الحمادي يحرز «ذهبية» في «عالمية اليابان»
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
كوبي (الاتحاد)
أحرز محمّد الحمادي نجم منتخب ألعاب القوى الميدالية الذهبية، في بطولة العالم لألعاب القوى باليابان «كوبي 2024»، بعدما انتزع صّدارة نهائي سباق 400 م على الكراسي المتحرّكة لفئة T34، متفوّقاً على صاحب المركز الثّاني بثانيتين، في سباق شهد منافسة كبيرة مع أفضل لاعبي العالم في سباقات السرعة.
وبهذه الميدالية يكون الحمادي أوّل من يصعد إلى منصّات التتويج في بطولة العالم باليابان، بعد يومين من انطلاقها، ليرتفع علم الإمارات خفّاقاً في واحدة من أرفع المحافل الدوليّة في الرياضة البارالمبية العالمية.
وتقدم ذيبان المهيري، رئيس البعثة بالتهنئة إلى بطلنا الحمّادي، عقب انتهاء السباق مباشرة، مبدياً سعادته بما حققه اللاعب الدولي، وأثنى على الأداء الرفيع والإصرار الفريد الّذي حظي به، في ظلّ مقارعة أفضل لاعبي العالم.
وأكّد المهيري أن المستوى الرفيع الذي يظهر به لاعبونا هو نتاج جهد وعرق وعمل كبير في التحضيرات والمعسكرات الداخلية والخارجية، كما أنه لم يكن ليحدث لولا الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة التي أهدى لها المهيري ذلك الإنجاز الفريد، متمنّياً للحمادي وبقية لاعبي المنتخب التوفيق، فيما تبقى من منافسات في البطولة، لتحقيق الهدف الأسمى برفع راية الوطن في المحافل العالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات اليابان ألعاب القوى محمد الحمادي
إقرأ أيضاً:
دعت إلى التفكير في سبل جديدة.. “الصحة العالمية” تحذر من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
جددت منظمة الصحة العالمية قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن، وقالت إنه في حال عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر، ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.
وقال نخبة من خبراء المنظمة إن الأدوية الجديدة قادرة على إحداث تغيير كبير، لكنها لن تكون كافية لمعالجة أزمة السمنة، ودعوا إلى التفكير في سبل جديدة لدفع الأطباء والحكومات وشركات صناعة الأدوية والجمهور نحو اعتبار الحالة مرضًا مزمنًا، يحتاج إلى مزيد من الدراسة لإيجاد أفضل طرق الوقاية منه وعلاجه.
وأشاروا إلى أنه في حين توجد أدلة جيدة على فاعلية السياسات التي تهدف إلى اتباع أنظمة غذائية صحية، وممارسة نشاط بدني منتظم، إلا أنها فشلت حتى الآن في علاج السمنة، والجمع بين التمارين والأدوية الجديدة يمكن أن يُحدث تغييرًا.
وأوردوا معلومة مهمة، تتمثل في أن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، وأن عام 2019 وحده شهد خمسة ملايين حالة وفاة مرتبطة بالسمنة، مما جعل هذا المرض الأكثر شيوعًا في العالم كله تقريبًا.