدارة والسياسات المالية، بالإضافة إلى تعزيز فرص الاستثمار وفتح فرص للقطاع الخاص.
IMG-20240519-WA0012 IMG-20240519-WA0013 IMG-20240519-WA0011 IMG-20240519-WA0005 IMG-20240519-WA0009 IMG-20240519-WA0008 IMG-20240519-WA0007 IMG-20240519-WA0006المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التأمين الصحي الشامل التغطية الصحية الشاملة التعداد السكاني التضامن الاجتماعي الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان منظومة التأمین الصحی الشامل المرحلة الأولى من الرعایة الصحیة أکد الدکتور IMG 20240519 إلى أن
إقرأ أيضاً:
نفط الهلال تستكمل المرحلة الأولى من الاستكشاف الزلزالي لحقل خشم الأحمر في ديالى
نفط الهلال تستكمل المرحلة الأولى من الاستكشاف الزلزالي لحقل خشم الأحمر في ديالى
الشارقة (الاتحاد) أعلنت شركة نفط الهلال انتهاء من المرحلة الأولى من برنامج الاستكشافات الزلزالية الثلاثية الأبعاد في رقعة خشم الأحمر في محافظة ديالى في العراق، مشيرة إلى أن هذا الإنجاز يعد خطوة كبيرة إلى الأمام في تطوير الغاز غير المصاحب في هذا الحقل الضخم، وسيسهم بصورة ملموسة في وصول العراق إلى هدفه لاستقلال الطاقة، ودعم الحكومة في تحسين خدمات الكهرباء، وتوفير آلاف الوظائف في منطقة ديالى.وأُنجِزت أعمال المسح الزلزالي، ضمن المدة والميزانية المحدّدتَيْن، باستخدام أحدث التقنيات الزلزالية العقدية، لتوفير بيانات أولية عالية الدقة لمكامن الحقل وتحديد مواقع آبار التقييم الأولية. وستُسرّع نفط الهلال منح عقود الخدمات الشاملة لحفر آبار التقييم، وتتوقع بدء الحفر في وقت لاحق من العام الجاري. وعقِب المرحلة الأولى من التقييم والتطوير، ستُبنى المنشآت اللازمة لتحقيق الإنتاج التجاري الأول، باستثمار إجمالي يتراوح بين 200 و250 مليون دولار تقريباً. وبعد تأكيد الموارد الهيدروكربونية المُقدّرة في الحقل، سيقوم المشروع بحفر المزيد من الآبار التطويرية، وبناء منشأة معالجة مركزية مع البنية التحتية اللازمة لإنتاج ما يصل إلى 400 مليون قدم قياسية مكعبة من الغاز يومياً و80.000 برميل يومياً من المتكثفات، وذلك باستثمارٍ من المتوقع أن يتجاوز المليار دولار.
وقال عبدالله القاضي، رئيس فرع نفط الهلال في العراق ومديرها المنتدب في ديالى والبصرة: «بلوغنا هذه المرحلة المفصلية من المشروع ضمن الفترة والميزانية المحددتين، يؤكد عزم نفط الهلال والتزامها بالمضي قدماً بمشاريعنا في العراق، لتطوير الموارد الهائلة في هذه الحقول، وتعزيز الاقتصاد العراقي، ودعم الحكومة في تحسين خدماتها للشعب العراقي». وأضاف: «نفط الهلال رائدةٌ في تطوير موارد الغاز الطبيعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسنوظف خبرتنا في تنفيذ المشاريع المعقدة لأكثر من 54 عاماً، من أجل تحقيق قيمة مشتركة للمجتمعات التي نخدمها ولجميع أصحاب المصلحة». ستوفر الشركة من خلال هذه المشاريع آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة في ديالى والمحافظات المجاورة، ما سينشّط الاقتصاد المحلي بدرجة كبيرة. ومع بدء مرحلة التشغيل، سيوفر المشروع على الحكومة مليارات الدولارات من تكاليف الوقود ويُمكِّنها من تحسين خدمات الكهرباء وتعزيز الاقتصاد. ويُذكر أن نفط الهلال وقَّعت في 2023 عقدَيْن لعشرين عام مع شركة نفط الوسط - أحدهما لتطوير حقل خشم الأحمر- إنجانة، والثاني لحقل كلبات- قمر في محافظة ديالى، وعقداً آخر مع شركة نفط البصرة لاستكشاف حقل خضر الماي في محافظة البصرة. وما بين أكتوبر وديسمبر 2023، فَعّلت وزارة النفط هذه العقود، وتقدمت أعمال تطوير الحقول بوتيرة سريعة. وتجري حالياً دراسات استكشافية في رقعة خشم الأحمر، لبحث الفرص المُصنَّفة واستهداف الأنسب منها للأنشطة الاستكشافية المرتقبة في 2026. وبهذه الرقع الجديدة، توسع نفط الهلال بصمتها التشغيلية في العراق، إضافة إلى عملياتها في إقليم كردستان، ما يجعلها أكبر مشغل خاص لمشاريع الإنتاج والاستخراج في العراق من حيث عدد الحقول والمساحة. ومع تقدم مراحل هذه المشاريع، تعتزم نفط الهلال إيصال نسبة توظيفها للعمالة المحلية إلى 90% في عملياتها، وستنفذ مبادرات اجتماعية في مجال التدريب والتعليم والخدمات الاجتماعية في ديالى والمناطق المحيطة لدعم المجتمعات التي تعمل ضمنها. وتأتي هذه الجهود على خلفية حصول شركة نفط الهلال الدولية المحدودة في 2018 على منطقة عقد خشم الأحمر- إنجانة من وزارة النفط العراقية ضمن جولة التراخيص البترولية الخامسة، وذلك بموجب عقد تطوير وإنتاج وقعته نفط الهلال مع شركة نفط الوسط التابعة للوزارة في 21 فبراير 2023، ودخل حيّز التنفيذ في 15 أكتوبر 2023.