إنطلاق فعاليات اليوم العلمي لاستخدام الذكاء الاصطناعي بالبحيرة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
شهد الدكتورهانى جميعه وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، اليوم الأحد، فعاليات اليوم العلمي، عن كيفية استخدام الذكاء الإصطناعي في المحتوى التثقيفي بمديرية الصحة بالبحيرة، والذى نظمته مديرية الصحة، إدارة الثقافة الصحية ، تحت إشراف الدكتورة نسمة صلاح مدير إدارة الثقافة الصحية.
وحاضر في فعاليات اليوم العلمي الدكتور أحمد أسامه الجويلي - المتخصص فى تقنية الذكاء الإصطناعي للرعاية الصحية، ومدرب مهارات الصيدلة المجتمعية، وذلك بحضور الدكتور سعيد عوض مدير إدارة المستشفيات بالمديرية، ولفيف كبير من كافة المهن والوظائف من العاملين بالمديرية والإدارات الصحية والمستشفيات التابعة.
وخلال اللقاء العلمى أكد وكيل الوزارة عن أن الذكاء الإصطناعي هو المستقبل ، وعلينا استثماره جيدا فى مجال الرعاية الصحية، وعلى الجميع التعلم لمواكبة كافة التغيرات التى يشهدها العالم يوم بعد يوم ، فهناك جديد فى العلم كل يوم بل كل دقيقة، وعلينا جميعا الدراسة والتعلم لمواكبة كافة تلك التحديثات الجديدة والغير منتهية بزمن أو محددة بمعيار، فمن يقف على أعتاب المستقبل لابد أن يتسلح بالعلم ثم العلم لكي يجد لنفسه مكانة ، ويخلق لنفسه وجود وسط تلك المستحدثات التى تعيش حولنا ولابد أن نجد لأنفسنا مكانا فيها ، وخير دليل على ذلك أن هناك الكثير من الشركات التى كانت تحمل علامة تجارية مشهورة ومعروفة ، لم تجد مكانة لها فى السوق واندحرت واندثرت لعدم مواكبتها العصر الذي نعيشه وأصبحت مجرد ذكريات من الماضي .
وقام وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، بتكريم الدكتور أحمد الجويلى وقدَّم له شهادة تقدير بإسم مديرية الصحة بالبحيرة تكريما له
وتحدث الدكتور أحمد الجويلى عن كيفية استخدام الذكاء الإصطناعي في الرعاية الصحية، حيث يشهد العالم تحولاً عالميًا نحو الذكاء الاصطناعي (AI) في صناعة الرعاية الصحية. ويرجع جزء من ذلك إلى التحول الذي يشهده مجال الرعاية الصحية ، حيث أصبحت البيانات متاحة الآن على نطاق واسع لمزيد من التحليل. ولكن بدلاً من الإعتماد على الموظفين في التجميع الدقيق للبيانات، فإن الذكاء الاصطناعي يُمكِّن الكثير من الكفاءة - وفي العديد من الحالات، العمليات الأكثر دقة بكثير.
ومع زيادة إمكانيات الذكاء الاصطناعي، يُستفاد منه فى كل شيء بدءًا من العمليات الداخلية وحتى السجلات الطبية من دمج نمذجة تنبؤية وإنشاء تقارير تلقائية وميزات ذكاء اصطناعي أخرى، واليوم يمكن للذكاء الإصطناعي تجاوز حدود هذا الأمر بسلاسة العمليات فى مجالات الرعاية الصحية.
فعلى سبيل المثال، يمكن لإدارات الموارد البشرية استخدام الذكاء الاصطناعي لنقل معلومات الموظفين وتقديم رؤى حول القرارات القابلة للتنفيذ في الوقت الحقيقي. ويمكن للأقسام المالية تحديد المصروفات واتجاهات التكلفة أثناء معالجة الفوترة وغيرها .
ومع الذكاء الإصطناعي، يمكن للفِرق الطبية من العاملين فى مجال التثقيف الصحي الحصول على التحديثات والتحليلات والتقارير التي يتم إنشاؤها تلقائيًا حول المشكلات القائمة فى المجتمع ، مما يوفر لهم الوقت مع التركيز أيضًا على مشكلات الرعاية الوقائية للتواصل مع المرضى خلال الندوات التثقيفية واللقاءات وغيرها، وهذا يتيح اتباع نهج أكثر استباقية وشمولاً مع استخدام كافة الوسائل الإعلامية المساعدة
ومن خلال استخدام الذكاء الإصطناعي لإحتياجات المجتمع ، يمكن لفرق التثقيف الصحي بمؤسسات الرعاية الصحية الإستفادة من خلال تحليل السبب الجذري للمشكلات القائمة والمفاجئة والتدريجية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنطلاق فعاليات اليوم العلمي الذكاء الاصطناعى بالبحيرة الذکاء الإصطناعی الذکاء الاصطناعی الصحة بالبحیرة استخدام الذکاء الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 5 دول.. غدًا انطلاق فعاليات مؤتمر الذكاء الاصطناعي بتمريض سوهاج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، عن انطلاق المؤتمر العلمي الدولي السادس الذي تنظمه كلية التمريض بعنوان (الذكاء الاصطناعي في التمريض "التعليم والممارسة") ، وذلك غدًا الاربعاء الموافق 6 من نوفمبر الجاري بقاعة المؤتمرات الزجاجية بمقر الجامعة القديم.
وأوضحت الدكتورة غنى عبد الناصر، عميد الكلية، أن فعاليات المؤتمر ستتناول عدد من المحاور الهامة، والتى تشمل الذكاء الاصطناعي في تعليم التمريض، الذكاء الاصطناعي في ممارسة التمريض، الذكاء الاصطناعي فى أبحاث التمريض، وأيضًا سيناقش إيجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي، والقضايا الأخلاقية للذكاء الاصطناعي، مضيفةً أن المؤتمر سيضم عدد من الجلسات العلمية التي يشارك بها نخبة من الأساتذة والمتخصصين من مختلف الجامعات.
من جانبها، أوضحت وكيل الكلية للدراسات العليا، أن عدد المشاركين في الموتمر 233 مشارك ما بين متحدث وحضور أونلاين وحضور فعلي من جامعات مختلفة من داخل مصر وخارجها، مثل المملكة العربية السعودية والأردن واليمن والإمارات والعراق، بالإضافة إلى دولة ماليزيا وعدد من الجامعات المصرية.