«إيواء» يساعد ضحية إهمال منزلي رفض زوجها إعالتها
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
كشف مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية «إيواء»، عن نجاحه في مساعدة ناجية من الإهمال والعنف المنزلي، حيث تعرضت للإيذاء من قبل زوجها بعد أن رفض إعالتها هي وأطفالها، بينما ساعدها المركز للحصول على وثائق إقامة لها ولأطفالها، وتواصل مع الجهة المختصة للحصول على الدعم نيابة عنها، ووفر لها منزلاً وراتباً شهرياً، وقدم لها جلسات العلاج النفسي السلوكي والإرشاد التربوي والاستشارات اللازمة.
وسرد مركز أبوظبي للإيواء قصة الضحية، بعنوان «رحلة طويلة للعودة إلى الوطن»، مشيراً إلى أنها منذ أن جاءت للمركز مع أطفالها، كانت حاملاً، ودعمها المركز خلال فترة الحمل وقدم لها الاستشارات وساعدها في الحصول على وثائق رسمية ومنزل ودعم مالي.
وأوضح المركز أن الضحية تزوجت من زوجها بالرغم من عدم رضا عائلتها، وكان زوجها يعيش في منزل متآكل، وصارت الحياة معه صعبة لأنه رفض إعالتها هي وأطفالها، ووصلت الأمور إلى درجة لا تحتمل عندما استغلها زوجها، ما أدى إلى تعرضها للإيذاء من قبل رجلين، فحينها غادرت المنزل ولجأت إلى سفارتها، ومن هناك، تم تحويلها إلى مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية الذي فتح لها أبوابه.
وذكر المركز أنها أثناء وجودها في المركز، تلقت هي وأطفالها الرعاية الطبية وعلاج الأسنان، وكانت حاملاً في ذلك الوقت فساعدها فريق العمل لدى المركز في فترة جملها ورافقها عند الولادة.
وأكد المركز أنه مع ذلك تركت سنوات زواجها المؤلمة أثراً على صحتها النفسية، فاحتاجت هي وأطفالها إلى العديد من جلسات العلاج النفسي السلوكي والإرشاد التربوي، كما ساعدها مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية، في الحصول على وثائق إقامة لها ولأطفالها، وتواصل مع دائرة الشؤون الاجتماعية للحصول على الدعم نيابة عنها.
ومن جهتها عبرت الضحية عن امتنانها قائلة: «ساعدني مركز إيواء في الحصول على منزل وراتب شهري حتى أعيش بكرامة، وعندما أتينا إلى إيواء لأول مرة، شعرنا بالأمان وكأن الموظفين هناك هم عائلتنا».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إيواء أبوظبي مرکز أبوظبی للإیواء
إقرأ أيضاً:
عقب قصف مركز إيواء.. هيومن رايتس: الهجمات المتعمدة على المدنيين في اليمن هي جرائم حرب
أكدت منظمة هيومن رايتس وتش، أن الهجمات المتعمدة على المدنيين والبنية التحتية المدنية في اليمن تعد جرائم حرب، في أول تعليق لها على القصف الأمريكي الذي طال مركز إيواء للمهاجرين في محافظة صعدة شمال اليمن.
وقالت المنظمة في بيان لها، إن القوات الأمريكية قصفت في 28 أبريل/نيسان 2025 مركزا لاحتجاز المهاجرين في صعدة في اليمن، وقتلت بحسب تقارير 68 مدنيا وجرحت العشرات، من المهاجرين وطالبي اللجوء الأفارقة.
وأضافت: "هذه واحدة من أكثر من 800 غارة شنتها الولايات المتحدة في اليمن منذ 15 مارس/آذار 2024، حين بدأت إدارة ترامب حملة جديدة من الضربات الجوية في اليمن. بحسب أبحاث هيومن رايتس ووتش، أسفرت الغارات على ما يبدو عن أذى بالغ بالمدنيين، ومن المرجح أن تكون قتلت وجرحت المئات منهم".
وأشارت إلى أن التقاعس عن اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة للتخفيف من الأضرار بالمدنيين يشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، مؤكدة أن الهجمات المتعمدة على المدنيين والبنية التحتية المدنية هي جرائم حرب.
وقالت نيكو جعفرنيا، باحثة اليمن والبحرين في هيومن رايتس ووتش: "يبدو أن الغارات الجوية الأمريكية تسببت في قتل وجرح المدنيين في اليمن بمعدلات مثيرة للقلق على مدار الشهر الماضي في ظل إدارة ترامب، التي خففت القيود السياسية على استخدام القوة وتسعى إلى تهميش مكاتب البنتاغون المكلفة بتخفيف الأضرار المدنية".
وأوضحت أن القصف الأخير، ليس الأول حيث تقصف فيها الأطراف المتحاربة في اليمن مركزا لاحتجاز المهاجرين وتقتل أعدادا كبيرة منهم، مشيرة إلى "أنه وفي 2022، قصف التحالف بقيادة السعودية مركز احتجاز في المجمع نفسه في صعدة، ما أسفر عن مقتل 91 شخصا على الأقل وإصابة 236 آخرين - وهي جريمة حرب محتملة قد تكون الولايات المتحدة متواطئة فيها".