مع ظهور متحورات جديدة لفيروس كورونا، هناك فئات هي الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة للوباء الذي تنشر سلالاته الجديدة على مدار السنوات الأخيرة، وسط تحذيرات من منظمة الصحة العالمية والجهات المعنية.. فما الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمتحور وكيف تتفادى ذلك؟

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمتحور «flirt»

لا يزال كبار السن والمرضى الذين يعانون من حالات صحية مزمنة والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة معرضين بشكل كبير لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة حال الإصابة بمتحور كورونا الجديد، فقد يعاني هؤلاء الأشخاص من أعراض ومضاعفات أكثر خطورة ويكونون أكثر عرضة لدخول المستشفى مقارنة بالفئات الأخرى.

ويأتي ضمن القائمة أيضًا، الأشخاص الذين أصيبوا بالفعل بفيروس كورونا على مدار السنوات الماضية ومنذ ظهوره، إلى جانب ذلك الأشخاص الذين لم يحصلوا على لقاح كورونا وآخر تحديثاته، إلى جانب ذلك الأفراد الذين يعانون من مشاكل صحية على مستوى الجهاز التنفسي.

 أميش أدالجا، أخصائي الأمراض المعدية في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي، يؤكد أهمية حماية الفئات الأكثر عرضة للخطر، قائلاً: «إن أكبر خطر تشكله هذه المتغيرات هو الإصابة بالعدوى، إذا كان لديك عوامل خطر للإصابة بمرض خطير، فمن المهم أن تبقى تطعيماتك محدثة وأن يكون لديك خطة للحصول على الأدوية المناسبة وتلقي الرعاية المناسبة حال الإصابةـ وينطبق ذلك على جميع المتغيرات».

يأتي ذلك رغم أن معدلات انتقال العدوى منخفضة، ما يشير إلى أن هذه المتغيرات، على الرغم من قابليتها للانتقال، لا تؤدي إلى انتشار واسع للفيروس، لكن ذلك لا يمنع أن الفيروس متواجد وبشكل كبير، إذ أصبح مثل العديد من أمراض الجهاز التنفسي الأخرى، متوطنًا، ما يعني أنه من المرجح أن يستمر وجوده بمرور الوقت ولكن دون التأثير المدمر الذي كان له في السابق.

يُوضح أدالجا: «لم ينتهِ كوفيد، ولن ينتهي أبدًا، ما فقده هو قدرته على إغراق المستشفيات بعدد كبير من المرضى».

فيما يقول أمجد حداد استشاري الحساسية والمناعة، في حديثه لـ«الوطن»، أن متحورات كورونا لن تتوقف عن الانتشار والظهور على مدار الفترة المقبلة، ما يعني أن فليرت لن يكون الأخير، لذلك يجب على الجميع أخذ الحيطة، وخاصة الفئات المذكورة سلفًا، من أجل تقليل خطر الإصابة وتقليص إمكانية انتشار الفيروس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: متحور flirt وباء جديد كورونا الأکثر عرضة

إقرأ أيضاً:

نصائح ذهبية للوقاية من السرطان‎

على الرغم من التقدم الحاصل في مجال العلاج من أمراض السرطان، إلا أنه لا يزال يمثل تحدياً كبيراً للصحة العامة.


وفيما يلي يوضح الدكتور جيف فاسيركا، أخصائي أمراض الدم والأورام وخريج كلية الطب بجامعة سانت جورج في غرينادا، أهمية التعرف على مخاطر السرطان ويقدم بعض النصائح للكشف عنه. مخاطر الإصابة بالسرطان

وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعد السرطان أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم، حيث يتسبب في وفاة ما يقرب من 9.7 مليون شخص. وتشمل عوامل الخطر الرئيسية، بحسب منظمة الصحة العالمية، تعاطي التبغ واستهلاك الكحول والنظام الغذائي غير الصحي والخمول البدني وتلوث الهواء. كما تلعب عوامل الخطر غير القابلة للتغيير، مثل العمر والمواد المسرطنة والعوامل الوراثية وضعف جهاز المناعة، دوراً في الإصابة.

أهمية الفحوصات المنتظمة

تسهّل الفحوصات المنتظمة العلاج السريع من الإصابة بالسرطان، وبالتالي خفض عدد الوفيات المرتبطة به.

وتعد فحوصات الكشف المنتظمة مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية ومسحات عنق الرحم وتنظير القولون ضرورية للكشف عن أية مشاكل في وقت مبكر، وتمكين العلاج السريع وتعزيز فرص النجاة من المرض.

 على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي اكتشاف سرطان الثدي في مراحله المبكرة إلى زيادة نسبة معدل البقاء على قيد الحياة لخمس سنوات إلى 99% في حال تقديم العلاج المناسب في الوقت المناسب، مقارنة بنسبة 27% فقط في حال الكشف المتأخر.

علامات رئيسية

قد تختلف الأعراض حسب نوع السرطان، ولكن هناك بعض العلامات الرئيسية، التي يجب الانتباه إليها لضمان اتخاذ تدابير سريعة والوقاية الاستباقية مثل:
• الأعراض الجسدية: ظهور كتل غير مبررة وتورم وسعال وضيق في التنفس وتغيرات في الإخراج ونزيف غير متوقع وفقدان الوزن غير المقصود والتعب والألم غير المبرر وظهور الشامات الجديدة.
• مشاكل الجهاز البولي: المضاعفات بما في ذلك الحاجة الملحة للتبول بشكل متكرر وعدم القدرة على التبول والألم.
• أعراض أخرى: تغيرات غير عادية في الثدي وفقدان الشهية والألم المستمر وحموضة المعدة والتعرق الليلي الشديد.

تدابير الوقاية

إن اتباع أنماط حياة أكثر صحة ومواكبة مواعيد اللقاحات الأساسية ومعالجة المخاطر البيئية يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان.
• أسلوب حياة صحي: تجنُّب منتجات التبغ والحفاظ على وزن صحي واتباع نظام غذائي صحي والامتناع عن تناول الكحول.
• الحصول على اللقاحات اللازمة: أخذ اللقاحات ضد فيروس الورم الحليمي البشري والتهاب الكبد الوبائي "ب" والفيروسات الأخرى، التي قد تعرض الأشخاص للخطر.
• معالجة المخاطر من محيطك: تجنب التعرض للأشعة فوق البنفسجية واستخدام وسائل الحماية من الشمس والحد من التعرض لتلوث الهواء الخارجي والداخلي.
ومن الجدير بالذكر أن للتوعية العامة والتثقيف حول أهمية الفحص المبكر دوراً بارزاً في تشجيع المزيد من الناس على الخضوع لتلك الفحوصات، التي يمكنها إنقاذ الحياة.

مقالات مشابهة

  • تحذير طبي من تناول هذه الأطعمة مع الأدوية.. مخاطر يجب أن تعرفها 
  • هل مرضى السكر أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد؟.. الصحة توضح
  • دراسة صادمة.. تلوث الهواء قد يحمي من سرطان الجلد (تفاصيل)
  • دراسة صادمة.. تلوث الهواء يزيد من معدلات سرطان الرئة بين غير المدخنين
  • القهوة والخرف.. دراسة تكشف ما لا تتوقعه!
  • في يومه العالمي.. ثقافة الغربية تستعرض أسباب الإصابة والوقاية من السرطان
  • تحذير أممي جديد من مخاطر استمرار الجفاف في اليمن
  • نصائح ذهبية للوقاية من السرطان‎
  • في ذكرى إعلان كورونا حالة طوارئ| إليك تفاصيل 5 فيروسات شتوية وسبل الوقاية منها
  • ‎علامة خطيرة في الفم تنذر بقرب الإصابة بأزمة قلبية