أمينة الفتوى: يجب رد الحقوق لأصحابها قبل الذهاب لأداء فريضة الحج
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أجابت زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة تدعى فاطمة، حول: «ما الواجب على السيدات فعله استعدادًا لأداء فريضة الحج؟».
وقالت «السعيد»، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»: «الحج في الأشهر الحرم، وهذه الأشهر لها مكانة عظيمة عن الله سبحانه وتعالى، وربنا أمرنا بها بأمرين هى التخلية وهي التخلي عن الظلم سواء في حق نفسه أو حق غيره، وربنا قال في القرآن الكريم (فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ)».
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «الأمر الثاني وهو التحلية، من خلال ذكر الله سبحانه وتعالى، ويفوز بـ حج بيت الله سبحانه وتعالى، وعلى السيدات الذاهبات لأداء الحج، عليها أن تكون مؤهلة بشكل كافي لأداء الفريضة ولا تضيع عليها، فأول ما تفعله هو شكر الله على هذه النعمة، فربنا جعلها من الفائزين وعليها شكر الله واستشعار النعمة».
وتابعت: «على المرأة الذاهبة إلى الحج الاستغفار والتوبة من الذنوب سواء تعلمها أو لا تعلمها، وترد الحقوق لأصحابها وهى ذاهبة تؤدى شعيرة ونسك، فعليها أن تتعلم أحكام الحج».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحقوق رد الحقوق أحكام الحج أداء فريضة الحج
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم احتفالا بذكرى الإسراء والمعراج بمسجد أبوعش الكبير
نظمت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، احتفالا بذكرى الإسراء والمعراج من مسجد أبوعش الكبير، التابع لإدارة أوقاف مركز جنوب الفيوم.
يأتي هذا في إطار الدور التنويري والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور فضيلة الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ سعيد مصطفى، مدير إدارة أوقاف مركز جنوب الفيوم، وفضيلة الشيخ محمد عبد الكريم عضو لجنة المتابعة بالمديرية، وجمع غفير من رواد المسجد، وذلك احتفالا بذكرى الإسراء والمعراج.
العلماء: الرحلة كانت تكريمًا إلهيًّا لنبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) وجبرًا لخاطره ومواساة لقلبه وتسرية لنفسهوفي كلمتهم أكد العلماء، أن رحلة الإسراء والمعراج كانت تكريمًا إلهيًّا لنبينا محمد (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) ، وجبرًا لخاطره، ومواساة لقلبه، وتسرية لنفسه، بعدما تحمل أذى قومه وإعراضهم عن دعوته النبيلة ورسالته الكاملة، وبعدما فقد زوجَه الحبيب المؤنس، وعمَّه الشَّهم النبيل، فاختصه الله (عز وجل) بهذه المعجزة العظيمة، حيث طوى الله سبحانه لنبيه (صلى الله عليه وسلم) الزمان والمكان؛ ليطلعه على حقائق غيبية وأسرار كونية بقدرته سبحانه المطلقة التي لا يحدها حد، ولا يتصورها عقل، حيث يقول الحق سبحانه: “لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى”.
وأوضح العلماء، أن من الدروس والعبر في تلك الرحلة المباركة أيضًا بيان عظمة وطلاقة القدرة الإلهية، وإكرام الله (عز وجل) نبيه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) بالآيات الكبرى، حيث كان الإسراء والمعراج في ليلة واحدة، كما سخر الحق سبحانه لنبيه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) البراق لينقله في رحلته المباركة، وأكرمه بلقاء الأنبياء والمرسلين، حين أحياهم الحق سبحانه فأمهم نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) فصلوا خلفه في المسجد الأقصى، والتقى بمن التقى بهم في السماوات العلا، فرحبوا به جميعًا، ودعوا له بخير؛ في دلالة واضحة على أن الأنبياء والمرسلين (عليهم السلام)جميعًا أصحاب رسالة واحدة في الأصول والعقائد، والقيم والأخلاق حيث يقول نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) : “الْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ لِعَلَّاتٍ : دِينُهُمْ وَاحِدٌ، وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى”.