مروحية تقل الرئيس الإيراني تتعرض لحادث وفرق الإسعاف تحاول الوصول إليها
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تحدثت تقارير أولية عن هبوط صعب لمروحية كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في محافظة أذربيجان الشرقية، بحسب ما أفاد التلفزيون الإيراني.
فيما نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية "إرنا" أن وزير الخارجية حسين عبد اللهيان وعددا من المسؤولين كانوا على متن المروحية مع الرئيس الإيراني.
وقال التلفزيون الإيراني، إن فرق الإسعاف تحاول الوصول إلى مكان الحادث، وأضاف أن الظروف الجوية القاسية والضباب الكثيف يجعلان جهود فرق الإنقاذ صعبة.
وقال رئيس منظمة الهلال الأحمر للإغاثة والإنقاذ، إنه تم إرسال مسيّرات تابعة للهلال الأحمر إلى موقع الحادث.
من جهة أخرى، قال وزير الداخلية الإيراني إن فرق الإنقاذ لم تتمكن بعد من الوصول إلى موقع الحادث. وأوضح أن الظروف الجوية سيئة، وننتظر وصول فرق الإنقاذ من أجل نقل المعلومات الدقيقة حول الحادث.
وأضاف أن هناك صعوبة في الاتصال مع فريق الرئيس؛ بسبب طبيعة المكان الجغرافية.
وكان رئيسي في طريق العودة، بعد أن شارك مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف تدشين سد "قيز قلعه سي" المشترك على نهر آراس الحدودي بين البلدين.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
“الثلاثي السعودي آسيوياً وفرق الشرق”
تواصل الفرق السعودية رحلتها القارية في دوري أبطال آسيا وسط تحديات كبيرة على المستويين الفني والإداري، حيث يسعى الهلال والنصر والأهلي إلى تحقيق المجد القاري، ورفع راية الكرة السعودية عاليًا. ورغم التفاوت في المستويات محليًا، فإن لكل فريق قصة مختلفة في البطولة الآسيوية، خصوصًا مع اقتراب المواجهات الحاسمة أمام فرق شرق القارة، التي لطالما كانت حجر عثرة أمام طموحات الأندية الخليجية.
ويُعد الهلال أكثر الفرق السعودية استقرارًا في آسيا، حيث واصل مشواره بثبات رغم الإصابات والإيقافات التي لاحقته. فبعد أن تألق في دور المجموعات، وتأهل بجدارة للأدوار الإقصائية، زادت التحديات بغياب بعض نجومه المؤثرين، وعلى رأسهم المدافع حسان تمبكتي، الذي تعرض لإيقاف مثير للجدل، بعدما تلقى بطاقة صفراء غير مستحقة. ورغم ذلك، يملك الهلال الخبرة والعمق الكافي في تشكيلته لمواجهة عمالقة الشرق، حيث يعتمد على نجومه الأجانب والمحليين لتخطي العقبات.
أما النصر، فقدم أداءً هجوميًا قويًا بقيادة نجمه كريستيانو رونالدو، إلا أن مشاكله الدفاعية والإصابات العديدة جعلت مهمته أكثر صعوبة. ورغم امتلاكه عشرة لاعبين أجانب، فإن الغيابات أثرت على انسجام الفريق، خاصة أمام خصوم يتميزون بالسرعة والانضباط التكتيكي. ومع ذلك، يبقى النصر قادرًا على المنافسة، شرط أن يجد المدرب الحلول الدفاعية المناسبة قبل مواجهة فرق الشرق، التي تمتاز بالضغط العالي والتحولات السريعة. وعلى الجانب الآخر، يمر الأهلي بوضع مختلف، فبينما يعاني في الدوري المحلي، نجح في الظهور بشكل مميز آسيويًا. امتلاكه لأحد عشر لاعبًا أجنبيًا جعله أكثر تفوقًا على المستوى الفردي، وهو ما انعكس إيجابًا على مشواره القاري. وتُعد مواجهاته المقبلة اختبارًا حقيقيًا لقدرة الفريق على التأقلم مع أسلوب اللعب السريع لفرق شرق القارة، خاصة أن التنظيم الدفاعي سيكون مفتاح عبور هذه التحديات. ولطالما شكّلت فرق شرق آسيا تحديًا صعبًا؛ بفضل أسلوبها الجماعي واللياقة البدنية العالية. ورغم تفوق الفرق السعودية فنيًا في السنوات الأخيرة، فإن المواجهات المقبلة تتطلب أقصى درجات التركيز والانضباط التكتيكي. ويحتاج الهلال والنصر والأهلي إلى استغلال خبراتهم القارية، وتوظيف عناصرهم الهجومية بشكل مثالي لتحقيق الانتصارات وحجز أماكنهم في الأدوار المتقدمة.
في النهاية، تبدو حظوظ الفرق السعودية قائمة بقوة في المنافسة، لكن التفاصيل الصغيرة والانضباط التكتيكي سيكونان العامل الحاسم في الصراع أمام عمالقة شرق القارة، الذين لا يستهان بهم.